تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة في رثاء الشيخ العلامة بن باز رحمه الله مؤثره]

ـ[تيمور أبو فهد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 11:37 م]ـ

تموج السطور لذكر ابن باز ويعلو على هامة الحرف نور

ويجري القصيد ليحكي الحياة حياة الإمام التقي الصبور

حياة تسامت بنور اليقين وعلم أضاء بكل الدهور

كفيف وأبصر جسر النجاة وكم من بصير أضاع الجسور

كأن الخميس الحزين قريب وصوت العزاء يذيب الصدور

أمات ابن باز ولاح الفراق سؤال يزلزل كل السطور

فجاء الجواب يجر الخطى وحزن يتوّج رأس الثغور

ومات الإمام ولكنه سقانا بعلم يسد الثغور

وهذا رابط صوتى للقصيده

http://www.4shared.com/file/136590519/15103e46/bn-baaz2.html

رحم الله بن باز ورحم الله حالنا

ـ[عمار محمد أعظم الله]ــــــــ[01 - 10 - 09, 11:48 ص]ـ

جزاك الله خير يا أخي أبوفهد

نعم هؤلاء من يجب أن يشتغل بهم المداد والأقلام والقراطيس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من لي بسيرك المدلل تمشي رويدا وتسير في الأول

[email protected]

أخوكم في الله/ الحسام

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:22 م]ـ

للدكتور عبد الهادي حميتو حفظه الله قصيدة من 143 بيتا هي رثاء للشيخ ابن باز رحمه الله، نظمها بعد أن علم النبأ الأليم سأضعها حالما يتسير لي ذلك، إن شاء الله.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 10 - 09, 11:22 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي تيمور ..

كتب الدكتور تقي الدين الهلالي قصيدة في مدح الشيخ ابن باز رحمه الله، فقرأها الشيخ وعلق عليها!

وأنقل لكم القصيدة، وتعليق الشيخ رحمه الله عليها

قال الدكتور الهلالي:

خليلي عُوْجَابي لنغتنمَ الأجرا على آل باز إنهم بالعلى أحرى

فما منهمو إلا كريم وماجدٌ تراه إذا ما زرته في الندى بحرا

فعالمهم جَلَّى بعلم وحكمةٍ وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا

فسل عنهمُ القاموسَ والكُتبَ التي بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا

أعُمُّهموا مدحاً وإني مقصرٌ واختص من حاز المعالي والفخرا

إمام الهدى عبدالعزيز الذي بدا بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا

تراه إذا ما جئته متهللاً ينيلك ترحيباً ويمنحك البِشْرى

وأما قِرى الأضياف فهو أمامُه فحاتم لم يتْرك لهث في الورى ذكرا

حليمٌ على الجاني إذا فاه بالخنا ولو شاء أرداه وجلله خُسرا

يقابل بالعفو المسيء تكرماً ويبدل بالحسنى مساءته غُفرا

وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم رآه ارتأى فيه المشقة والعسرا

وكم رامت الدنيا تحلُّ فؤاده فأبدلها نُكْرا وأوسعها هَجْرا

فقالت له: دعني بكفِّك إنني بقلبك لم اطمع فحسبي به وَكْرا

خطيب بليغ دون أدنى تلعثم ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا

بعَصْرٍ يرى قُراؤه اللحنَ واجباً عليهم ومحتوماً ولو قرأوا سطرا

بتفسير قرآن وسنة أحمدٍ يُعمِّر أوقاتاً وينشرها درّاً

وينصر مظلوماً ويسعف طالباً بحاجاته ما إن يخيِّب مظطرا

قضى في القضا دهرا فكان شُريحَه بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا

وكليةَ التشريعِ قد كان قُطْبَها فأفعمها علماً فنال به شكرا

وجامعة الإسلام أطلع شمسَها فَعَمَّت به أنوارُها السَّهْلَ والوعرا

تيممها الطلابُ من كل وُجْهَةٍ ونالوا بها علماً وكان لهم ذخرا

فمن كان منهم ذا خداع فخاسر ومن كان منهم مخلصاً فله البشرى

ولم أر في هذا الزمان نظيره وآتاك شيخاً صالحاً عالماً برا

وأصبح في الإفتا إماماً مُحَقَّقَاً بعلم وأخلاق بدا عَرْفُها نَشْرا

وأما بحوث العلم فهو طبيبُها مشاكله العسرى به أُبدلت يسرا

ويعرف معروفاً وينكر منكراً ولم يخش في الإنكار زيداً ولا عمرا

وما زال في الدعوى سراجا منوِّرا دُجَى الجهل والإشراك يدحره دحرا

بدعوته أضحت جموعٌ كثيرةٌ تحقق دين الحق تنصره نصرا

ألم نره في موسم الحج قائماً كيعسوب نحلٍ والحشودُ له تترا

وما زال في التوحيد بدر كماله يحققه للسامعين وللقُرا

ويثبت للرحمن كل صفاته على رغم جهمي يعطلها جهرا

ويعلن حرباً ليس فيه هوادة على أهل إلحاد ومن عبد القبرا

وما قلت هذا رغبة أو تملقاً ولكن قلبي بالذي قلته أدرى

فيارب مَتِّعْنَا بطول حياته وحفظاً له من كل ما ساء ضرَّا

فلو كان في الدنيا أناس حياته بأقطار إسلام بهم تكشف الضرَّا

فيا أيها الملك المعظم خالد بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا

فقد خصَّه الرحمن باليمن والمنى وآتاك شخصاً صالحاً عالماً برا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير