(التسمية ببعض الأسماء التي ينبغي تغييرها)
مثل (إيمان) و (أبرار) فإن هذه الأسماء التي فيها تزكية ينبغي تغييرها.
فإن النبي e ثبت عنه أنه غير اسم برة فسماها زينب.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(فمثلاً {بيان} لا ينبغي التسمية به، لأن {بيان} من أسماء القرآن، وكذلك أيضاً {أبرار}، فإذا كان النبي e غير اسم برة إلى زينب، وإلى جويرية، فأبرار أولى بالتغيير، وكذلك اسم {إيمان} لا يسمى به)
* * *
(أخذ وإعطاء المصحف بالشمال)
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(الذي أرى أن من تمام تعظيم المصحف أن تتناوله بيدك اليمنى، وأن تضعه في مكانه بيدك اليمنى، لأن النبي e كان يعجبه التيامن في جميع شؤونه)
* * *
(أخطاء الحجاج)
تخصيص كل شوط من أشواط الطواف بدعاء معين، وهذا لا أصل له، بل بعضهم يحمل الكتيب المطبوع ويردد ما فيه.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(أما الكتيب الذي بأيدي كثير من الحجاج والعمار الذي فيه لكل شوط دعاء، فإنه بدعة وكل بدعة ضلالة).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد بعض المحرمين أن ثياب الإحرام لا تتغير، ولا يجوز للمحرم أن يغيرها إذا اتسخت، وهذا فهم خاطئ.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
(لا بأس أن يغسل ملابس الإحرام ولا بأس أن يغيرها ويستعمل غيرها بملابس جديدة أو مغسولة).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لباساً خاصاً، أو لوناً خاصاً، وهذا لا أصل له، ومنهن من تحسب لبس الأبيض أفضل وهذا خطأ.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
(المرأة تحرم فيما شاءت، ليس لها ملابس مخصوصة في الإحرام كما يظن بعض العامة، لكن الأفضل أن يكون إحرامها في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد البعض أن ركعتي الطواف لا تصح إلا خلف مقام إبراهيم فيزدحمون لأجل أدائها في هذا الموضع، والصحيح أن الأمر واسع وللإنسان أن يصليها بأي مكان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع اليدين بعدهما وإشغال المكان لفترة طويلة رغم زحام الناس، والمشروع تخفيفهما لإعطاء الفرصة للغير.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (لا تمكث في هذا المكان لدعاء ولا لغيره، لأن غيرك من الطائفين أحق منك، وإذا أديت السنة فلا تحجزه عن غيرك).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد بعض العوام أنه لا بد من أن تصب الحصاة الشاخص (العمود القائم).
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(هذا ليس بشرط، لأن العمود إنما جعل علامة على المكان، الشرط الذي لا بد منه أن تقع الحصاة في الحوض).
حرص بعض الناس على تقبيل الحجر الأسود لا يقصد التأسي برسول الله e ، لكن لاعتقاد أنه ينفع أو يضر، وهذا شرك.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(اعتقاد البعض أن الحجر الأسود نافع بذاته، ولذلك تجدهم إذا استلموه مسحوا بأيديهم على بقية أجسامهم، أو مسحوا بها على أطفالهم الذين معهم، وكل هذا جهل وضلال).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
التمسح بمقام إبراهيم بعد أداء ركعتي الطواف أو قبلهما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد البعض أن السعي من الصفا إلى المروة ثم من المروة إلى الصفا هذا كله يعد شوطاً واحداً، وعلى فهمهم الخاطئ يسعون أربعة عشر شوطاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الحجاج لا يبيتون في هذا اليوم في منى مع أن السنة هي المبيت فيها ليلة عرفة.
قال جابر: ( .......
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الاضطباع من حين الإحرام إلى http://i61.servimg.com/u/f61/11/81/27/81/end2310.gif الحاج، وهذا خطأ، فالاضطباع خاص بطواف القدوم.
الاضطباع: أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قول بعضهم بين الركن اليماني والحجر الأسود: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) وهذا مشروع ووارد، لكن الخطأ في إضافة: " وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار "
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(وأن الزيادة: وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار، فهذه لم ترد عن النبي e ولا ينبغي للإنسان أن يتخذها تعبداً لله)
¥