تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{ mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> أقول وقد جاش اشتياقي لطَلعة ... كأني بها عندي تُرى وتحاوِر< o:p>

أخي طاهر أوحشت بيتا ألِفته ... وكان له منك الأنيس المسامر< o:p>

وعَزَّ حديث منك كان غذاءَه ... وغاب لقاء منك بالود غامر< o:p>

لقد كنت إذ تأتي تقيم مكرما ... وترحل محمودا وشخصك حاضر< o:p>

وأنفاسك اللاتي نطيب بطيبها ... لها في حنايا البيت ريَّا (7) تبادر< o:p>

ومضجعك المألوف والقِبلة التي ... إليها تصلي والحُلى والستائر< o:p>

تذكِّرنا رؤياك حتى كأنما ... صدى صوتك الساجي (8) بها لا يغادر< o:p>

وكم زائر يعتادها وكأنها ترى أنه لم يبق بعدك زائر< o:p>

...

لك الخير كم حزب (9) نسَقتَ حروفه ... كما نظَم العقدَ النضيدَ المساور< o:p>

دؤوبا على الإرداف والجمع (10) راحلا ... من "الحمدُ" حتى "الناسِ" صوتك هادر< o:p>

فتسمو "سما" (11) طورا وطورا بمثلها ... "أدح كنفر" (12) والباقيات العواشر (13) < o:p>

ووِردك حزب الشيخ حمزةَ (14) ما ترى ... به بدلا تمسي به وتباكر< o:p>

وأنت على الأيام في ذاك باذل ... حياتك للقرءان عُمرَك ناذر< o:p>

وأنت نِطاسيُّ المثاني (15) طبيبها ... إذا استَبهَمت بالكاتبين المزابر (16) < o:p>

تقوِّم صلب الحرف بعد انحرافه ... وتحتال في استئلافه وهو نافر< o:p>

...

بني آسفي الثكلى بفقدان بدرها ... لقد عظم الرزء الأليم المخامر < o:p>

أعزيكمُ والجرح ينزِف والجوى ... وبَرْحُ الأسى والحزن للقلب عاصر< o:p>

أأدعوكمُ للصبر والحزن غامر ... جناني وهل يقوى على الصبر صابر< o:p>

وهل خلَفٌ من طاهر فأعدَّه ... عزاء وهل سلوى فتسلو المشاعر< o:p>

لقد كان في دنياكمُ البدرَ في الدجى ... أو الغيثَ بعد المَحْل (17) والغيثُ هامر< o:p>

وكان لأهل الذكر في الذكر مرجعَ المقارئ والقراء والجمع وافر< o:p>

خبيرا بفصل القول في كل معضِل ... من الجمع والإرداف والذهْنُ حاضر< o:p>

وكم نال في مراكش ٍ من مكانة ... وفي الحوز (18) إذ فيها زمانا يحاضر< o:p>

وزاوية الشيخ" الزُّوَين" وقد هفت ... إليه بتحقيق الحروف المخابر< o:p>

أقام به ثنتين من بعد عشْرة ... إليه بها تلقي القيادَ المفاخر< o:p>

وكم شهدت منه المواسم فارسا ... إذا اقتحم المضمارَ خامَ (19) المناظر< o:p>

ونال بسوس (20) في المدارس شهرة ... وصيتا به انتالت (21) إليه المعاشر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير