أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

ـ[أبوخالد]ــــــــ[09 - 10 - 09, 01:55 ص]ـ

هنا علاج مجرب:

أولا: لا تشعر الرجل بأنه قد قارب التغير، فعامله كما كنت تحب ان تراه.

ثانيا: حاول أن تكون له صحبة تعينه على ذلك، وأعرف أنك بعيد عنه، لكن اجتهد، وإن كنت قريب منه فحاول أن تصحبه كثيرا معك حتى يستقيم عوده، بل قد تضطر أن تأكل معه كل يوم خارج البيت، وهذا مجرب ومغير لمن وصل هذه المرحلة.

ثالثا: اصحبه في سفر إلى مكة والمدينة وإلى بعض المناطق الجميلة كالطائف، وليس القصد من هذا إلا تغير مناخه، وليكن لك في هذا السفر برنامجا مهذبا له، كقيام الليل، وقراءة القرآن بالتدبر، وقصص السلف،، وغير ذلك مما لا يخفى عليك.

رابعا: إذا طبقت هذا فستعود حياته كما كانت همة ونشاطا إلى حين، فعليك حينئذ أن تبدأ معه برنامجا تتعاهده عليه بالاتصال، وليكن في قيام الليل، وقراءة القران، والمحافظة على السنن، والأذكار الصحيحة، وغير ذلك، وإذا جاءت المواسم فاستغلها، كالإعتكاف، والحج.

خامسا: إذا أصابه الغرور في الطلب فاسأله في فنون لا يجيدها فعندها يعرف قدره، وليقرأ كتاب صفحات من صبر العلماء فهو دواء لمن أصيب بهذا الداء، وحاول ألا تصدره، وتذكره ألا يصدر نفسه قبل وقته، في أي مجال للتصدر، وعلى رأسها الشبكة.

سادسا: اجعل لك مجالسا للمدارسة معه في كتب أدب الطلب، خص منها جامع ابن عبد البر، والمجموعة العلمية للشيخ بكر.

سابعا: اجعل له درسا مع أشرطة الشيخ المختار الشنقيطي العلمية، والشيخ المغامسي،ففيها من الوعظ مالا يعلمه إلا من سمعها.

وها هنا تنبيهان:

1 - إن الإنتكاس لا يكون إلا لمن لم يصل الإيمان إلى قلبه، وكم نغتر ببعض الشباب عندما تظهر استقامته فإذا انتكس تعجبنا، وما ذلك إلا أن الإيمان لم يخالط بشاشة قلبه، فتنبه لهذا.

2 - قد يستقيم الشاب على يد أحد طلاب العلم أو المشايخ، ثم يفتح الله عليه فيسبق شيخه، فلا يصيبك شيء في ذلك، ولا تشعر نفسك أنك تربي رجلا هو أكبر منك علما، فتدبر ذلك.

أعتذر عن طول الكلام.

ـ[سامي العنزي السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 09, 09:01 م]ـ

الحمدالله رب العالمين وبه نستعين

أبشركم تم تعيينه مدرساً في حلقة تحفيظ قرآن

وأستطاع مع أحد أصدقائنا أن يتفقوا مع قارئ لكي يحفظوا القرآن على يديه

لكن تعلقه بالبلاي ستيشن موجود إلى الآن

أشكركم على نصائحكم وتوجيهكم

وأرجو أن تدلوني على مربين للشباب

والله أعلم