تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(لطيفةٌ) محققُ " أحكام القرآن " للجصاص انتقدهُ؛ فرآهُ في المنام!

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 11:09 ص]ـ

أخبرني أخي الفاضل / خالد بن إبراهيم النعمي ـ المُعيد بكلية الشريعة بجامعة الملك خالد ـ

أن فضيلة الشيخ الدكتور / حسين بن خلف الجبوري " الأستاذ الكبير بجامعة أم القرى " أخبرهم في القاعة أنه كان مشرفاً على أحد طلاب الدراسات العليا في تحقيق جزءٍ من (أحكام القرآن) للجصاص ..

فقال الطالبُ للمشرف: المؤلف عليه ملاحظات عقدية لابد أن أنبه عليها ..

فقال الدكتور: المهم ضبط النص ..

فقال الطالب: لكنني سأُسأل في المناقشة: لماذا لم تنبه على الأخطاء؟

فقال المشرف: أنا سأناقشهم في ذلك ..

- فجاء الطالبُ بعد يومين، وقال للمشرف:

رأيتُ في المنام أن الجصاص ـ رحمه الله ـ قال لي:

"أما علمتَ بأن اللهَ قد غفر لي أخطائي"!!

ـ[ذات المحبرة]ــــــــ[18 - 10 - 07, 04:57 م]ـ

الله أكبر!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 08:03 م]ـ

الحبيبَ مهندَ المُعتَبيَّ، لسانُ قلمكَ مباركٌ كما ذاتك، فهنيئاً مريئاً أنتَ لنا ...

لكأني بالجصَّاصِ أوحى برسالةٍ لكلِّ من تعرَّضَ للتحقيقِ، و رامَ لمزَ الأئمة بقصدِ بيانِ المهمة، و وَلَجَ درباً بنورٍ خافتٍ، و الحجةُ لَجَّةٌ، و يُذكرنيُ بمنامه للرائي بقولِ الأقدمِ: إياكِ أعني و اسمعي يا جارة.

دامتْ منائحُكَ بيضاً بها صفائحك ...

تحيتي لكَ ...

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[19 - 10 - 07, 05:40 ص]ـ

كان على الطالب ألا يتابع المشرف الجبوري على عدم التنبيه على الأخطاء العقدية فهو خطأ من المشرف هداه الله فالمغفرة لاتنافي بيان الخطأ

ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 10 - 07, 08:37 ص]ـ

إن صدقت هذه الرؤيا .... فهي لا تدل على ترك إنكار المنكر!

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 12:33 م]ـ

إن صدقت هذه الرؤيا .... فهي لا تدل على ترك إنكار المنكر!

سُبحان الله!

من قال: كل من غفر اللهُ له ـ وإن علمنا ذلك بيقين! ـ فإن هذا يمنع من التنبيه على الأخطاء؟!

ما أردتُّه شيءٌ .. وما تعلقُون شيءٌ آخر!

قلتُ: لطيفة!

لطافتها في كون المُحقِّقِ رأى المُحقَّقِ له .. وأخبره بمغفرة الله له!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 04:15 م]ـ

حبيبنا مُهند المعتبي ...

قد عُلم مرادك، و لكنَّ الإدلاجَ نحو مضامين اللطائفِ مَنْحىً لطيف، كنت متألقاً أيها المهند ..

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[20 - 10 - 07, 12:33 م]ـ

أولا من قال بأن الله غفر له

وأرى إعادة النظر فيما رقم مشكولا من الناحية الإعرابية ففيها لحون والله المستعان

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[21 - 10 - 07, 01:05 م]ـ

أولا من قال بأن الله غفر له

وأرى إعادة النظر فيما رقم مشكولا من الناحية الإعرابية ففيها لحون والله المستعان

أخي الفاضلَ أبا عاصمٍ النبيلَ ـ بارك الله فيك ـ.

هل ادعيتُ أن اللهَ قد غفر للجصاص ..

وأني سمعتُ اللهَ يقول للجصاص: غفرتُ لك؛ فادخل الجنة؟!!

أمَّا ما ذكرتَ من (لِحُون)؛ فهو جمعُ لَحْنٍ .. فأين هي ـ بارك اللهُ فيك ـ؟

إلاَّ أن تقصد (رأى المُحقِّقِ له .. ) فنعم ..

ولم أستطع تعديلها!

وهي عند المنصفين (لحنٌ) لا (لحوناً)

إضافة لعدم علاقتها بالموضوع.

فكن من أهل النُبْلِ، عصمنا اللهُ جميعاً من الفتن!

فالدَّعاوي ما لمْ يُقيموا عليها ** بيِّناتٍ ........... !

ـ[أبو علي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 08:01 م]ـ

يا من سمَّيت نفسك (ذو المعالي) -والله أعلم بحقيقة الحال- أنت تُغرِّدُ خارج السِّرب، أنت بعيدٌ جدًّا

ـ[محمد التلباني]ــــــــ[23 - 10 - 07, 08:13 م]ـ

الله المستعان

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 08:18 م]ـ

يا من سمَّيت نفسك (ذو المعالي) -والله أعلم بحقيقة الحال- أنت تُغرِّدُ خارج السِّرب، أنت بعيدٌ جدًّا

العزيز: أبا علي، سلم الله مهجتك، و أعلى همتك ...

أعجبني إنصافك بإثبات شيئين:

الأول: أنني ذو المعالي، فلم تنفِ المبنى بالذات، و هذا يكفي ...

الثاني: أنك أثبتَّني مُغرِّداً، و لو خارج السربِ ...

فلك الشكر عدَدَ تغريدي في ارتقائي في المعالي ...

ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 01:44 ص]ـ

ما اروع أدبك الجم يا ذا المعالي

ـ[أبو علي]ــــــــ[27 - 10 - 07, 07:50 م]ـ

ما اروع أدبك الجم يا ذا المعالي

أيّ أدب سامحك الله!!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 10 - 07, 09:10 م]ـ

أيّ أدب سامحك الله!!

الكريمَ أبا عليٍّ، أتعبتَ نفسَك، و قدحتَ في عقلِ الفاضلِ مشتاق حجازي، و لكأنك تصفه بأنه لا يعرف ما يكتب، و هو كتب ما أملاه عليه أدبُ السلاسلِ الأصيلة، بعكسِ ما أملته عليك دواوين الأدب الراقي، و فرْقٌ بين الأدبين، بجدٍّ أخجلتَ الكون بِحُسنِ أدبك، و روعةِ ما تُسطر، فعسى ربي أن يُبقيَك و يُسعدك و يرفع ذكرك، و أن يُسهل أمورك كلها، باختلافِ أنواعها، و لا يُكدر لك حالاً، و أن يُلهمك مفاتيح العلومِ، و دقائق الفهوم، ما يجعلك ترتفع بين الناسِ حساً و معنى، فلا يكون الكلُّ عندك إلا جزءاً غير مذكور.

الكريم: مشتاق حجازي، يكفيني أدبٌ جميلٌ منك، و لعلَّ أبا عليٍّ أخذته سكرةٌ من خمرةِ لقبِه فعلا لفظه كعلوِّ بُنيان الأعرابِ.

[تنبيهٌ: أتمنى من الإدارة مكافأة الأديب العظيم، صاحب المقام الرفيع، الفخمِ المتعال، حَسَنِ الخِصال، أبي علي على حُسن ما خطَّتُه أناملُه من حروفٍ سُودٍ سُودٍ، و إبهاجَ الأعضاءِ بتلك المكافأة، و مثلكم لا يرُدُّ طلباً عاماً، و لكم مني الشكرُ و التقديرُ].

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير