تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تقرأ؟!]

ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 12:13 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

للناسِ طرائقُ شتى في القراءةِ؛ فمنهم من لا يقرأ إلا ومعه قلمٌ وورقةٌ، ومنهم مَن لا يقرأ إلا في وقتٍ مّا، ومنهم من يقرأ وهو مسلنقٍ، ومنهم مَن على سريره قبلَ النومِ ...

الذي أريدُه أن يشاركنا الإخوانُ الإجابةَ عن أسئلةٍ عدةٍ في ذلك:

الأولُ: ما أكثرُ وقتٍ يقرأ فيهِ؟

الثاني: ما هيئةُ جسمِه؛ أيقرأ قاعدًا، أم قائمًا، أم مستلقيًا. أوَ يقرأ على فراشٍ، أم على كرسيّ، أم على سرير؟

الثالث: كيفَ يقيّد ما يمرّ به من فوائدَ؟ أيحفظُ بعضَها، ويكتبَ بعضُها؟ أم يكررها بلسانه؟ وأين يكتبُها، أفي الصفحة الأولى من الكتاب، أم في هوامشِه، أم في بطاقاتٍ؟ وهل الكتب في ذلك جميعًا سواءٌ، أم بعضها لا يحتاجُ إلى شيء من ذلك البتةَ؛ بل يقرأ سردًا؟

الرابع: كيف يقرأ؟ أيقرأ الصفحةَ مرةً واحدةً بإسراعٍ، أم بإبطاءٍ، أم يقرؤها، ثم يعيدُها مرةً أخرى؟

الخامس: أيقرأ في المدةِ الواحدةِ كتابًا واحدًا فقط؛ لا ينتقلُ إلى غيرِه حتى يفرغَ منه، أم يقرأ كتابينِ معًا أو أكثرَ؟

السادس: أيقرأ ببصره، أم بشفتيه. وإذا كان بشفتيه أفيرفعُ صوتَه أم لا، أم بحسَبِ اختلافِ الكتبِ، والمقروءِ؟

- هذا الموضوع في رأيي مهمّ، كي ينتفعَ المرءُ بطريقةِ غيرِه؛ فإن كان [كان هذه تامة] خطأٌ رجعَ عنه، وإن كان صوابٌ ثبَتَ عليهِ.

ننتظرُ تجارِبكم - جزاكم الله خيرًا -.

أبو قصي

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 12:40 ص]ـ

اضغط هنا: المنهجيَّة في قراءة الكتب .. ( http://saaid.net/Doat/asmari/m/1.htm)

قراءة الكتب لماذا؟ وكيف؟

? قراءة الكتب لماذا؟:

ـ لا شك أن قراءة الكتب تعود على المتعلم بفائدة عظيمة.

وقد دل على ذلك دلائل كثيرات،منها مايعود إلى الشرع، ومنها ما يعود إلى النظر.

? قراءة الكتب كيف؟.

? هناك أمور ثلاثة:

1 - أصول موصولة.

2 - متممات مكملة.

3 - وصايا موجهة.

أولاً: أصول موصلة

قراءة أي كتاب يقوم على ركائز ثلاث لابد منها:

الركيزة الأولى: أن يكون القارئ على معرفة بلغة الكتاب.

الركيزة الثانية: أن يحدد القارئ هدفه من قراءة الكتاب.

والأهداف التي يتوخاها الإنسان عند قراءته لكتاب ما على أنواع غير محصورة فمنها: قراءة تسلية، قراءة فهم وتدبر لمعرفة مقصود الكتاب ...

الركيزة الثالثة: المعرفة بالطريقة التي تتناسب مع الهدف.

وتختلف الطرائق باختلاف الأهداف، فمن أراد أن يختصر كتاباً ـ مثلاً ـ فله طريقة معينة، وهكذا على حسب اختلاف الأهداف.

ثانياً: متممات مكملة

هي محصلة ركائز ثلاث:

الركيزة الأولى: التدرج في القراءة وخطواتها.

فلا بد في البداءة بالقراءة في الكتب الواضحة قبل الغامضة المشكلة.

وها هنا أمران مهمان عند ذكر التدرج:

ـ الأول: أهمية حفظ أصول العلم، فإن به يحصل ضبط المسائل والفصول.

ـ الثاني: أنه من الآفات أن يكون الإنسان صاحب تناتيف من العلوم، فينظر في علوم كثيرة، ولا يبلغ الإمامة في شيء منها.

الركيزة الثانية: القراءة الصحية.

يذكرها أهل الصحة والتطبب، ومرجعها إلى مراعاة ثلاثة أشياء:

أولها: هيئة القراءة: وينبغي أن يجتمع فيها شرطان:

(1) أن تكون مريحة للعين الباصرة. (2) أن تكون مريحة البدن.

ثانيها: مراعاة الوقت: بأن يكون زمن القراءة فيه أريحية نفس وراحة تامة.

ثالثها: المكان: بأن يكون خالياً من الضجيج والأصوات المزعجة، أو الصور التي تأخذ النفس وتأسرها.

الركيزة الثالثة: أن يتعرف المرء على جهات الخلل في أي كتاب يقرؤه.

فإن هناك جهات ثمان، لا يمكن أن يأتي الخلل إلى المكتوب إلا عن طريق واحد منها، حصرها وعدها عداً الإمام الماوردي - يرحمه الله - كما في " أدب الدنيا والدين "،وخلاصتها:

1 - إسقاط ألفاظ من الكلام.

2 - زيادة ألفاظ أثناء الكلام يُشكل بها معرفة الصحيح غير الزائد من معرفة السقيم الزائد فيصير الكل مشكلاً.

3 - إسقاط حروف من أثناء الكلمة الواحدة والكلمة نوعان:

- كلمة إذا سقط منها حرف بان عند تلاوتها لترددها أو شهرتها.

- كلمة أخرى إذا سقط منها حرف انقلبت إلى كلمة أخرى تتلى على معنى آخر.

4 - زيادة حروف في أثناء الكلمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير