تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إنك مسؤول وإن لم تسئل هنا:: هام جدا]

ـ[مصطفى بن حسين عوض]ــــــــ[14 - 10 - 09, 03:55 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,

فهذا ملف مكتوب وجدته عند اخى ابى عمر حفظه الله وكان قد أعده للرفع وقد وجدته نافعاً , فأردت ان ينتفع به كل من عى الشبكة

ونصه:

بسم الله والصلاة والسلام على خير رسل الله صلى الله عليه و سلم

أما بعد،،،

فاعلمْ - عبدَ اللهِ - أنكَ مسؤلٌ أمامَ اللهِ، و إن لم تسأل هاهنا.

فقد أردتُ تحتَ هذا العنوان أن اُنوه على آفةٍ عظيمةٍ حطتْ برحلِها، على شبكة (الإنترنت) ألا وهي ((كوبي بست)) (!!) وحدث بهذِه الآفة شرورٌ عظيمةٌ.

أذكر ما أراه حسب فَهْمي، وعلى قدرِ بَصيرتي، وأتركُ لإخواني التعقيبَ والتعضيدَ بأحد أمرين:

(1) ضرب المثال على ما قلت من خلال ممارستهم على هذه الشبكة.

(2) ذكر آفات أخرى لهذه الفعلة لم يصل إليها بصري ولم تحصلها بصيرتي.

فمن آفات هذه الفعلة الموصوفة عند أعمدة الشبكةِ ب ((كوبي بست)) الأتي:

(1) التدليس.

وهو شر كله، قال سفيان {لأن ازني أهون من أن أدلس} قال بعضهم هي في التسوية وسكت بعضهم ليستقبح الفعل (فانتبه)، إذ يتوهم القارئ أن ما قرأه من كيس موقعه، لا من سرقته (!).

(2) السرقة.

وهي حرام - بلا خلاف يعرف - تحت أي غرض كانت، إذ يَسرق المدلس جهد غيره ناسبا ذلك لنفسه بلا خجل (!)

(3) ليُشكرَ عليه (الرياءُ وزيادةٌ)

إذ الرياءُ هو العمل طلبا لمدحِ الناسِ، فكيف لو كان العمل المذكور ليس من عمل المرائي (!) وهو من صفة يهود، فقد نزل فيهم {يُحبونَ أن يحمدوا بما لم يفعلوا}

(4) الخلطُ العلميُ و ضلالُ المسلمينَ

فإن هذه الشبكة على قدر ما جَلبت من نفعِ جلبت أضعاف أضعاف نفعها فتناً، فقد ترَس أعداء دين الله عليها فتنا من الشهوات والشبهات على حدٍ سواء، فينقل (السارق المدلس المرائي) ما لا يعرف، فيتسبب في إضلال المسلمين من حيث لا يقصد (!)

(5) تسعيُر الفتنة في الدنيا وإهلاك السارقُ نفسَه في الآخرة.

فأما تسعير الفتنة فهي وضع العلم في غير مواطنه و ذكره في غير وقته، فتشتعل الفتنة حينها في الدنيا، وبنقله الذي لا يعيه فضلا عن أن يدركه فضلا عن أن يعمل به، يدخل نفسه في مثل ما توعد به فاعل ذلك ففي الحديث أن رسول الله قال يقول أول من يسعر بهم النار – واصفا حال نفسه - {كنت أمر بالمعروف ولا آتيه و أنكر المنكر وآتيه - فيكون أول من يسعر به جهنم -}.

(6) تكذيب اللهَ (!) ورسولَه (!).

إذ فاعل هذه الفعلة، ينقل كحاطب الليل لا يميز بين الحطب وبين العقرب بين ما ينقل وبين ما يطوى فيقع ما خاف منه ابن مسعود

-حين قال -: {لا تحدثوا الناس بكل مات تسمعون أتحبون أن يكذب اللهَ ورسوله}

(7) نصرة الباطل.

إذ لو أن الذي عُرض حقاً فإن العارض لا ينفك عن المناقشة من أهل الجهل والبدع وما أكثرهم، فحينها تنصر البدعة لضعف بل قل لجهل من نقل للمخالفين السنن،- ولكن الله يحفظ دينه فلا تكتئب! -

و ... و ... و ...

وقد أشتهر بين الناس، كلمة (منقول)، فهل على من أثبت النقل من تثريب، أقول: هذا على حسب الناقل والمنقول.

فإن كان الناقل بصيرا يعرف عمن ينقل فذلك ولكن

بقى عليه أن يعرف في أي مجالات الشريعة ينقل، فليس كل ما قاله شيخ الأزمان (مثلا) ُينقل، لاحتمال أن يكون دَونه على سبيل التوسع في الرد على المخالف - مثل ما فعله شيخ الإسلام في عديد من ردوده على المتكلمة والمتفلسفة وغيرهم مما لم يقصد لذاته -

ثم عليه ألا ينقل إلا ما يعتقد صحته، لأنك ترى - أحيانا - ناقل أثبت النقل، ثم إذا سؤل عن ما نقل قال ((أنا متوقف في المسألة!!))

وهذا من أعجب العجب.

ختاما أقول:

كم مريد للخير مخدوع لا يعرف يصل إليه، فاللهم اجعلنا هداة مهدين دعاة للخير متحلين به آمين.

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[14 - 10 - 09, 04:00 م]ـ

جزاك الله خير علي التنبيه

فهذا امر قد يقع فيه الانسان من غير ما يشعر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير