تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.

(2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر.

(3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء.

(4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب.

• ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إاذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر , ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً.

اذاً فلكي تهدأ انفسنا وتطمئن قلوبنا ونسير بخطى ثابتة في هذا الخبر فلا نسمع من هذا ولا نأخذ من هذا فنفرح اذا قيل انه كذبه ونرتعد اذا قيل انه ازداد المرض ونكون على يقين تام ونسير بهدؤ وتعقل واتزان ونتعامل مع مجريات الكون والعالم بثقة وعلم وثبات لابد لنا من تحقيق هذا الإيمان وطريقنا الى ذلك في هذه البلوى هو تحقيق التوكل على الله جل في علاه.

وذلك يكون بمايلي:

اولاً: حقيقة التوكل هي: الاعتماد المطلق على الله تعالى في جميع الأمور من جلب المنافع و دفع المضار

ثانياً: تعريف التوكل: هو حالٌ للقلب ينشأ عن معرفته بالله والإيمان بتفرده بالخلق والتدبير والضر والنفع والعطاء والمنع، وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ فيوجب له اعتماداً عليه وتفويضاً إليه وطمأنينةً به وثقةً به ويقيناً بكفايته لما توكل عليه فيه

.

ثالثاُ: درجات التوكل (من كلام ابن القيم في مدارج السالكين):

1 - الأولى: معرفة الرب وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه وصدورها عن مشيئته وقدرته واليقين بكفاية وكيله وأنَّ غيره لايقوم مقامه في ذلك.

2 - الثانية: إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها.

3 - الثالثة: رسوخ القلب في مقام التوحيد.

رابعاً: الحاجة إلى التوكل على الله تعالى:

أخي الكريم: إننا بحاجة جد ماسة، إلى العناية بهذا الأصل العظيم، و هذه العبادة المهملة المضيعة - أعني التوكل على الله تعالى - فالتوكل عليه سبحانه، كفيل بتصحيح أوضاعنا، وانتشالنا من تخلفنا و جمودنا، و تحقيق النصر على أعدائنا و خصومنا فالله تعالى يقول ((وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه)) (الطلاق: 3).

و التوكل على الله جل جلاله و تقدست أسماؤه، تحتاجه الأمة كلها على كافة المستويات، من القمة إلى القاع.

الدكتور رياض بن محمد المسيميري

. فالمؤمن الصادق الموقن يتوكل على الله وحده في كل ما يأتي ويذر، فيتوكل عليه سبحانه في طلب الرزق و النصرة،و في طلب الشفاء والعافية، و في دفع السوء والضر، ويعتقد جازماً أنه لا رازق إلا الله، ولا معطي ولا مانع سوى الله، أنه سبحانه الخالق المتصرف المدبر مالك الملك رب العالمين، وقد أمر الحق جل جلاله وتقدست أسماؤه بإخلاص التوكل عليه سبحانه، وصدق اللجأ إليه في أكثر من موضع من كتابه العزيز، فمن ذلك قوله سبحانه: ((وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً)) (الأحزاب: من الآية48).

وبعد هذا احبابي التوكل على الله لايعني عدم الأخذ بالأسباب واخذ الحيطة, فكما اسلفنا فالدرجة الثانية من درجات التوكل هي (إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها).

ولكن الخوف الزائد والقلق والتحري وان يأخذ هذا الأمر حيزاً كبيراً من

اوقاتنا حتى ان البعض قد انقطع عن عمله فهذا غير صحيح. وماهو الا نتيجة للجهل المدقع الذي وقعت فيه الأمه. وضعف الإيمان عدم تحقيق التوكل على الله جل في علاه.

واليكم هذا العلاج:

علاج أنفلونزا الخنازير بالأعشاب الطبيعية

إعداد - د. عبد الله يحيى:

مع انتشار وباء أنفلونزا الخنازير من دون علاج له حتى الآن، نلجأ كعادتنا إلى الطبيعة التي خلقها الله سبحانه، فهي مليئة بالأسرار العجيبة.

نستعرض هنا الأعشاب والمكونات الطبيعية والخلطات التي من شأنها تقوية جهاز المناعة والعلاج والوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير. بداية فإن ثلاثة أدوية طبيعية فعالة في محاربة المرض، وهي فيتامين د، ثمر الخمان وعنصر السلينيوم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير