تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 05:51 م]ـ

هنيئآ لك بالأجر أن أخلصت النية. . .

فكرة رائعة جدآ. . . الله يوفقك فيها

ـ[سامي بن عبد الله الحربي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:30 م]ـ

حياكـ الله أخي اسلام سلامة ... أعجبتني نقاطكـ التي ذكرت .... لكني لا أحسن كتابتها وصياغتها ولكني أعدكـ بأن أحاول ....

أخي عبد الله المحمدي ..... جزاكـ الله كل خير , وأرى أن تحاول معي:)

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:40 م]ـ

بارك الله فيك أخي

تفضل هذا قد يفيد أيضاً

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=5146&d=1086467658

ـ[سفيان العباسي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:13 ص]ـ

و هل يباع الدخان في بلد الله الحرام حقاً!

ـ[المخلصة]ــــــــ[16 - 10 - 09, 01:54 ص]ـ

للأسف يا أخ سفيان:

نعم .. يباع

ويتناوله بعض الصغار والكبار من الذكور، وحتى بعض الإناث!

عفا الله عنهم وهداهم لما يحب ويرضى وأبدلهم بهذا الخبيث الطيب

ـ[سامي بن عبد الله الحربي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 05:15 ص]ـ

و هل يباع الدخان في بلد الله الحرام حقاً!

نعم أخي يباع ولكن خفية عن الحكومة - أيدها الله - فقد تم منع البيع مطلقاً داخل حدود الحرمين وفرض عقوبات كبيرة على المخالفين ولكن!! يوجد من يخفي البيع طلباً للكسب المادي ... هدانا الله واياهمـ ..

جزاكـ الله خيراً أخي إسلام ...

كما أرجوا من إخواني الأعضاء الكرام مساعدتي ... فأنا في انتظاركم

ـ[سامي بن عبد الله الحربي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 04:15 م]ـ

أستقبل رسائلكم ومحاولاتكم واقتراحاتكم من خلال هذا الموضوع أو على

بريدي: [email protected]

معذرةً إخواني وأخواتي .. فقد اخطأت في كتابة البريد بشكل صحيح لذا أرجوا كل من راسلني أن يعيد الإرسال على البريد:

[email protected]

وتقبلوا اعتذاري وأسفي ,,, وجزاكم الله كل خير ..

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[17 - 10 - 09, 03:11 م]ـ

(1651)

سؤال: يا فضيلة الشيخ: أنا صاحب تموينات صغيرة،بلغ دخل الدخان عندي حوالي خمسمائة ريال في اليوم إلا أن بعض الأخوة – جزاهم الله خيراً – أشاروا علي أن هذا الخل ربما يكون فيه شيء من الحرمة،فأوقفت الاتجار فيه إلا أن الدخل تدني إلى النصف تقريباً وانصرف الزبائن عني إلى المحال الأخرى حيث يباع الدخان.

لقد اطلعت اليوم على العدد 345 من مجلة تجارة الرياض التي تصدر عن الغرفة التجارية لشهر ذي الحجة 1411 هـ وبها إحصائية تقول أن الدولة حفظها الله قد استوردت خلال الخمسة أعوام الماضية 1985 - 1989 حوالي 188 طن من التبغ متوسط القيمة السنوية 922 مليون ريال سعودي،وبمقارنة استيراد الدخان مع سلع أخرى تبين أن الدخان يحتل المرتبة السادسة عشر بين أهم خمسين سلعة مستوردة،وأنه يدفع في السجائر خمسة أضعاف ما يدفع في التفاح أو الجبن،وأن ما يدفع يعادل ثلاثة أرباع ما يدفع للأدوية،مما جعلني أشك في رأي من نصحني بعدم الاتجار فيه،وفكرت جدياً للرجوع إلى بيعه،ولكني آثرت أخذ رأيكم قبل ذلك إذ أن الدخان سلعة لها تأثير بالغ على دخل أي متجر.

أرجو الإفادة،هل أعاود بيعها أم أنها حرام كما قال الأخوة؟

أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الجواب: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد ..

فقد ساءني وساء كل عاقل ما فشا وانتشر في العالم وفي الدول الإسلامية من تعاطي التبغ الذي هو الدخان،الذي تمكن وظهر وأعلن شربه وبيعه والاتجار فيه،وانهمك فيه الكبير والصغير والذكر والأنثى والعالم والجاهل،وانخدع العامة به لإظهار شربه في الأماكن العامة،ومن ذوي الرتب الراقية والوظائف الكبيرة من مدني وعسكري،وتاجر وعامل،ووزير ورئيس،وخادم ومخدوم،ولا شك أن انتشاره بهذه الكثرة والقوة بدعايات ودعم ودفع قوى من الأعداء،بقصد إفساد الأخلاق والأديان،وبقصد ترويج إنتاجهم واكتساح أموال المسلمين،ولما تفكر أولوا الألباب ونظروا في أمره عرفوا المقاصد السيئة والدوافع المريبة،فعملوا على تنبيه الأمم وإيقاظها من سنة الغفلة وتحذيرها من الآم وأضرار محققة في المرض العضال،تقضي على العقول والأبدان،والأموال والأديان،وقد أفرحنا ما يقوم به إخوان لنا في جدة من نشاط في مكافحة التدخين وتحذير للأمة الإسلامية من أضراره وآفاته وما يبذلونه من الجهد والمال والوقت في دفعه وإظهار آثاره السيئة ونتائجه على الأفراد والمجتمعات،فنهيب بكل مسلم عاقل ناصح للأمة أن يقف في صفوف هؤلاء الإخوان وأن يبذل ما يستطيعه في هذا الجانب وأن يحذر المسلمين من هذا الداء العياء،الذي كاد أن يقضي على معنويات العقلاء والجهال،وذلك بالنشرات العامة والأشرطة المفيدة التي تحتوي على ما في هذا المرض من الخزي والعار،والشنار والأمراض والأضرار،كما أفصح بذلك الكفار قبل المسلمين،وهكذا بالتحذير العام وتنبيه الغافلين عن طريق الإذاعات والخطب والندوات والمحاضرات،وفي المجالس المعتادة ونحوها،ومحاربة أهل الدعايات لهذا المرض سواء في الصحف أو الإعلانات أو المجلات أو غيرها،وبيان أن قصدهم ترويج بضائعهم والاتجار على المسلمين بكسب المال مع قطع النظر في الحل والحرمة،وبالتحذير من معاملة المروجين له،وأن على الجميع مقاطعتهم وترك شراء بضائعهم التي توجد عند غيرهم،ولعل بتكاتف هذه الجهود يخف الشر وينتبه المسلمون لأفرادهم وأولادهم وأحفادهم وإخوانهم،فتبطل مكيدة الأعداء الألداء ويرجع المسلمون إلى دينهم ويسلم المجتمع الإسلامي من كل شر وضرر يدعو إليه المضللون،والله المسئول المرجو أن يعز الإسلام والمسلمين،ويبطل كيد الكافرين والمنافقين. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير