تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 09, 03:50 م]ـ

إن وضع في قطاع المساجد في الجزائر لا يستطيع أن يوصف وهدا ليس من باب المبالغة أو تضخيم الأمور أو تأيس الإخوة الكرام عن النشاط في المساجد و عن العمل الدعوي بل الواجب هو الصبر و الاحتساب الأجر عند الله عز و جل فما بال بإمام ليس له سكن ينتظر رحمة الجمعيات الدينية حتى يجودوا عليه بكراء و ماشبه دلك ... و قد يتدخل أصحاب المال و المحسنين ... لإنقاد الموقف و لنتصور كيف تصبح نفسية الإمام جراء غياب مسؤولية الدولة ... فأصبح الإمام يتالطم في أهواء الجمعيات و أصبح الجاهل هو الدي يقيم الإمام و يدهب يشتكي إلى الإدارة ... والأدهى و الأمر أن الإدراة تسمع للمغرضين و للجاهلين ... أين هو دور الإمام الحقيقي المنوط به ... بل أصبح الإمام في كثير من أحيان كأنه مقاول يشرف على عملية البناء و الترميم و النظافة و غيرها

أتوقف عن الكلام ففي الصدر الكثير من المواقف و الشهادات التي تبين حقيقة القطاع

و الله المستعان

صدق أخي أبو عبد الرحمان

لا أحسب الإمام السني في الجزائر ينجح في عمله إلا أن يتصف بالصفات التالية:

1 - أن يكون حكيماً رفيقاً من غير ذل أو تخاذل.

2 - أن يكون شديداً في قراراته من غير استبداد.

3 - أن يكون ذكياً فطناً (خاصة في التعامل مع الإدارة وأرباب الأموال)

4 - أن يكون صدّاعاً بالحق فلا يجبن لأجل لقمة العيش التي تقطّرها له الإدارة قطرة قطرة ومع ذلك عليه أن يعرف مسائل الخلاف وأصول مذهب مالك رحمه الله فيكون على دراية بما فيه سعة من الخلاف فلا يعقد عليه الولاء والبراء .....

معذرة أخي أبا عزام

لا أريد أن أهون من فكرتك وأثبط عزيمتك، لكن في بلدي الجزائر لا يمكن للإمام أن يفتح المجال لمن هب ودرج فالناصح الأمين الذي تصلح مشورته كالتبر الأحمر أو كظبي العنبر.

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير