تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التعدد (أحكام , سؤالات) مع لقاء مباشر مع الشيخ احسان العتيبي.]

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:34 م]ـ

إن التعدد مشروع في دين الاسلام الحنيف , وأخبرنا الله سبحانه أن ننكح ما طاب لنا من النساء مثنى وثلاث ورباع , وفعله النبي صلى الله عليه وسلم , وفعله بعض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين , ولا يزال ولن تزال ولو نأى المناوئون , وأبطل المبطلون , ستبقى مشروعيته إلى يوم القيامة ..

وقد ألّف الشيخ احسان العتيبي كتاباً فريدا من نوعه وسماه " التعدد في ضوء الكتاب والسنة " وقدم له الدكتور " مروات القيسي ".

وهذا الرابط: http://www.dorar.net/book_index/8170/ (http://www.dorar.net/book_index/8170/ التعدد)

ثم ألّف الداعية الشيخ في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف محمد بن سعد الشهراني كتاب "سؤالات في تعدد الزوجات"، وقدّم لكتابه الشيخ ابن جبرين وقرّظ له الشيخ خالد الهويسين.

وهو مأخوذ من كتاب الشيخ احسان ولكن عرضه المؤلّف على طريق سؤال وجواب للتسهيل فجزاه الله خيراً على عمله.

وهذا الرابط: http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb163311-125921&search=books

والمقابلة موجودة للشيخ احسان العتيبي في قناة المجد الفضائية تحت برنامج " كتب تحت المجهر "

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 10 - 09, 12:38 ص]ـ

وأزيدك فائدة جمعتها من أكثر من كتاب وهي حول الأصل في الزواج هل هو التعدد أم الإفراد - طبعا بنيتها على سؤال وجهته لشيخنا حفظه الله حول المسألة .....

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 10 - 09, 12:56 ص]ـ

هل الأصل التعدد أم الواحدة؟!!

الحمد لله الذي جعل الأزواج سكنا لنا وجعل بيننا وبينهن المودة والرحمة، ثم الصلاة والسلام الأتمان الأكملان على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل:" رفقا بالقوارير يا أنجشة ... " وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واستن بسنته إلى يوم الدين أما بعد:

فإن من المسائل التي تطرح في هذا الزمان هي مسألة تعدد الزوجات والسؤال الموجه للرجال دائما هو هو " ما هو الأصل التعدد أم الواحدة " ....

وإذا ما نظرنا للمسألة بنظرة واعية علمنا أن الأصل " في التشريع الإسلامي " هو الواحدة!! فلم نسمع بعمرنا أن هناك رجل تزوج بأكثر من واحدة في نفس اليوم! بل يبدأ زواجه بزوجة واحدة ثم بعد ذلك يبدأ يعدد لسبب أو لآخر ...

لذا أحببت أن أجمع في هذه المسألة بعض أقوال العلماء والمفسرين ثم ترجيح ما تميل إليه النفس تبعا للأدلة الواردة في المسألة ...

فأقول وبالله التوفيق:

أولا: أباح الله تعالى – وهذا بالاتفاق أو قل حتى بالإجماع – الزواج لبني آدم وكذا أباح لهم تعدد الزوجات، لكن بشروط معينة في الرجل وفي العدد ... ، ومشروعية ذلك ظهرت في القرآن الكريم في آيتين كريمتين هما:

1 - قوله تعالى: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}. [النساء: 3].

2 - وقوله تعالى: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}. [النساء: 129].

فمما يستفاد منهاتين الآيتين: إباحيةُ تعدد الزوجات على ألا يتجاوز الأربع كحد أعلى له، والتعدد يكون مشروطا بالعدل بين الزوجات، ووجود القدرة على الإنفاق على الزوجة الثانية وأولادها، ونهي الزوج عن انصرافه كلية عن زوجته فيذرها كالمعلقة.

*- أقوال أئمة التفسير حول هاتين الآيتين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير