[أحد الأعضاء فقد سيارته وجهازه المحمول ومافيهما .. فادعو له.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 10 - 09, 06:58 ص]ـ
الإخوة المشايخ الفضلاء /
ابتلي أحد الإخوة الأكارم من أهل هذا الملتقى المبارك بسرقة سيارته الجديدة، وفيها جهازه المحمول الذي حفظ فيه أبحاثه التي تعب في جمعها وسبكها، وكتبه التي ينوي طباعتها ونشرها، وفوائده التي يتحفنا بها دائما عبر صفحات هذا الملتقى ...
كما فقد بطاقاته: الأحوال، الرخصة، العمل، الصراف ...
إضافة إلى فقد أغراضه الشخصية التي قدم بها في سفره ...
وقد راسلني فلمست الأثر والتأثر في كلماته ... وحُق له ذلك.
فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم ... أن يعجل بالفرج لصاحبنا، وينفس كربه، ويربط على قلبه، ويكشف غمه وهمه، وأن يرد إليه ضالته، وسيارته، ومحموله، وبطاقاته، وما فُقد من أغراضه ...
وأن يهدي من ابتلي بالسرقة ليردها إلى صاحبنا ...
وأن ييسر له من يقف معه، ويساعده في البحث والبلاغ .... من الإخوة ورجال الأمن والمسئولين.
وأن يكون ذلك عاجلا غير آجل ... وما ذلك على الله بعزيز ... فهو الرحيم الرحمن ... وأمره في قول " كن ".
قال صاحبي في رسالته:
" وأن تطلب من الإخوة في الملتقى الدعاء لي؛ فلعل منهم من بينه وبين الله أسرار وأحوال دون الإشارة لي لا من قريب ولا من بعيد ..
لا أحتاج من أحد أبداً إلا الدعاء .. الدعاء فحسب ..
وهذه ذنوب أتجرع مرارتها .. !
هنا أقف؛ حتى لا أفسد جهاز صديقي بدموعي .. !).أ. هـ
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:11 ص]ـ
أسأل الله أن يرد عليه ما فقد منه، وأن يقر عينه بها
فقد المال أحيانا يكون أهون من فقد العلم الذي سهر المرأ شهورا وسنين وهو يحققه وينقحه لينفع به إخوانه المسلمين
اللهم اربط على قلب أخينا الفاضل، ورد له ما فقد منه عاجلا غير آجل، واهد جميع شباب المسلمين وردهم إلى الحق مرادا جميلا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:19 ص]ـ
الله أكبر!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
اللهم اربط على قلب صاحبنا وثبته واجمع له أمره وارزقه سكينة وطمأنينة ورد عليه ما فقد وبارك له فيما بقي .. سبحانك لا يُعجزك شيء في الأرض ولا في السماء!
ـ[أم ديالى]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:27 ص]ـ
أخي الكريم اوصيه بأن يقول:
1 - انا لله وانا اليه رجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها .. قالتها ام سلمة عند مصيبتها في زوجها فاخلف الله لها بخير البشر صلوات ربي وسلامه عليه.
2 - ان يدعوا بهذا الدعاء ويستشعر معنى الاستعاذة وهي الالتجاء والاعتصام بالله (اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال).
3 - يقول: (اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه رد علي ضالتي) مؤقنا ان الله الذي يجمع البشر في يوم القيامة قادر على ان يجمعه بضالته.
4 - يكثر من الاستغفار فما نزل بلاء الا بذنب ولا رفع الا بتوبه، اسأل الله تعالى ان يغفر لنا وله ويرفع درجاته بهذه المصيبة.
ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:47 ص]ـ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
اللهم آجر أخانا في مصيبته واخلفه خيراً منها ..
لعمرك ما الرزية فقد مالِ * ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد بحث * يضيع بفقده تعب كثير
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:55 ص]ـ
إنا لله، وإنا إليه راجعون.
اللهم نفس كرب صاحبنا،وأزل همه،وفرج غمه،واربط على قلبه.
اللهم رد إليه ضالته،بحولك وقوتك،يا بر يا رحيم.
اللهم يا خبير يا عليم،يا حق يا متين،أنت تعلم مكانها،وأنت القادر على ردها.
فاكشف يا رب مكانها،واكشف من سرقها،وردها إلى صاحبها وما فيها سالمة.
اللهم إنك تعلم ما أصاب صاحبها من بؤس وفجيعة،
اللهم ارفق به،وألهمه الصبر والسلوان.
اللهم وأفرحه برد ما فقد،
اللهم وأفرحه برد ما فقد،
اللهم وأفرحه برد ما فقد،
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:02 ص]ـ
اللهم فرج كرب أخينا وردَّ عليه ما أُخذ منه
ـ[أم ديالى]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:15 ص]ـ
(وقهر الرجال)
وفي بعض النسخ: غلبة الرجال أي شدة تسلطهم كاستيلاء الرعاع هرجا ومرجا. قال الكرماني: هذا الدعاء من جوامع الكلم لأن أنواع الرذائل ثلاثة: نفسانية وبدنية وخارجية , فالأولى بحسب القوى التي للإنسان وهي ثلاثة: العقلية والغضبية والشهوانية , فالهم والحزن يتعلق بالعقلية والجبن بالغضبية والبخل بالشهوانية والعجز والكسل بالبدنية , والثاني يكون عند سلامة الأعضاء وتمام الآلات والقوى والأول عند نقصان عضو ونحوه , والضلع والغلبة بالخارجية , فالأول مائي والثاني جاهي والدعاء مشتمل على جميع ذلك.
المصدر:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=2&Rec=5434
ـ[أم ديالى]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:17 ص]ـ
أريد أن أعرف فقط معنى كلمة قهر الرجال، فدائماً نقول في الدعاء: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
- الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعبارة قهر الرجال وردت في حديث أخرجه أبو داود في سننه عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم علم رجلا من الأنصار دعاء يزيل الهم ويقضي به الدين، قال له: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. وقد ضعف الشيخ الألباني هذا الحديث.
والمقصود بقهر الرجال أن يتسلطوا على الشخص ويستولوا عليه، قال صاحب تحفة الأحوذي: وفي بعض النسخ: غلبة الرجال أي شدة تسلطهم كاستيلاء الرعاع هرجا ومرجا.
وقال في فيض القدير: ضلع الدين وقهر الرجال قرينتان فإن استعلاء الغير إن كان بحق فضلع الدين أو بباطل فقهر الرجال.
وقهر الرجال -إذاً- هو استعلاؤهم على الشخص بغير حق، كما يقع من الظلمة وأهل الجور، وكلمة الرجال في الحديث على ظاهرها.
والله أعلم.
- المصدر: مركز الفتوى - الشبكة الإسلامية - بإشراف د. عبدالله الفقيه - وزارة الأوقاف القطرية
¥