تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أنفلونزا الخنازير أسرار وخفايا]

ـ[أبومحمد المديني]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:42 م]ـ

مرض إنفلونزا الخنازير

مقدم الحلقة: أحمد منصور

ضيوف الحلقة: ليونارد هورويتز/ خبير الصحة العامة والأمراض الناشئة

تاريخ الحلقة: 7/ 10/2009

- حقيقة الفيروس ومخاطر التطعيمات المضادة له

- دلائل التواطؤ وأبعاد المؤامرة

- سبل الوقاية والبدائل الصحية الطبيعية

أحمد منصور

ليونارد هورويتز

أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على الهواء مباشرة هذا الأسبوع من الدوحة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود. تسود العالم حالة من الخوف والذعر جراء التصعيد الصحي والإعلامي من مخاوف انتشار إنفلونزا الخنازير وتحولها إلى وباء يعصف بالبشر، ورغم أن التقارير الرسمية لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد الذين أصيبوا بالمرض منذ ظهوره وحتى الآن لا يتجاوز 343 ألفا و298 شخصا توفي منهم 4188 فقط في الوقت الذي تحصد فيه أمراض أخرى مثل الملاريا ثلاثة آلاف شخص كل يوم فإن الحديث عن إنفلونزا الخنازير يتصدر وسائل الإعلام العالمية وكأنه ليس هناك أمراض أخرى غيره. وفي حلقة اليوم نحاول فهم أبعاد وخفايا هذا الموضوع مع أحد أهم العلماء العالميين الأميركيين البارزين في مجال الأمراض الناشئة والصحة العامة الدكتور ليونارد هورويتز، تخرج من جامعة تافتس لطب الأسنان بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ومنح الزمالة في العلوم السلوكية من جامعة لوشيستر، حصل على الماجستير في الصحة العامة من جامعة هارفرد كما درس العوامل النفسية وتأثيرها على الصحة العامة والوقاية من الأمراض، حصل على الدكتوراه من جامعة تافتس وتخصص في الأمراض الناشئة والصحة العامة. أصدر 16 كتابا حققت ثلاثة منها أعلى الكتب مبيعا في الولايات المتحدة هي "الفيروسات الناشئة الإيدز والإيبولا هل هي طبيعية أم بالصدفة أم متعمدة؟ "، أما الكتاب الثاني فهو "شفاء المشاهير" الذي يقدم فيه معلومات عملية ونصائح للوقاية من الأمراض في عصر الإرهاب الحيوي والجنون الطبي والطاعون الذي يسببه الإنسان، أما الكتاب الثالث فهو "الموت في الهواء، العولمة والإرهاب والحرب السامة". اختارته المنظمة العامة للصحة الطبيعية في العام 1999 مؤلف العام كما كرمته المنظمة الدولية للطب الطبيعي عام 2006 كمفكر عالمي رائد في الصحة العامة، عمل على مدى ثلاثين عاما على رصد الأمراض الناشئة ونشر الوعي بالصحة العامة حول العالم. ولمشاهدينا الراغبين في المشاركة يمكنهم الاتصال بنا على أرقام هواتف البرنامج التي ستظهر تباعا على الشاشة 4888873 (974 +). دكتور هورويتز مرحبا بك.

ليونارد هورويتز: أشكرك جزيل الشكر، أشعر بسعادة لوجودي معكم هنا.

حقيقة الفيروس ومخاطر التطعيمات المضادة له

أحمد منصور: شكرا لك. تقول في أبحاثك ومقالاتك إن فيروس إنفلونزا الخنازير ليس طبيعيا وإنما تم تصنيعه في المختبرات، ما هي أدلتك على ذلك؟

ليونارد هورويتز: حسنا أولا هناك تاريخ لذلك ففي 1977 كان هناك آفة من إنفلونزا الخنازير صنعت في المخابر من مثل برادين وهناك علماء كتبوا ذلك وأيضا تم نشره في الصحافة الطبية ومصادره تثير الشكوك وكافة الأدلة تدل على أن تلك هي الحقيقة إذاً هو خلق في المختبر وهو عبارة عن فيروس مصنع مخبريا.

أحمد منصور: كيف تم تصنيعه؟

ليونارد هورويتز: حسنا، حقيقة الأمر أنه ليس هناك من جواب لذلك السؤال، لقد ناقشت الأمر مؤخرا مع الدكتور هايني مانن والذي هو يعتبر أحد أهم الإخصائيين في ذلك المجال وقد أجرينا مقابلات على الإنترنت على floss.com ويمكنك أن تقرأ أنه لا يمكن أن تميز ما إذا كان الفيروس طبيعيا أو أنه صنعه الإنسان لأنه يمكن أن يكون مزيجا بين الأمرين فهناك مسائل جينية في داخلهم وهي تمر بشكل طبيعي لكن إذا وضعتها في داخل حيوان أو قمت بعزله وتقوم باستنساخه وتقوم بإنتاجهم بشكل كبير للتلقيح وقتها يصبح الأمر صعبا إن لم يكن مستحيلا أن نقول بأن هذا الفيروس أتى من هذا المختبر.

أحمد منصور: بعض الدراسات ومنها دراسات لك تشير إلى أن الفيروس تم تصنيعه من جثة إنسان توفي في العام 1918 ومن فيروس إنفلونزا الطيور ومن فيروس إنفلونزا الخنازير يعني تم دمج ثلاثة فيروسات في بعضها حتى تم تخليق هذا الفيروس، ما صحة هذه المعلومات؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير