لقد فقد النبي عليه الصلاة والسلام كثيراً من أحبابه في جميع غزواته، وفقد من عظماء آل البيت حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب وكلنا نعرف طريقة بشاعة مقتلهما وعظم حزن النبي عليه الصلاة والسلام عليهما.
فهل أقام المآتم ولبس السواد وضرب قامته وأراق دمه وكرر ذلك في كل عام , هل هذه الشعائر ترضي الله رب العالمين؟!.
تلك الأسئلة وغيرها جعلتني أفكر مرة بعد مرة في صدق انتساب المذهب الإثني عشري لآل البيت ..
ويوم بعد يوم قادني التحري الصادق عن الحق إلى الحقيقة التي لا مراء فيها وهي أنه من الظلم الفاحش نسبة هذه الترهات والأباطيل لآل البيت رضوان الله عليهم.
ثم تعرفت على بعض أهل السنة لأتأكد من حقيقة ما يقال لنا عنهم فوجدت أن الصورة التي رسمت في ذهني خلال العقدين الماضيين من عمري عن أهل السنة كانت في غاية التشويه ..
وجدتهم محبين لآل البيت يلهجون بالترضي والثناء عليهم، علموني أن الصلاة لا تقبل إلا بالصلاة على آل البيت تعلمت منهم الحب المعتدل لآل البيت.
حب لا يدفعني لضرب نفسي حب ولا يسلب به مالي باسم الخمس.
حب لا أبغض فيه من كانوا سبباً لانتصار النبي عليه الصلاة والسلام وآله في بدر وأحد والخندق وخيبر وتبوك وفتح مكة.
حب لا يدفعني للتعلق بالمخلوق دون الخالق.
فأصبحت أدعو الله بلا وسيط، أعرف أن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً.
وبعد فترة تعرفت على إخوان لي سبقوني في طريق الهداية تركوا التعصب لما كان عليه الآباء وإن كان مصادماً للعقل ولكنه طريق الحق لا يمكن أن يفرش بالورود والرياحين.
فبعد فترة ذقت الأمرين بسبب هدايتي فقد صب علي السب صباً، وتفنن بعض الأصحاب والأهل بالسخرية بي.
ولا غرابة في ذلك فما من نبي إلا أوذي في الله نسأل الله لنا وللجميع الثبات.
أنا من أسرة تقدم النذور في سبيل أئمة آل البيت بل وتطلب الرزق والشفاء وتفريج الكرب من أئمة آل البيت، وكان أفراد أسرتي يحرصون على زيارة قبور مشايخ الشيعة الإمامية للتبرك بقبورهم والتمسح بها.
وكنت وإخواني وأبناء عمومتي من أكثر الناس حرصاً على تأدية الشعائر الحسينية والاجتهاد في ضرب الصدور وشق الرءوس بالأمواس، وضرب الظهور بالسلاسل والجباه بالسيوف.
كل هذا كي ننال أكبر نصيب من الأجر والثواب حسب معتقداتنا السابقة.
واستمر الحال على هذا المنوال سنوات وسنوات حتى بلغت من العمر 24 سنة.
و في إحدى ليالي شهر محرم وبعد يوم شاق من المسيرات والتطبير وضرب القامات وشق الرءوس والصراخ والعويل وقفت أتفكر في فائدة هذه الطقوس وأهدافها وسألت نفسي:
هل هذه الأفعال سنة نبوية أم بدعة مذهبية؟!.
هل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعبر عن حزنه بفقد أحبابه بضرب القامات؟
لقد فقد النبي عليه الصلاة والسلام كثيراً من أحبابه في جميع غزواته، وفقد من عظماء آل البيت حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب وكلنا نعرف طريقة بشاعة مقتلهما وعظم حزن النبي عليه الصلاة والسلام عليهما.
فهل أقام المآتم ولبس السواد وضرب قامته وأراق دمه وكرر ذلك في كل عام , هل هذه الشعائر ترضي الله رب العالمين؟!.
تلك الأسئلة وغيرها جعلتني أفكر مرة بعد مرة في صدق انتساب المذهب الإثني عشري لآل البيت ..
ويوم بعد يوم قادني التحري الصادق عن الحق إلى الحقيقة التي لا مراء فيها وهي أنه من الظلم الفاحش نسبة هذه الترهات والأباطيل لآل البيت رضوان الله عليهم.
ثم تعرفت على بعض أهل السنة لأتأكد من حقيقة ما يقال لنا عنهم فوجدت أن الصورة التي رسمت في ذهني خلال العقدين الماضيين من عمري عن أهل السنة كانت في غاية التشويه ..
وجدتهم محبين لآل البيت يلهجون بالترضي والثناء عليهم، علموني أن الصلاة لا تقبل إلا بالصلاة على آل البيت تعلمت منهم الحب المعتدل لآل البيت.
حب لا يدفعني لضرب نفسي حب ولا يسلب به مالي باسم الخمس.
حب لا أبغض فيه من كانوا سبباً لانتصار النبي عليه الصلاة والسلام وآله في بدر وأحد والخندق وخيبر وتبوك وفتح مكة.
حب لا يدفعني للتعلق بالمخلوق دون الخالق.
فأصبحت أدعو الله بلا وسيط، أعرف أن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً.
وبعد فترة تعرفت على إخوان لي سبقوني في طريق الهداية تركوا التعصب لما كان عليه الآباء وإن كان مصادماً للعقل ولكنه طريق الحق لا يمكن أن يفرش بالورود والرياحين.
فبعد فترة ذقت الأمرين بسبب هدايتي فقد صب علي السب صباً، وتفنن بعض الأصحاب والأهل بالسخرية بي.
ولا غرابة في ذلك فما من نبي إلا أوذي في الله نسأل الله لنا وللجميع الثبات.
منقول
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:30 م]ـ
لا حول و لا قوة الا بالله
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:31 م]ـ
الله المستعان أن يهدي الضالين من هذه الأمة إلى توحيده
بعد الإذن أنقله لمنتديات أخرى لعل الله ينفع به
ـ[أبو وئام]ــــــــ[22 - 10 - 09, 07:08 م]ـ
اللوم يقع على المتحكمين في هذه الأمة، الذين يستفيدون من الجهل، ومن سحرة إعلاميي التلفزة الذين يزوقون الشرك ويدجلون على الناس.