أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

أكتب لكم قصتي .... لعلكم تستفيدين منها في حياتكم ... قصة مررت من خلالها بتجارب حاولت فيها أن أعيش فقط أن أعيش رغم اني أعيش في بلد الحرمين وفي الرياض والتطور العمراني لكن الناس إلا من رحم الله كلام لا أرغب كتابته ... المهم بعد عدّة تجارب شعرت أن خير للمرأة أن يكون لها مصدر مالي وعمل والنجاح فيه كاف للعيش ولله الحمد حصلت على مصدر مالي ولي سمعة طيبة ونجاحات وتاريخ مشرف ولكن من طبيعة المرأة وفطرتها أنها أقل من الرجل في تحمل الضغوط خاصة إذا لم يكن لها أسرة تسندها أو زوج يخفف عنها، وبما أن أسرتي مشغولة وغير متزوجة اشعر عند مواجهتي لضغوط العمل المتكررة بالتعب وعندما تزداد هذه الضغوط ابكي كالأطفال في غرفتي ولو مررت بغرفتي لسمعت بكائي وكثيرا ما أرغب في ترك الحياة

وفي أحد المرات وقع في يدي كتاب أفهمني من أنا ولماذا أشعر بكل تلك المشاعر وهو كتاب (حراسة الفضيلة) تأليف بكر عبد الله أبو زيد

يقول هذا الكتاب أن من طبيعة المرأة البقاء في البيت وتربية الأطفال وأن الرجل هو المسئول عن القيام بشئون المرأة، فإذا كنت تملكين بيت وأطفال وزوج قائم بشئونك فلا تجلبي السقاء لنفسك.

ولكل رجل أقول إذا أردت زوجة مطيعة وحنونة فقدم لها الحب والاحترام حتى لا تكون حياتكم كحياتي فأنت أيها الرجل مهما بلغت تحتاج إلى مرأة مخلصة محبة وهذا لا يكون بالصراخ والضرب والتجريح فأنت لا تحب من يهينك فكيف تطلب من زوجتك أن تحبك وأنت تهينها، كما أقول لكل بنت لا تصدقي من يقول لك كيان المرأة ودور المرأة فكلها لم تحقق لي شيئا ففي طبيعتنا أشياء أهم وإذا كان لديك زوج متعاون أقولك استعيني بالله واجعلي عملك خدمة لدينك أولاً وفي محيط بنات جنسك وهناك نماذج في مجال عملي لنساء يسندهن أزواجهن أو أسرة متفهمة متعاونة لكن لا المال وحدة ولا المكانة المرموقة ستقدم لك شيئا، في حياتي أحاول الآن أن أجعل مالي ومكانتي في خدمة ديني وأن أتعامل مع الله في كل كبيرة وصغيرة بهذا المبدأ استعيد بعض قواي، أسال الله العظيم بمنه وكرمة أن يكرم بنات وشباب المسلمين بالدين والخلق وأن يوفق بينهما بزواج موفق وذرية طيبة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(ينشر لمن أراد نشره)

ـ[منصورالعتيبي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 12:58 م]ـ

((حرره المشرف لكثرة الأخطاء الإملائية))

ـ[أبان الأسمر]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:03 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل