تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما لا تعرفه عن الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف (حوار ماتع لا يفوتكم)]

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 10:13 م]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أما بعد

فقد كنت بدأت في رمضان سلسلة من اللقاءات العلمية مع علماء الحديث وغيرهم من أهل مصر الأكاديميين منهم وغير الأكاديميين لتنشر على موقع شبكة السنة النبوية بارك الله على القائمين عليه.

وقد افتتحت هذه اللقاءات المباركة بلقاء مع أكبر شيوخي في الإجازة بعد الشيخ عبد الله بن عقيل حفظه الله وهو فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم حفظه الله فكان حوارا ماتعا نشرت مقتطفات منه على هذا الملتقى الطيب المبارك.

ووعدت بنشر لقائي مع شيخي وأستاذي إجازة ومصاحبة منذ عملي بدار التأصيل وحتى الآن - أوحد عصره في علم العلل والرجال - فضيلة الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف.

وهأنذا أوفي بوعدي.

فقد طبعت ترجمة للشيخ كانت على هذا الملتقى وعرضتها على الشيخ فأقرّ منها ما أراد وزاد عليها كما كانت إجاباته على الأسئلة الأخرى التي تضمنها الحوار غاية في النفاسة وتحمل في طياتها بعض الطرائف أحيانا وقد قمت بتفريغ ذلك وطباعته وأعطيته لأخي الأصغر الذي لازمني كثيرا وهو في مقتبل العمر الدكتور أنس ليعرضها على أبيه فتمّ ذلك وأصلح الشيخ حفظه الله ما أراد وزاد عليها أحيانا وقد رُفع هذا الحوار على موقع شبكة السنة النبوية والحمد لله وأذكر هنا بعض مقتطفات منه:

عندما سألته عن اسمه.

الاسم: محمد عمرو بن عبد اللطيف بن محمد بن عبد القادر بن رضوان بن سليمان بن مفتاح بن شاهين الشنقيطي. فـ (محمد عمرو) اسم مركب سماني والدي تيمُّنًا بمليونير سمَّى ابنه محمد عمرو، فالحمد لله الذي وهبني حبَّ العلم، وترجع أصولنا إلى شنقيط، حيث حضر بعض أجدادي إلى مصر قديما فرارًا من التجنيد واستقرّ بها.

وردا على سؤال: سمعنا أنكم تقسمون حياتكم إلى مرحلتين: مرحلة المعادي، ومرحلة مدينة نصر، فهل تذكرون لنا معنى هذا التقسيم؟

قال الشيخ:

في مرحلة المعادي كنت في بداية الطلب، وكنت أنتهج منهج المتأخرين في الحكم على الأحاديث، ويمكن أن نسميها: مرحلة التقليد؛ حيث كنت أعتمد على تصحيحات ابن حبان والحاكم مثلا، ثم اعتمدت جميع ما يصححه العلامة الألباني ويحسِّنه.

أما مرحلة مدينة نصر فيمكن أن نسميها مرحلة الاتِّباع؛ فهي تتميز ببذل الوسع في البحث والتحليل، وانتهاج منهج الأئمة المتقدمين في الحكم على الحديث من تصحيح أو تحسين أو تضعيف أو إعلال، عن طريق جمع طرقه، والنظر فيها، ومقارنتها، وتتبع هل تكلم فيه أحد من الأئمة النقَّاد؟

وسؤال: ومتى تم انتقالكم من المعادي إلى مدينة نصر، ولماذا؟

قال الشيخ:

كان ذلك سنة 1987 م، حيث حضر إليّ الشيخ عبد الرحمن بن عقيل ومعه الشيخ أبو إسحاق الحويني، وطلبا مني الالتحاق بالعمل في دار التأصيل.

وكذلك كان من جملة من تم استدعاؤهم للعمل في الدار الأخوان الفاضلان أبو تراب عادل بن محمد وأبو معاذ طارق بن عوض الله.

وسؤال: فضيلة الشيخ ... نريد أن تذكر لنا كتبًا تنصح طلاب علم الحديث بقراءتها؟

قال الشيخ:

كتاب التنكيل للشيخ المعلمي رحمه الله.

وسلاسل الشيخ الألباني رحمه الله، وإرواء الغليل له، وباقي مؤلفات الشيخ رحمه الله

ردا على سؤال عن: أشخاص معاصرين ينصح بالقراءة لهم؟

قال الشيخ:

أنصح بمؤلفات الشيخ حمزة المليباري حفظه الله، وكذلك مؤلفات تلميذي النجيب الشيخ طارق أبي معاذ.

وسؤال (وقد حذف من الموقع لتأخر صدور اللقاء عن شهر رمضان نظرا لانشغالي وجميع القائمين بالإشراف على الموقع بالاعتكاف فأذكره هنا للفائدة): نريد أن تذكر لنا موقفا رمضانيا لا ينسى.

نعم، كان ذلك سنة 1987 م، عند ادّعاء محاولة اغتيال حسن أبي باشا، وكنت أسكن في المعادي فجاءوا وأخذوني ولم يُهَنئوني بالفُول (طعام السحور) حين طُرِقَ الباب فجأة، وظللت معتقلا (34) يوما، لكن الحمد لله كانت بردا وسلاما، ولم نتعرض فيها للأذى.

وأترككم تستمتعون بهذا الحوار الماتع على هذا الرابط:

http://www.alssunnah.com/articles.aspx?id=2178&selected_id=-2179&page_size=5&links=False

ومن وجد أي صعوبة في الدخول فليدخل على الموقع ويفتح الحوار بنفسه، وعنوان الموقع:

www.alssnnnah.com (http://www.alssnnnah.com)

وإلى لقاء ماتع آخر مع فضيلة الشيخ عمر بن عبد العزيز قريشي حفظه الله.

في انتظار ردود إخواني الأفاضل.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 10:23 م]ـ

جزاك الله خيرا

وحفظ الله الشيخ

وليتني لم أقرأ تعليقات الشيخ هراس على الإمامين الترمذي والحاكم فهما غاية في السوء!!!!

ولا أدري كيف حبب للشيخ محمد عمرو وفقه الله علم الحديث من هذين التعليقين

ولم لم يعلق على كلام الشيخ؟!

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 10:31 م]ـ

أظن أن الشيخ حفظه الله أعجبه مبدأ الانتقاد العلمي المبني على الأدلة وعدم رده لا يعني بالضرورة رضاه عن أسلوب الرد والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير