من تفسير السعدي:كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 11 - 09, 07:10 م]ـ
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}
أي: لم تقولون الخير وتحثون عليه، وربما تمدحتم به وأنتم لا تفعلونه، وتنهون عن الشر وربما نزهتم أنفسكم عنه، وأنتم متلوثون به ومتصفون به.
فهل تليق بالمؤمنين هذه الحالة الذميمة؟ أم من أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل؟ ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة، وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه،
قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ}
وقال شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه}.
تفسير السعدي
ـ[براءة]ــــــــ[09 - 11 - 09, 10:56 م]ـ
جزاك الله خيرا
والآية تذكرني بهذا الحديث:
يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلانا ما شأنك؟ أليس كنت تأمرننا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 04:50 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع بكم ورفع قدركم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 11 - 09, 02:26 م]ـ
الإخوة الكرام /
ميسون ضمرة
أبا البراء القصيمي
بورك فيكما