ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[06 - 10 - 10, 12:49 ص]ـ
كنت أقرأ في توقيع أحد الأخوة قول الإمام أحمد أقل شيء في الناس الإنصاف.
كنت قد وهمت في النقل و التوقيع هكذا حرفيا:
رُوِّينا بالإسناد الصحيح عن إمام دار الهجرة أنه قال: (لَيْسَ فِي النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ اْلإِنْصَاف)!!
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 10 - 10, 09:08 ص]ـ
كنت قد وهمت في النقل و التوقيع هكذا حرفيا:
رُوِّينا بالإسناد الصحيح عن إمام دار الهجرة أنه قال: (لَيْسَ فِي النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ اْلإِنْصَاف)!!
هو لشيخنا البيلغ الحبيب " أبو المظفر السناري " .....
ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[06 - 10 - 10, 05:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 10 - 10, 07:57 م]ـ
قد تتعجبون إخواني الفضلاء! إن قلتُ لكم: إن هذا الشيخ الذي درستُ عنده، قد نبتت فتن ٌ ومحن ٌ، أدَّتْ إلى الفِراق بين مشايخي وبينه، بل إني أحد أبناء الشيوخ المتخاصمين معه.
لكن (الإنصاف عزيز) فقد بقيت عنده إلى هذه اللحظة، ولم يقطع (الشيخ الوالد) الحبل بيني وبين شيخي المذكور، فجزاهما الله خيرا، وبارك فيهما، وجمعهما على كلمة الحق والإيمان.
ـ[أبو سفيان الأزدي]ــــــــ[07 - 10 - 10, 10:53 م]ـ
اللهم آمين , وجزاكم الله خيرا على ماتفضلتم به.
من الإنصاف إنصاف العلامة الأديب محمود شاكر رحمه الله مع اليهود , فقال رحمه الله: " ... ويهود
لم تفر في غزاة أحد - وهم أهل الفرار والغدر - ولكن ردهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , لما
خرجوا مع عبدالله بن أبي ابن سلول وقال: لا نستنصر بأهل الشرك على الشرك. "
طبقات فحول الشعراء. ج1/ 149
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[07 - 11 - 10, 02:16 ص]ـ
إنصافاً لا دفاعاً وعدلاً لا جدالاً ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=423243) (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=423243)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:00 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الحبيب أبا مالك.
أصبتم كبد الفرس!
وهذا أجمل ما في المقال:
وكان بعض أصحاب الشيخ جالسا عند شرف الدين قال: فقمت من عنده وجئت إلى مصر فوجدت خلقا كثيرا من الحسينية وغيرها رجالا وفرسانا يسألون عن الشيخ، فجئت فوجدته بمسجد الفخر كاتب المماليك على البحر واجتمع عنده جماعة وتتابع الناس وقال له بعضهم يا سيدي قد جاء خلق من الحسينية ولو أمرتهم أن يهدموا مصر كلها لفعلوا
فقال لهم الشيخ: لأي شيء (؟)
قالوا: لأجلك
فقال لهم: هذا ما يحق
فقالوا: نحن نذهب إلى بيوت هؤلاء الذين آذوك، فنقتلهم ونخرب دورهم؛ فإنهم شوشوا على الخلق وأثاروا هذه الفتنة على الناس.
فقال لهم: هذا ما يحل.
قالوا: فهذا الذي قد فعلوه معك يحل هذا شيء لا نصبر عليه ولا بد أن نروح إليهم ونقاتلهم على ما فعلوا
والشيخ ينهاهم ويزجرهم.
فلما أكثروا في القول قال لهم: إما أن يكون الحق لي أو لكم أو لله فإن كان الحق لي فهم في حل منه،وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني ولا تستفتوني= فافعلوا ما شئتم، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه إن شاء كما يشاء.
قالوا: فهذا الذي فعلوه معك هو حلال لهم؟
قال: هذا الذي فعلوه قد يكونون مثابين عليه مأجورين فيه
قالوا: فتكون أنت على الباطل وهم على الحق فإذا كنت تقول إنهم مأجورين فاسمع منهم ووافقهم على قولهم.
فقال لهم: ما الأمر كما تزعمون فإنهم قد يكونون مجتهدين مخطئين ففعلوا ذلك باجتهادهم والمجتهد المخطىء له أجر)).
رحم الله الشيخ ما كان أحسن عدله وأروع إنصافه، وإنا لندعوا الناس للعدل والإنصاف مع جميع أجناس المخالفين ولا يصدهم عنه أن سماه قليل الفقه دفاعاً عن الباطل وجدالاً عن الظالمين،فإن إنصاف المخالفين والعدل معهم شعبة إيمانية ثقيلة ليس يدركها إلا من عظم فقهه ووفق إلى العمل بعلمه ..