تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بحيث يتم التركيز على بيان العقيدة الصافية ومبادئ الإسلام الأساسية والتحذير من

الشرك والبدع والمعاصي، والعناية بإيضاح أحكام المناسك وصفة الصلاة والحجاب

الشرعي ونحو ذلك مما تمس الحاجة إليه.

* تنفيذ كثير من الوسائل فوق طاقات الأفراد وكثير من الجهات؛ ولذا فلا بد

من تضافر الجهود وقيام الجهات الدعوية بالتنسيق فيما بينها للوصول إلى أفضل

النتائج الممكنة.

* كثير من الوسائل الدعوية تحتاج إلى تخطيط وإعداد مسبق قبل موسم الحج

بوقت كافٍ وما لم يتم ذلك فإن تطبيقها لن يؤتي الثمار المنشودة منها.

* الانتباه إلى أن الدعوة ليست توزيع كتاب أو إقامة نشاط أو إلقاء كلمة، بل

محاولة تأثير على المدعو وسعي لتفهيمه الإسلام النقي ليعمل به، وتغيير لما يوجد

لديه من معتقدات وسلوكيات مخالفة للشرع.

* الدعوة في الحج جهد ضخم وعمل مضنٍ فوق طاقة كثير من الجهات

والأفراد؛ ولذا فلا بد من النظرة العالمية والعمل على أساسها بحيث يتم استيعاب

كل صاحب جهد سليم وجاد والاستفادة من علماء أهل السنة ودعاتهم في البلدان

المختلفة.

* أهمية تفهيم الحجيج بواجبهم تجاه دينهم، وضرورة قيامهم بحمل همِّ هذا

الدين والدعوة إلى الله ومناصرة علماء أهل السنة والجماعة ودعاتهم الصادقين في

مجتمعاتهم، وإفهامهم بأن الدعوة إلى الإسلام مسؤولية مشتركة بين كافة أبنائه كل

حسب وسعه وطاقته.

* لا بد من مراعاة أحوال الحجيج ونظرة بيئاتهم الثقافية والاجتماعية التي

نشؤوا فيها إلى بعض المنكرات والمواقف التي لا يرتضيها الداعية، وأن لا يقوم

الداعية باستصحاب خلفيته التربوية والاجتماعية عند دعوته لهم وقيامه بواجب

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينهم.

* لا بد من الاهتمام بسلامة محتوى الكتيبات والمطويات والأشرطة الموزعة

على الحجيج والتأكد من سلامتها عقديًا وفقهيًا، كما لا بد من الاهتمام بحسن

العرض والإخراج حتى يكون ذلك أدعى لقبول الحاج لها واستفادته منها.

وأحب أن أشير إلى أن القصد من إيراد هذه الوسائل التمثيل لا الحصر، وأن

الأمر قابل للتنمية والزيادة خاصة متى توفرت الركائز الأساسية لذلك، والتي تتمثل

بحمل همِّ الدعوة إلى الله والممارسة الفعلية، والتنبيه على أن هدف ذلك تفتيح

أذهان الدعاة ولفت انتباههم إلى وجود جوانب دعوية كثيرة في الحج لم تطرق أو

أنها طرقت ولكنها تحتاج إلى المزيد، والتنويه إلى أن هذه الوسائل تحتاج إلى

تحسين ومراجعة وذلك بعد عرضها على محك التجربة والتطبيق. وقد يلحظ القارئ

الكريم تكرارًا في إيراد بعض الوسائل، وهذا مما يقتضيه مثل هذا الموضوع سعيًا

إلى جمع الوسائل التي يمكن استخدامها في مقام معين في مكان واحد.

ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[05 - 11 - 09, 07:11 م]ـ

وسائل دعوية في الحج:

الوسائل الدعوية المقترحة في الحج كثيرة، وللاستفادة منها سأوردها كما يلي:

أولاً: وسائل دعوية والحجاج في بلدانهم:

* السعي إلى التنسيق مع مسؤولي الحج في الجهات والمشيخات والمجالس

والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الدول المختلفة لعقد دورات شرعية عن صفة

الحج وآدابه، ومتطلبات الحاج في السفر، والأمور التي يشرع فعلها قبل السفر،

وتهيئة الأجواء الملائمة لإنجاحها.

* تكليف الجهات الدعوية والمؤسسات والمراكز الإسلامية بعضَ دعاتهم في

البلدان المختلفة بمرافقة الحجاج القادمين من بلدانهم وتعليمهم والقيام بتوعيتهم.

* إيجاد حقيبة إرشادية للحاج بلغته تتكون من مصحف وبعض الكتيبات

والأشرطة والخرائط الخاصة بمكة والمشاعر، والتنسيق مع الجهات التي تتولى

سفر الحجيج في البلدان المختلفة لتوزيع هذه الحقائب.

* توفير الكتيبات والأشرطة والخرائط الخاصة بمكة والمدينة والمشاعر

بلغات مختلفة وعرضها للبيع في البلدان التي يقدم منها الحجاج قبل زمن الحج

بوقت كافٍ.

* الاستفادة من التقنيات الحديثة لشرح معالم الحج وأركانه وآدابه، كأشرطة

الفيديو والمجسمات والشرائح الفلمية؛ لأن كثيرًا من الأخطاء التي يقع فيها الحجيج

ناتجة عن الجهل بكيفية المشاعر ومواقعها.

ثانيًا: وسائل دعوية في وسائل التنقل المختلفة إلى بلاد الحرمين:

* عرض أفلام فيديو وتشغيل أشرطة كاسيت حول صفة الحج وآدابه عند

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير