* وضع ركن للدعوة والفتوى في مداخل المجمعات السكنية يتضمن رفًّا
توضع عليه الكتيبات والمطويات والأشرطة الخاصة بالتوزيع، ولوحة للفتوى
وصندوقًا لجمع الأسئلة والاقتراحات الدعوية على أن تكون الكتابة بلغة ساكني
المجمع.
تاسعًا: وسائل دعوية في المخيمات في المشاعر:
* الاقتراح على المطوفين وأصحاب الحملات بوضع مكتبتين تتضمنان عددًا
مناسبًا من المصاحف وترجمة معاني القرآن الكريم، والكتيبات والأشرطة بلغة
رواد المخيم في المخيمات التابعة لهم؛ بحيث تكون واحدة في جناح الرجال وأخرى
في جناح النساء.
* قيام المطوفين وأصحاب الحملات بتوفير عدد من الدعاة المعتمدين من قِبَلِ
الجهات المعتبرة بحيث يكون على الأقل نصيب كل مئتي حاج داعية يخالطهم معلمًا
إياهم ومبينًا لهم هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته في أداء المناسك ومحذرًا
إياهم من البدع والمخالفات التي يقع فيها كثير من الحجيج.
* التنسيق مع المطوفين وأصحاب الحملات لإيجاد إدارة للإشراف الدعوي
والثقافي في مخيماتهم تتولى وضع سلسلة من البرامج الدعوية والعلمية التي تتعلق
بالحج وغيره مما يهم المسلم في دينه ويقربه إلى ربه بلغة الحجيج.
* قيام مكاتب دعوة الجاليات ببلاد الحرمين بتنظيم جولات لدعاتها الذين
يتحدثون بأكثر من لغة على مخيمات الحجيج الأعاجم الذين يجيدون التخاطب معهم
لتوعيتهم وإرشادهم والإجابة على استفساراتهم.
* تنظيم زيارة للعلماء وطلبة العلم إلى مخيمات المطوفين وأصحاب الحملات
لوعظهم وإرشادهم وإلقاء الدروس والمحاضرات عليهم.
* العمل على إيجاد قنوات تلفزيونية داخلية في منطقة المشاعر تبث بلغات
مختلفة وتكون تابعة للمؤسسات الدعوية في بلاد الحرمين ليقوم من خلالها العلماء
والدعاة بتوجيه الحجيج وإرشادهم إلى ما ينفعهم في أمور دينهم.
ويساعد على نجاح هذه الفكرة بقاء الخيام في الفترة الأخيرة في منطقة منى
وجزء من منطقة مزدلفة على مدار العام.
* وضع لوحات إرشادية في المخيمات تتضمن بعض التوجيهات الشرعية
بلغات قاطنيها.
* وضع أرفف توضع عليها المصاحف والكتيبات والأشرطة الخاصة
بالتوزيع.
* تفعيل دور طلبة العلم الموجودين في المخيمات، ومطالبة من يستطيع منهم
بإلقاء دروس ومحاضرات وكلمات بعد الصلوات في مخيماتهم والمخيمات المجاورة.
* تفعيل درو طالبات العلم والداعيات الموجودات في المخيمات باعتبارهن
الأقدر على التأثير في أوساط النساء ودعوتهن.
* الاهتمام بالمرأة المسلمة وتوعيتها وتنبيهها إلى أهمية اهتمامها بتعلم دينها
واعتزازها بهويتها ومحافظتها على الحجاب وترك الاختلاط بالرجال والابتعاد عن
التشبه بالكافرات ومن سار في فلكهن.
* إيجاد مجسمات وخرائط للمشاعر للاستفادة منها في بيان الصورة الصحيحة
والطريقة السهلة لأداء المناسك.
* ممارسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مخيمات الحجيج بحكمة
ولين.
* توفير الأجواء الملائمة والأدوات اللازمة لإنجاح عملية الدعوة والتوجيه
داخل المخيمات.
* وضع صناديق للاقتراحات الدعوية في المخيمات في أقسام الرجال والنساء
تكون تابعة لهيئة التوعية في الحج والجهات الدعوية في بلاد الحرمين لكي تستفيد
من اقتراحات الحجاج في خططها الدعوية للأعوام القادمة.
* زيارة العلماء والدعاة القادمين من مناطق مختلفة للاستفادة منهم والاستماع
إلى أخبارهم ومؤازرة أنشطتهم الدعوية معنويًا وماديًا بما يستطاع.
* تفريغ خطوط هاتفية في كل مخيم في قسمي الرجال والنساء تكون خاصة
بالاستفسار وطلب الفتوى من أهل العلم.
* وضع لوحة للفتوى، وصندوق لوضع الأسئلة في قسمي الرجال والنساء
على أن تكون الإجابة بلغة قاطني المخيم.
عاشرًا: وسائل دعوية في الطرقات والأماكن العامة في مكة والمدينة
ومنطقة المشاعر:
* وضع مواقع صغيرة في الطرقات والأماكن العامة وبجوار المخيمات للوعظ
والإرشاد عبر مكبرات الصوت والإجابة على الاستفسارات وتوزيع الكتيبات
والأشرطة في الطرقات وبجوار المخيمات.
* وضع لوحات إرشادية إلكترونية وعادية على الجسور وفي الطرق
والأماكن العامة بلغات مختلفة.
* التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في منطقتي مكة والمدينة للاستفادة
من اللوحات الإعلانية الموجودة بها في توعية الحجيج وإرشادهم بلغات مختلفة.
* تكثيف جهود طلبة العلم والدعاة الميدانيين الذين يجولون الطرقات والأماكن
العامة بالسيارات وعلى الأقدام للتوعية والإرشاد عبر مكبرات الصوت وبلغات
مختلفة.
* الاستفادة من أسوار المخيمات في المشاعر وواجهات وأسطح المجمعات
السكنية بوضع لوحات إرشادية يكتب عليها نصوص شرعية وعبارات توجيهية
بلغات مختلفة.
* وضع ملصقات للتوعية الشرعية على أجهزة الهواتف العمومية وأبواب
المستشفيات والجهات الخدمية المختلفة.
* وضع أجهزة عرض تلفزيوني وتسجيل في أماكن تجمعات الناس العامة
كالمطاعم والمستشفيات وجوار كبائن الهواتف العمومية ونحو ذلك لعرض برامج
دعوية وعلمية.
* إعداد خرائط بمواقع هيئة التوعية في الحج والجهات الإرشادية لتسهيل
عملية الوصول إليها والاستفادة منها.
* تفعيل دور جهات الحسبة للقيام بدورها في وسط هذه الأعداد الضخمة من
البشر لزيادة الخير وردع ضعاف النفوس من استغلال هذا التجمع الضخم بفعل ما
لا يحل.
* حث طلبة العلم والدعاة والعامة على إحياء السنن التي يُتساهل فيها كالتلبية
والتكبير ونحو ذلك.
وأخيرًا:
فالمسؤولية جسيمة، وعلى المطوفين وأصحاب الحملات ومن له تعامل مباشر
مع الحجيج خوف الله فيهم والمبادرة بالإحسان إليهم والحرص على صلاح أحوالهم
وصحة نسكهم وتعليمهم ما ينفعهم وتحاشي ظلمهم أو التقصير في حقهم خصوصًا في
هذا المقام العظيم - زمانًا أو مكانًا -.
نسأل الله تعالى للجميع قبول العمل والتوفيق لكل خير، وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول
http://www.albayan-magazine.com/hajj/14.htm