تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6"/> < w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 6"/>

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 04 - 10, 10:28 ص]ـ

قال الامام النووي -رحمه الله- عن الصلاة الوسطى:-

" قال صاحب الحاوي: نص الشافعي أنها الصبح و صحت الأحاديث أنها العصر و مذهبه اتباع الحديث فصار مذهبه أنها العصر " انتهى.

" المجموع " (3/ 61).

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 10, 07:04 ص]ـ

قَالَ عَلَّامَةُ القَصِيْمِ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَاصِرٍ بْنِ سِّعْدِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ـ في كِتَابِهِ النَّفِيسِ (الرِّياض النَّاضِرة والحدائق النيرة الزَّهرة في العقائد والفنون المتنوّعة) (ص 105 ـ 106):

«ومن أعظم المحرمات وأشنع المفاسد،إشاعة عثراتهم،والقدح فيهم (و) في غلطاتهم. وأقبح من هذا وأقبح: إهدار محاسنهم عند وجود شيء من ذلك.

وربما يكون ـ وهو الواقع كثيرًا ـ أن الغلطات التي صدرت منهم لهم فيها تأويل سائغ،ولهم اجتهادهم فيه.

معذورون، والقادح فيهم غير معذور.

وبهذا وأشباهه يظهر لك الفرق بين أهل العلم النَّاصحين،والمنتسبين للعلم من أهل البغي والحسد والمعتدين.

فإن أهل العلم الحقيقي قصدهم التّعاون على البر والتّقوى؛ والسّعي في إعانة بعضهم بعضًا في كل ما عاد إلى هذا الأمر،وستر عورات المسلمين، وعدم إشاعة غلطاتهم،والحرص على تنبيههم،بكل ما يمكن من الوسائل النَّافعة،والذّب عن أعراض أهل العلم والدِّين.

ولا ريب أن هذا من أفضل القربات.

ثم لو فرض أن ما أخطأوا فيه أو عثروا ليس لهم فيه تأويل ولا عذر، لم يكن من الحق والإنصاف أن تهدر المحسان، وتمحي حقوقهم الواجبة بهذا الشيء اليسير،كما هو دأب أهل البغي والعدوان، فإن هذا ضرره كبير، وفساده مستطير.

أي عالم لم يخطئ؟ وأي حكيم لم يعثر؟»

من مشاركة للأخ / سلمان أبو زيد، في المجلس العلمي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير