تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 08 - 10, 07:56 م]ـ

قال ابن القيم -رحمه الله -:

ولم تضمن العصمة لبشر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الشطحات -الزلات- أوجبت فتنة على طائفتين من الناس

إحداهما: حجبت بها عن محاسن هذه الطائفة ولطف نفوسهم وصدق معاملتهم فأهدروها لأجل هذه الشطحات وأنكروها غاية الإنكار وأساءوا الظن بهم مطلقا وهذا عدوان وإسراف فلو كان كل من أخطأ أو غلط ترك جملة وأهدرت محاسنه لفسدت العلوم والصناعات والحكم وتعطلت معالمها

والطائفة الثانية: حجبوا بما رأوه من محاسن القوم وصفاء قلوبهم وصحة عزائمهم وحسن معاملاتهم عن رؤية عيوب شطحاتهم ونقصانها فسحبوا عليها ذيل المحاسن وأجروا عليها حكم القبول والانتصار لها واستظهروا بها في سلوكهم وهؤلاء أيضا معتدون مفرطون

والطائفة الثالثة: وهم أهل العدل والإنصاف الذين أعطوا كل ذي حق حقه وأنزلوا كل ذي منزلة منزلته فلم يحكموا للصحيح بحكم السقيم المعلول ولا للمعلول السقيم بحكم الصحيح بل قبلوا ما يقبل وردوا ما يرد

مدارج السالكين (2/ 39)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 08 - 10, 09:37 م]ـ

قال شيخ الاسلام اسماعيل بن محمد الملقب بقوام السنة:

أخطأ ابن خزيمة في حديث الصورة ولا يطعن عليه بذلك بل لا يؤخذ عنه هذا فحسب.

قال أبو موسى:

أشار بهذا إلى أنه قل إمام إلا وله زلة فإذا ترك لأجل زلته ترك كثير من الأئمة وهذا لا ينبغي أن يفعل

سير أعلام النبلاء (88\ 20)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير