تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لقد عملتالمرأة في كل شيء تستطيع قواها أن تتحمله وحتى في البيع والشراء والتجارة والصناعةوالتعليم والطب وغيرهم .. لم يمنعها أحدا .. بل الكل يقدرها ... ويحيًها بتحية لميعزلها حجابها وحيائها أن تردها بأفضل منها .. ، وكانت تخرج وتذهب إلى كل مكانتحتاجه .. ومازالت ... لكن ماذا تريدون انتم منها أكثر ... ما ذا تريدون منَا ياكتاب ...

وما هي أمنيتكم .. وطموحاتكم .. أن تقف المرأة والفتاة السعوديةالمحافظة بنت البلد .. جنبا إلى جنب وصفا إلى صف مع الرجال في الدراسة وفي العملوحبذا أن تخفف حجابها أو تنزعه لا ضير عندكم ... وتعمل ما تطيق وما لا تطيق .. لاتكترثون ... وماذا بعد ذلك؟! وأن تخالط الرجال وتحدثهم .. كما تحدث صديقاتها وتضحكمعهم وتبادلهم أطراف الحديث وكأن الشيطان لن يكون ثالثهما وكأنها حجر وهو حجر بلامشاعر آدمية وميول فطرية؟ ..

وأي حياء سيبقى .. ؟! وأي علم وعمل سينفع .. إذانزع الحياء؟! وأي حقوق ستحفظ بالله عليكم .. ؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الحياء لا يأتي إلا بخير»، وعن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال: "إن الله إنأراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كانخائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً غليظاً نزعربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناًملعناًَ". أخرجه ابن ماجه وغيره

الحياء نعمة وفضل من الله فمن حقي أن أنعموأخواتي وحبيباتي بالحياء في بلدي فلا تنزعوه ..

أيها الكتاب ... لقدآذيموتنا في قعر دارنا .. وتدخلتم في أدق أدق تفاصيل حياتنا ... وطالبتم بما لمنطالب به نحن؟! .. تقولون المرأة كاملة الأهلية ومن حقها ومن حقها أن تتولىالمناصب وأن وأن؟ .. إذا لماذا تتحدثون بلسانها وهي في نظركم الكاملة وتدفعونهاإلى ما لا تريد وتقنعونها بأنها مسلوبة ومسكينة وهي العزيزة الشريفة العفيفة ... وسعيتم لأن نخرج من منازلنا لا إلى وعلى ما أمرنا الله به .. ولكن نخرج بشروطكموعلى طريقتكم الخاصة ... وكما تتمنون أن تروا المرأة من منظار غريب عنا ... وليسمنا ..

وهمشتمونا وتقولون المرأة والمرأة وأنتم تتحدثون بلسانها .. وتمنعونصوتها أن يسمع إلا إن وافق هواكم فسحتم لها المجال، وفتحتم لها الأبواب الإعلامية، وصفقتم لها بلا كلل ولا ملل .. وشجعتموها ب هل من مزيد .. !! كل هذا وأمر النساءفي الإسلام عظيم ... وقهرهن أعظم ...

يتبع

ـ[تيمور أبو فهد]ــــــــ[07 - 11 - 09, 08:06 م]ـ

اتخذتم من صحفكم لكم منابر ... ومنعتم أصوات الخيرين والخيرات من الظهور وحجبتم كلماتهم الصادقة أن تظهر في وسائل الإعلام .. حتى الردود والتعليقات لم تفسحوا منها إلا ما يحلوا لكم ... أين الأمانة التي حملتموها واختاركم لأجلها ونصبكم خادم الحرمين الشريفين والدنا الحبيب الحنون الذي يعرف حقنا وما لنا وما علينا وعلم وفقه الله وأدام عزه أن قدر المرأة يزيد ويرقى في الدنيا والآخرة بصيانتها عما يضعف حيائها أو يجعلها سلعة رخيصة الكل يتطاول عليها وينظر إليها .. وهذا بالطبع يتعارض مع ما تناشدون به وتبررون له من فتح للأندية النسائية .. تريدون المرأة السعودية أن تجري خلف كرة .. !! تلاحقها الأعين؟! فرجة للملايين؟! ومن معسكر إلى معسكر .. ؟! أي قدر لها تريدونه؟! وأي شرف؟! وأي حق لها مسلوب تعيدونه؟! ..

يا أفاضل .. وماذا بعد الأندية .. ؟! بل لماذا الأندية؟! وهل هي مناسبة للمرأة؟! .. إن كان للمحافظة على رشاقتها ولياقتها كما تمررون، فلدينا أندية نسائية ولله الحمد في بلدنا الحبيب تمارس فيه المرأة ما تحتاجه من رياضة ولياقة بل وثقافة وفي أرقى الأماكن وبأحدث التجهيزات، وبما يتناسب مع خصوصيتها السعودية المحافظة؟! فهل انتم ترون بعين واحدة؟! أم ماذا؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير