تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أيها الكتاب نفيدكم ونبشركم أن اسكنوا فحقوقنا لم تنهب والحكومة الرشيدة لم تظلمنا كما ترددون بل أمنت لنا – أيدها الله - ما تتمناه أفضل النساء في العالم كما قال البعض من نساء العالم في وصفها " إن المرأة السعودية ملكة " نعم ملكة الكل يهتم بها ويكرمها ويدللها صغيرة ويبر بها كبيرة، لا لحاجة بل لذاتها ولعظم حقها في الإسلام، ألم يفتتح الله جل وعلا سورة بشأن امرأة: (قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) (المجادلة: 1)، وضرب تعالى فيها المثل: (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) (التحريم 11، 12)، وماذا عن الجزاء يقول سبحانه: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) (آل عمران: 195) وقال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 35) .. وأولم يقل عليه أفضل الصلاة والسلام موصيا بالمرأة خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وقال: استوصوا بالنساء خير، وقال عليه الصلاة والسلام: (((إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)))، (رواه احمد)، وماذا قال صلى الله عليه وسلم لمن للرجل الذي يستشيره في الجهاد قال: هل لك أم؟ " قال: نعم. قال: فالزمها، فإن الجنة تحت رجليها " ... وغير ذلك كثير في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم

ومع ذلك فهي ليست العاجزة بل المعطاءة المكرمة المحترمة ... فتلك طالبة علم وتلك طبيبة وتلك معلمة وتلك سيدة أعمال وتلك مخترعه وتلك عالمة لم يمنعها دينها وحيائها أن تعمل وتخدم دينها ووطنها وترعى شؤون بيتها وتربي أبنائها على الأعمال الطيبة الفاضلة وتكون لهم ولنساء العالمين نعم القدوة ..

هذا هو ديننا وهذه هي شريعتنا السمحة عزت المرأة عزُ لم يعزها ويعطيها هذه المكانة أحد من العالمين.

نعم نفتخر وننعم بنعمة الإسلام وبأحكامه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..

فيا ال سعود طبتم وطاب ممشاكم منذ عهد موحد البلاد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراها – وأولاده من بعده أيدهم الله وأحفاده وفقهم الله وأعانهم وسددهم والمرأة وتعليمها وصيانتها وحقوقها جل اهتمامهم ..

وارجعوا إلى الماضي القريب وإلى الحوار الهاتفي الذي دار بين الرجل الشهم الأمير البطل محمد بن نايف رعاه الله وأيده ووالده المبارك مع الشاب الإرهابي وهو يرشده ويحثه ويوصيه بقلب الأب الحاني والمسئول المربي الذي يحمل هم رعيته يوصيه بتلك المرأة التي لا يُعلم مصيرها ..

لقد أشعرني سموه الكريم بالفخر أكثر وأكثر .. بأني امرأة .. ونعم الدولة ...

فهل انتم أحن وأعرف بحقوق المرأة من ولاة أمرنا وعلمائنا أيدهم الله بنصر من عنده ونحن نثق بهم وبمرجعيتهم ...

وكما للمرأة حقوق عليها واجبات؟! فهل أمنياتكم تعينها على أداء واجباتها؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير