تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و حفظ أجزاء المفصّل، من قاف إلى آخر ما تنزّل، له نَفَسٌ قصير، سهل و يسير، على الكبير والصغير، يعين على اتباع السُّنة، في أيام السَّنَة، فلا تُطِلِ النومَ و السِّنَة!! < o:p>

و الباقي سور القَصصِ المعروفة، و باليسر و القِصر موصوفة، فهذه يوسف و مريم، و الكهف و غيرها مما تَعْلَم!! ... < o:p>

فما بقي إلا القليل، لتكملها في طرف من الليل ... < o:p>

أو في أوقات المغربيات، بين العشائين قبل البيات ... < o:p>

و هكذا بُعَيْدَ شهور، تصير كقارئ مشهور، حافظا بغير شعور، فللهِ الحمدُ مدبرِ الأمور ... < o:p>

و بعد طول الإقامة .... < o:p>

على الجد و الاستقامة ..... < o:p>

سترجع إلى هذي المقامة ... < o:p>

رافعا رأسك طويل القامة!! ... < o:p>

ضاحكا مستبشرا بالختام ...

حامدا ربك على التمام ....

تقول بكل خشوع و اهتمام:< o:p>

رحم الله أبا همام ... < o:p>

و غفر لوالديه على الدوام ... < o:p>

أسأل الله مثل ذلك لجميع أهل الاسلام! < o:p>

........................

يقول سبحانه جل في علاه:< o:p>

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)) المجادلة< o:p>

و يقول سبحانه:< o:p>

( بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)) العنكبوت.< o:p>

و يقول الحبيب النبي عليه الصلاة و السلام:< o:p>

( خيركم من تعلم القرآن و علمه).أخرجه البخاري في صحيحه المجلد 2 ص 548 رقم الحديث 5027 (طبعة مكتبة الصفا)،كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن و علمه، من حديث أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه.< o:p>

و في رواية له: (إن أفضلكم من تعلم القرآن و علمه) رقم 5028.< o:p>

.................................

و انظر باقي أبواب كتاب فضائل القرآن، البالغة سبعا و ثلاثين، فإنها جد قيمة و الأحاديث فيها عظيمة، ما يحفزك أخي الحبيب على مواصلة السَّيْر في تحصيل الخير و اللحوق بالغير ... < o:p>

رزقك الله كما يرزق الطير! ..... < o:p>

و صل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.< o:p>

سبحانك اللهم و بحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك و نتوب إليك.< o:p>

أبو همام عبد الحميد الجزائري< o:p>

سلسة المقامات الحفظية (2) < o:p>

الجزائر العاصمة< o:p>

**********************

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 03:12 م]ـ

جميلة جّدا ً ...

اللهم بارك ...

حفظك الله وأذلع لسانك ..

ووفقك وبارك فيك ..

لكن!!

هل من الممكن أن تحّدثنا كيف تستطيع كتب َ مقامة ٍ حفظية وغيرها .. دون احراج:)

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[12 - 11 - 09, 03:27 م]ـ

جزاك الله كل خير أخي الحبيب أبا الهمام البرقاوي ....

في الحقيقة، لا أراها ترقى إلى مستوى المقامات القديمة في جانب اللغة و البلاغة و الفصاحة و البيان، و لكن عذري و سلواي في نشرها و رفعها، هو المعاني السامية التي تحملها بين أسطرها المتواضعة ....

فأرجو أن يعذرني أرباب اللغة، و أصحاب الأقلام اللامعة في ذلك ...

و رغم كل ذلك، فإني إذا كتبتها على كراستي، لا أكتبها إلا في جو هادئ صافي، لا تكدره الضوضاء أو الضجيج ...

و أعيد كتابتها بعد ذلك على الحاسوب، و أغير فيها كثيرا و أحذف، قد يصل إلى النصف ...

و أحرص بالدرجة الأولى على المعاني، ثم أدلف إلى الألفاظ فأنتقي منها ما تيسر لي على قلة البضاعة!

و قد تقودك الألفاظ أحيانا إلى تغيير التراكيب بل و المعاني أحيانا بما يناسب السياق ....

هذا و نسأل الله عز و جل أن يفقهنا في دينه و لسان كتابه و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير