فقال: والله ياشيخ ذهبت إلي أحد المشائخ فرجعت وقد دخل عليَّ الليل فاستوقفت سيارة (تاكسي) فركبتها فإذا بالسائق ومعه رجل أخر يجبراني علي الركوب ووضعوا علي فمى شيئا مخدرا جعلني أفقد الوعى فما وعيت إلا وأنا في السيارة في طريق القطار علي القضبان فهلعت وحاولت أن أخرج من السيارة فما استطعت إذ هي محكمة الإغلاق وانتابني النعاس حينها فقلت: سأنام وهذا أجلى. قال: فما وعيت إلا والسيارة تتحرك بقيادة نفس السائق وضربوني ضرباً مبرحاً < o:p>
قلت: له عجيب أن يأتيك النوم حينها وربما ذكرت له أن الله سلط النعاس علي الصحابة أمنة لهم. < o:p>
ثم قال: قال فما فقت إلا وأنا في المستشفى ثم تم علاجي والحمد لله. < o:p>
قلت: لو أن لنا قوة لأخذنا لك حقك.< o:p>
فقال: ومن قال أني لم آخذ حقي أنا أخذت حقي الحمد لله.< o:p>
قلت له: كيف؟ < o:p>
قال: طبعت خمسة وعشرين كتاباً من الكتب المتخصصة في إظهار عوار النصارى ووضعت أمام كل باب نصراني كتاباً منهم. < o:p>
لا تعليق < o:p>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ< o:p>
جاءني مرة فقال أدع لي ياشيخ؟ < o:p>
قلت ما بك أخي؟ < o:p>
قال: أشعر أنني ضعت.< o:p>
قلت له: لما؟ < o:p>
قال: لم أقم الليل منذ يومين.< o:p>
لا تعليق < o:p>
ـــــــــــــــــ< o:p>
أدع لي ياشيخ < o:p>
ما بك؟ < o:p>
قال: لا استطيع أن أحفظ القرآن.< o:p>
قلت له: حاول واستعن بالله هل تحفظ حزء عم؟ < o:p>
قال: حفظت سورة البقرة وآل عمران من أعلى , وخمسة عشر جزءاً من أسفل. < o:p>
لا تعليق < o:p>
ــــــــــــــــــــ< o:p>
جاءني وقد رأيته مهموما.< o:p>
ما بك مهموما؟ < o:p>
فقص علي شيئا لا أذكره.< o:p>
قلت له: أنت ما ينقصك إلا زوجة تذهب عنك ذلك.< o:p>
فقال: ليس لي في الدنيا ياشيخ أشعر بموتي.< o:p>
قلت له: كف عن هذا أنت ستتزوج وستنساني. < o:p>
وهذا كان قبلها بما يقارب الشهر!!! < o:p>
لا تعليق < o:p>
ــــــــــــــــــــ< o:p>
جاءني فقال:< o:p>
أسملت أختي لكن سرا (بعد ذلك أخبرني أنه زوجها من أخ من أهل السنة في خلال ثلاثة أيام جمع فيه مكانا) < o:p>
وأسلم صاحبي وابن عمي وخطيبته وأظن أنه ذكر لي أكثر من ذلك) علي يديه وتحرج من التصريح بها.< o:p>
لا تعليق < o:p>
ـــــــــــــــــــــ< o:p>
حادثني مرة فقال لي: < o:p>
أنه قد أصيب بما يشبه الشلل فلما خشيت عليه وهلعت قال لا تخف ياشيخ: هذا مؤقت بإذن الله < o:p>
ــــــــــــــ< o:p>
ذات مرة حادثني وهو فرح: السبب أنه ظهر له خطان من الشعيرات في منبت لحيته.ــــــــــــــــــــــ< o:p>
وعجلت إليك رب لترضى < o:p>
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ< o:p>
كلمني ذات مرة فقال لي ياشيخ: هل سمعت منطقة كذا وكذا في أسوان؟ < o:p>
قلت له لا.< o:p>
فقال هذه المنطقة بها جبل أو شئ قريب من هذا يذهب إليه الفتيات يقمن بأفعال شركية حتى يتزوجن. هلا ذهبت إليه فتدعوهم. < o:p>
قلت له: مالي قوة ولا مال. < o:p>
قال: إذن سأذهب أنا.< o:p>
قلت له: يا فادي هذه المنطقة فيها أعظم قوى الصوفية فربما قتلوك لو فعلت. < o:p>
قال: أنا سأدعوا الصوفية سأدعوهم جميعا.< o:p>
قلت له: أنت وحدك وربما قتلوك.< o:p>
قال: كذلك كان النبي (صلى الله عليه وسلم) وحده. وكذلك محمد ابن عبد الوهاب كان وحده ودعى الجزيرة العربية كلها وحده. < o:p>
قلت رافعا عن وجهي لباس الإحراج: أنا أخشى عليك يافادي وفقط ولن تحتمل هلاك القطار وأنت تحتاج إلي المال. (وكان حينها يعمل ليجد قوت يومه) < o:p>
فقال: ربنا معي. < o:p>
بعدها بيوم كلمني وقال أنا سأرتب أموري وأذهب بإذن الله جئت استودعك الله.< o:p>
اليوم الذي يليه: < o:p>
اتصال هاتفي: السلام عليكم شيخ قلت له مرحبا حبيبي فادي قال عرفت صوتي. < o:p>
ما هذا الصوت يافادي؟ < o:p>
¥