(59) أَيْ: حَاكِمًا، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يَنْزِل حَاكِمًا بِهَذِهِ الشَّرِيعَة , فَإِنَّ هَذِهِ الشَّرِيعَة بَاقِيَة لَا تُنْسَخ، بَلْ يَكُون عِيسَى حَاكِمًا مِنْ حُكَّام هَذِهِ الْأُمَّة.فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 250)
(60) (الْمُقْسِط): الْعَادِل , بِخِلَافِ الْقَاسِط فَهُوَ الْجَائِر.فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 250)
(61) أَيْ: يُبْطِل دِين النَّصْرَانِيَّة , بِأَنْ يَكْسِر الصَّلِيب حَقِيقَة , وَيُبْطِل مَا تَزْعُمهُ النَّصَارَى مِنْ تَعْظِيمه، وَيُسْتَفَاد مِنْهُ تَحْرِيم اِقْتِنَاء الْخِنْزِير وَتَحْرِيم أَكْله وَأَنَّهُ نَجَس، لِأَنَّ الشَّيْء الْمُنْتَفَع بِهِ لَا يُشْرَع إِتْلَافه. (فتح) - (ج 10 / ص 250)
(62) الْمَعْنَى أَنَّ الدِّين يَصِير وَاحِدًا , فَلَا يَبْقَى أَحَد مِنْ أَهْل الذِّمَّة يُؤَدِّي الْجِزْيَة، قَالَ النَّوَوِيّ: وَمَعْنَى وَضْع عِيسَى الْجِزْيَة مَعَ أَنَّهَا مَشْرُوعَة فِي هَذِهِ الشَّرِيعَة أَنَّ مَشْرُوعِيَّتهَا مُقَيَّدَة بِنُزُولِ عِيسَى لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ هَذَا الْخَبَر، وَلَيْسَ عِيسَى بِنَاسِخِ لِحُكْمِ الْجِزْيَة , بَلْ نَبِيّنَا - صلى الله عليه وسلم - هُوَ الْمُبَيِّن لِلنَّسْخِ بِقَوْلِهِ هَذَا، قَالَ اِبْن بَطَّال: وَإِنَّمَا قَبِلْنَاهَا قَبْل نُزُول عِيسَى لِلْحَاجَةِ إِلَى الْمَال , بِخِلَافِ زَمَن عِيسَى فَإِنَّهُ لَا يُحْتَاج فِيهِ إِلَى الْمَال , فَإِنَّ الْمَال فِي زَمَنه يَكْثُر حَتَّى لَا يَقْبَلهُ أَحَد، وَيُحْتَمَل أَنْ يُقَال: إِنَّ مَشْرُوعِيَّة قَبُولهَا مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى لِمَا فِي أَيْدِيهمْ مِنْ شُبْهَة الْكِتَاب وَتَعَلُّقهمْ بِشَرْعِ قَدِيم بِزَعْمِهِمْ فَإِذَا نَزَلَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام , زَالَتْ الشُّبْهَة بِحُصُولِ مُعَايَنَته , فَيَصِيرُونَ كَعَبَدَةِ الْأَوْثَان فِي اِنْقِطَاع حُجَّتهمْ وَانْكِشَاف أَمْرهمْ، فَنَاسَبَ أَنْ يُعَامَلُوا مُعَامَلَتهمْ فِي عَدَم قَبُول الْجِزْيَة مِنْهُمْ. (فتح) - (ج 10 / ص 250)
(63) (جة) 4077
(64) (م) 2940
(65) قَالَ أَبُو دَاوُد: الْحُمَةُ: الْحَيَّاتِ وَمَا يَلْسَعُ.
(66) قال الألباني في قصة الدجال ص113: أخرجه عبد الرزاق (20843)، وإسناده مرسل صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين. أ. هـ
(67) (جة) 4077
(68) أبو بكر الأنباري في " حديثه " (ج 1 ورقة 6/ 1 - 2) , انظر صَحِيح الْجَامِع: 3919 , الصَّحِيحَة: 1926
ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 11 - 09, 04:11 ص]ـ
سؤال بارك الله فيكم
ألا يكون المقصود بالدهب (الدهب الأسود أو النفط) ففي الحديث قوله عليه الصلاة والسلام: فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ
وهدا ما نراه في العراق؟
ملاحظة: هدا سؤال لاتفسير.
نقطة تانية: مما عاينته شخصيا في الدار البيضاء عندنا في المغرب عند تواجدي هناك،الفحشاء في الشارع العام ويمرالناس دون النهي عن المنكر وعندما كنتُ أقوم بالنهي لأنني أشمئز من تصرف المارة اللا مبالين كان يحدرني جاراتي أنني قد أتعرض للهجوم أوللقتل أو شيئ آخر إنما والله لن يسكتني خوف من تغيير المنكر فما وصلنا من دل إلا بسبب السكوت عن الحق. تم حمِدتُ الله أن نجاني من القوم الظالمين حيث أنعم علي وزوجي وولداي بالسكن في مدينة أخرى.
وهده أيضا من علامات الساعة الصغرى التي حدَّث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد قرأتُ سؤالا طُرح على الدكتور عمر عبد الكافي فيه تفصيل وهو:
نريد من فضيلتكم ذكر علامات الساعة الصغرى؟
أحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين وأصلى وأسلم على الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم، أما بعد فإن علامات الساعة الصغرى كما جمعتها من الكتاب والسنة كما يلى
· بعثة النبي.
· ظهور الفحش والتفاحش.
· قطيعة الرحم.
· سوء المجاورة.
· أن يؤتمن الخائن.
· أن يخون الأمين.
· أن يصدق الكاذب.
· أن يكذب الصادق.
· هلاك الوعول (الأئمة الكبار).
· إسناد الأمر إلى غير أهله.
· قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر.
· انتشار النساء الكاسيات العاريات.
· خدمة نساء المسلمين نساء الكفار.
· الصبغة بالسواد (الشعر واللحية).
· نزع البركة من الوقت.
¥