قال ابن عباس: إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي.
(8): الإهتمام الحقيقي براحة الصديق.
وإن قصر في واجبٍ نحوك، فالتمس له العذر، مادمت على ثقةٍ بمودته فربما طرأ له ما لايستطيع مكاشفتك به، وفي هذا ذُكر أنه توفي ابنٌ ليونس بن عبيد فقيل له: إن ابن عون لم يأتك، فقال: إنا إذا وثقنا بمودة أخٍ لنا لا يضرنا أن لا يأتينا.
(9): الثقة بالصديق، تنوب عن الجهل بعذره.
ومَن يتتبع جاهداً كل عثرة ٍ .... يجدها ولا يَسلَم له الدهرَ صاحبُ
وقال العتابي عن الصديق: من إن باثثتهُ استرحت، واذا غبت خلفك، وإذا جفوت لاطفك.
(10): الراحة عندما تحدثه عن ما يهمك.
(11): يخلفك حال غيابك.
(12): إن بدا منك جفوة أخذ يلاطفك حتى تعود كسابق عهدك.
وقال أبو إسحاق السبيعي: ثلاث يصفين لك ود صديقك: تبدأه السلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحب الأسماء إليه، وأن لاتماريه.
(13): أن تبدأه بالسلام عند لقياه.
(14): أن تناديه بأحب الأسماء إليه إن كان كنيته أو غير ذلك.
(15): أن لاتجادله خصوصاً أمام الناس.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود
قال أعرابي: البِشر سحر، والهدية سحر، والمساعدة سحر، أي أنه يرى أن هذه الأمور الثلاث لها مفعول كمفعول السحر في قلب الصديق.
(16): طلاقة الوجه عند رؤيته والتبسم.
قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) مسلم
(17): تقديم الهدية له وإن كانت بسيطة.
(18): مساعدته في البدن والمال والجاه عند النوائب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) الحديث، رواه مسلم.
وقال حاتم الأصم: مما يذهب الحقد بين الأصدقاء، اللطف باللسان، والدعاء في الغيب.
(19): تحري لين الحديث معه.
(20): الدعاء له في ظهر الغيب بصدق نية.
بالإضافة أيضاً الى الآداب التالية:
(21): إذا تحدث صديقك أقبل عليه بوجهك وقلبك وحاول ألا تقاطعه.
(22): إذا عثر تجاوز عنه.
(23): لا تذكره بزلاته الماضية.
(24): تغافل عن بعض هفواته.
(25): أن تهتم بشأن من يهمه شأنهم وتكرمهم.
(26): أن تنصحه بما هو خير له.
(27): إن استشارك أن تصدق بالرأي.
(28): لا تمن عليه بشيء فعلته من أجله.
(29): إذا أقبل أن ترحب به بأجمل العبارات.
(30): لا تكثر عليه العتاب.
وأخيرا ً يجب أن تبنى كل أخوة و صداقة على تقوى الله، ومراقبته في السر والعلن،وليجعل الإنسان نصب عينه آية كريمة وليرددها بين الآونة وأختها وهي قول الله تبارك وتعالى:
الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ الزخرف:67
منقول من مدونة الأريكة
www.talal-almonawer.com
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[25 - 11 - 09, 07:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[السوادي]ــــــــ[18 - 07 - 10, 08:46 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم