تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأضاف: "إذا كانت الأقلية المسلمة تروج للكراهية والحرب المقدسة، وتبعية المرأة للرجل، فإن هذا يتناقض مع قيمنا وتقاليدنا، ولا يتفق مع نظامنا القانوني".

واعتبر درابيللى أنه ينبغي ألا يكون الرد على هذا التناقض من خلال حظر بناء المآذن؛ لأنه لا يضع حلاًّ للمشكلة على حد قوله، بل يؤدي إلى وضع حواجز أمام الأقلية المسلمة، قد تدفع إلى المزيد من انتشار ما وصفها بالأفكار الأصولية المتشددة.

ولحل هذه المشكلة يطرح الحزب مجموعة من الأفكار من بينها أن يتقن الأئمة واحدة من اللغات الرسمية المعتمدة في سويسرا، أي الألمانية أو الفرنسية أو الإيطالية، ومساهمة الأقلية المسلمة في دعم أبنائها للاندماج في المجتمع. وطالب أن تكون المشروعات المتعلقة بتمويل بناء المراكز الإسلامية والمساجد خاضعة للشفافية الكاملة. وأخيرًا أن تكون المساجد والمراكز الإسلامية مفتوحة للجميع بدون قيد أو شرط، وبصفة خاصة أمام النساء.

وأعرب الحزب عن رغبته في أن يكون تشييد المباني الدينية وبصفة خاصة المساجد، قائمًا على التعاون بين السلطات والمؤسسات المعنية بالأمر، بما يتماشى مع القوانين التي لا تحظر في الأصل تشييد المؤسسات ذات الطابع الديني.

وتعارض الأحزاب السياسية السويسرية المعتدلة حظر بناء المؤسسات الدينية في البلد، انطلاقًا من مبدأ أن القانون يحمي الجميع، وأن الحرية الدينية مكفولة بالدستور، وبدلاً من إضاعة الوقت في مثل هذا الحديث والنقاش، فإن الأفضل هو الحديث حول قيم التعايش المشترك والتفاهم بين الجميع، حسب رأيهم.

ولم تصدر الحكومة السويسرية من جهتها رأيًا قاطعًا في هذا الجدل، لكن وزراء الخارجية والدفاع والشئون الداخلية أعربوا عن رفضهم التام لفكرة وضع بند في الدستور لحظر بناء المآذن.

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1181062866340&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

ناخبو سويسرا يقرون حظر المآذن

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر رسمية أن أكثر من 57% من السويسريين وافقوا على تشريع قانوني يحظر بناء المآذن بناء على طلب تقدم به نواب حزب الشعب اليميني والاتحاد الديمقراطي السويسري.

وكانت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين رفضا التشريع باعتباره انتهاكا للدستور وحرية الديانات والتسامح المرتبط في الذهن بهذا البلد، كما أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه حيال عواقب إقرار التشريع.

ويسمح نظام "الديمقراطية المباشرة" في سويسرا لمجموعات من الأفراد بطرح قوانين يصوت عليها من خلال استفتاءات شعبية في تجاوز للبرلمان.

يذكر أن الاستفتاء والحملة التي رافقته أثارا جدلا واسعا في سويسرا منذ أشهر، إذ عمد أصحابه إلى استخدام ملصقات عنصرية ضد المسلمين لترويج مشروعهم.

ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع، وتوجد فقط أربع مآذن في البلاد

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/25540A4E-D4D4-4354-8AEB-06C2452D8AAC.htm

ـ[يوسف بن عواد البردي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 10:39 ص]ـ

ولا يزالون يقاتلونكم ...

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[01 - 12 - 09, 11:06 ص]ـ

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[01 - 12 - 09, 11:37 ص]ـ

رغم ان المأدنة لاتشكل لهم اى ضرر .. فالآدان هناك بداخل المسجد لايرتفع خارجه كما فى بلاد الاسلام .. لايسمعه الا من هو بالداخل فقط

لكنهم يخافون من رموز الاسلام فيحاربوها

لاتحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم

ـ[ابو إسحاق عبد الله السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 12:49 م]ـ

سويسرا من الدول المحايدة و لم تشترك في اي عمل ضد المسلمين،بل ان المسلمين هناك يعيشون عيشة طيبة و يمارسون شعائرهم دون قيد، و هذا كلام من عاش هناك، اما قضية حظر بناء الماذن التي اثارت ضجة غريبة فهي اتت بناءا على تصويت اي ان الحكومة عرضت الامر على رعيتها و كان يمكن ان تقرر مباشرة بحكم ان النصرانية دين الدولة،فالمسلمون عليهم ان يراعوا انهم تحت سلطة غير مسلمة و يذعنوا لذلك فمن ابى ذلك فاليعد الى وطنه المسلم ثم ان الماذن ليست بواجبة بل قد تدخل في معنى الزخرفة المحرم اذا كانت عالية جميلة.

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:31 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير