تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[«قصة أعجبتني!» صاحبها [أبو مسلم الخولاني رحمه الله]]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:46 م]ـ

عن عطاء الخراساني:

أن امرأة أبي مسلم الخولاني قالت: ليس لنا دقيق.

فقال أبو مسلم: هل عندك شيء؟

قالت: درهم بعنا به غزلا.

قال: ابغينيه، وهاتي الجراب.

فدخل السوق، فأتاه سائل، وألح، فأعطاه الدرهم،

وملأ الجراب نشارة من تراب، وأتى وقلبه مرعوب منها،

وذهب، ففتحه، فإذا به دقيق حوارى (أي أبيض)، فعجنت، وخبزت.

فلما جاء ليلاً، وضعته، فقال: من أين هذا؟

قالت: من الدقيق. فأكل، وبكى!

[تاريخ ابن عساكر] (9/ 19)، [سير أعلام النبلاء]، (12/ 4)

ـ[براءة]ــــــــ[06 - 12 - 09, 10:34 م]ـ

سبحان الله

لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً

جزاك الله خيرا على القصة المعبرة

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:34 ص]ـ

أحسنت أخي الغالي جهاد حلّس وبورك فيك ..

انتقاء طيب ومؤثر .. والله المستعان .. قال تعالى ((لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)) ..

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 12 - 09, 10:03 م]ـ

الأخوان الفاضلان /

براءة

أبا راكان الوضاح

بوركتما، وخيراً جزيتما

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 02 - 10, 10:45 م]ـ

حدثنا شرحبيل: أن الأسود -العنسي- تنبأ باليمن،

فبعث إلى أبي مسلم، فأتاه بنار عظيمة، ثم إنه ألقى أبا مسلم فيها، فلم تضره.

فقيل للأسود: إن لم تنف هذا عنك، أفسد عليك من اتبعك.

فأمره بالرحيل،

فقدم المدينة، فأناخ راحلته، ودخل المسجد يصلي،

فبصر به عمر -رضي الله عنه- فقام إليه،

فقال: ممن الرجل؟

قال: من اليمن.

قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟

قال: ذاك عبد الله بن ثوب.

قال: نشدتك بالله، أنت هو؟

قال: اللهم نعم.

فاعتنقه عمر، وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق، فقال:

الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من صنع به كما صنع بإبراهيم الخليل.

المصدر السابق

ـ[أم رائد مفرح]ــــــــ[03 - 02 - 10, 01:08 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك وجعل ما نقلت في ميزان حسناتك

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 04 - 10, 09:32 م]ـ

آمين

بارك الله فيكم

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[05 - 04 - 10, 11:13 م]ـ

سبحان الله

اللهم ارزقنا يقينا صادقا

جزاكم الله خيرا

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 04 - 10, 05:15 م]ـ

آمين

بارك الله فيكم

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[04 - 07 - 10, 12:18 ص]ـ

حدثنا شرحبيل: أن الأسود -العنسي- تنبأ باليمن،

فبعث إلى أبي مسلم، فأتاه بنار عظيمة، ثم إنه ألقى أبا مسلم فيها، فلم تضره.

فقيل للأسود: إن لم تنف هذا عنك، أفسد عليك من اتبعك.

فأمره بالرحيل،

فقدم المدينة، فأناخ راحلته، ودخل المسجد يصلي،

فبصر به عمر -رضي الله عنه- فقام إليه،

فقال: ممن الرجل؟

قال: من اليمن.

قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟

قال: ذاك عبد الله بن ثوب.

قال: نشدتك بالله، أنت هو؟

قال: اللهم نعم.

فاعتنقه عمر، وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق، فقال:

الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من صنع به كما صنع بإبراهيم الخليل.

المصدر السابق

هل صحت رعاك الله هذه القصة

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 07 - 10, 12:52 ص]ـ

هل صحت رعاك الله هذه القصةالأخ الحبيب مختار الديرة

لا أعلم،

فلقد أخرج هذه القصة ابن حبان في صحيحه (2/ 338)

والأصبهاني في حلية الأولياء (2/ 129)

وأبو القاسم اللالكائي الطبري في كرامات الأولياء (ص181)

وابن عساكر في تاريخه (27/ 201)

ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 01:34 ص]ـ

سبحان الله

لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً

جزاك الله خيرا على القصة المعبرة

فعلاً والله أحسنوا الظن بالله وأبشروا بالخير

ـ[عبد الله الأبياري]ــــــــ[04 - 07 - 10, 02:57 م]ـ

غالب الأخبار التي تنقل عن أبي مسلم الخراساني و ابراهيم بن أدهم و ذو النون المصري و غيرهم هي من أكاذيب قصاص الصوفية الذين أفسدوا كتب التراجم بخرافاتهم

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[07 - 07 - 10, 05:49 ص]ـ

جزاك الله تعالى كل خير أخي على هذه القصة الرقيقة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير