تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 01:43 م]ـ

نقول طيبة بارك الله فيك.

ورحم الله الشيخ العلامة بكر

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[04 - 01 - 10, 02:31 م]ـ

ومن غرائب ما حصل في هذا الباب: ما جاء في فهرس الفهارس في ترجمة أبي رأس المُعَسكري محمد بن أحمد بن عبد القادر الجزائري (ت: 1239 هـ): أنه كان متقنا لجميع العلوم، عارفا بالمذاهب الأربعة، محققا لمذهب مالك غاية، لا سيما مختصر خليل فله فيه الملكة التامة، بحيث يلقيه على طلبته في أربعين يوما، و (الخلاصة) في عشرة أيام.

وقال الكتاني عن الشيخ أبي رأس: (حافظ المغرب الأوسط ورحالته).

* وكان يذكر أبو رأس هذا بقوة الحفظ وسعة الاطلاع، فاتُّهم، فاجتمع جماعة من طلابه، فركبوا اسما نطق كل واحد منهم بحرف منه، وجعلوه اسما لملك، وسألوا الشيخ عنه، فأملى عليهم ترجمته وسيرته وأعماله، فاتفقوا أن الشيخ كاذب!!.

ولما طالت المدة وقف أحدهم على الاسم والسيرة في كتاب تاريخي، على نحو ما كان أملاه الشيخ أبو رأس عليهم، فعلموا أن الشيخ صادق وهم مقصرون متهمون الشيخ مما هو منه بريء.

قال الكتاني: وهذه حالة كبار الحفاظ مع القاصرين والجاهلين.

(المصدر: المشوق للقراءة وطلب العلم، ص 103).

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:43 ص]ـ

الإخوة الأكارم /

أحمد بن شبيب

أم عبد الكريم

عبد الواحد ابن عاشر

أبو أنس مصطفى البيضاوي

أبو عدي القحطاني

بارك الله فيكم جميعاً

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:52 ص]ـ

جزاك الله خير أخي

وما أكثر الخنفشاريون في زماننا (ابتسامة)

صوابها (الخنفشاريين)

وبارك الله فيكم أخي جهاد

ورحم الله العلم العلامة الشيخ بكر أبو زيد

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 02 - 10, 02:51 م]ـ

وفيكم بورك أخي الفاضل

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[05 - 02 - 10, 09:43 م]ـ

قال الزبيدي:

خنشفر: (الخَنْشَفِير، كقَنْدَفِير)، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقال الصّغانِيّ: أُمُّ خَنْشَفِيرٍ: (الدَّاهِيَةُ)، والوَزْن به غَرِيب، ولو قال كزَنْجَبِيل كان أَوْلَى وأَقْرَبَ للتَّفْهِيم، كما هو ظَاهِرٌ. وهاذه اللَّفْظَة قَرِيبَةَ من لفْظَةِ الخِنْفِشَار، بالكسر، وهي مُوَلَّدة اتّفاقاً، استُعُمِل الآن في التَّعَاظُم، ولها قِصَّة عَجِبَة ذكرَهَا المَقَّرِيّ في نَفْح الطِّيب، وأَنْشَد الشِّعْر الذي صَنَعه المُوَلّدُ بَدِيهَةً على قَوْلِه حِين سُئِل عنها فَقَال إِنَّهَا نَبْتُ يُعْقَد به اللَّبَن وقال:

لقد عُقِدَتْ مَحَبَّتُكُم بقَلْبِي

كَمَا عَقَدَ الحَلِيبَ الخِنْفِشَارُ

فتعَجَّبوا من بَدِيهَته، وقد نُسِب ذلك إلىأَبي العَلاءِ صَاعد اللُّغَويّ صاحِبِ الفُصُوص، وقيل الزَّمَخْشَرِيّ، والأَوَّلُ أَقْرب.

واستَدْرَك شَيْخُنا:

خشنشار الواقع في قَوْل أَبِي نُواس:

كأَنَّهَا مُطْعَمَةٌ فَاتَهَا

بين البَسَاتِينِ خشنشار

قال شارِحُ دِيوَانِه: هو من طُيُور الماءِ، وهو قَنصُ العُقَابِ، ونَقَله الخَفَاجِيّ في شِفَاءِ الغَليل.

تاج العروس من جواهر القاموس (3/ 191)

بحثًا عن العلو أقولُ:

ذكر القصة أحمد بن محمد المقري التلمساني في كتابه: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، قال:

ومن الوافدين إلى الأندلس من المشرق، أبو العلاء صاعد بن الحسين بن عيسى البغدادي اللغوي، وأصله من الموصل.

قال ابن بسام: ولما دخل صاعد قرطبة أيام المنصور بن أبي عامر، عزم المنصور على أن يعفي به آثار أبي علي البغدادي، الوافد على بني أمية، فما وجد عنده ما يرتضيه، وأعرض عنه أهل العلم، وقدحوا في علمه وعقله ودينه، ولم يأخذوا عنه شيئًا لقلة الثقة به،

وكان ألف كتابًا سماه كتاب الفصوص، فدحضوه ورفضوه، ونبذوه في النهر ...

وفيه:

فقال له المنصور: أبعد الله مثلك! فما رأيت أكذب منك!

وأمر بإخراجه، وأن يُقذف كتاب الفصوص في النهر، فقال فيه بعض الشعراء:

قد غاص في النهر كتاب الفصوص ... وهكذا كل ثقيل يغوص

فأجابه صاعد:

عاد إلى معدنه إنما ... توجد في قعر البحار الفصوص

وفي نفح الطيب حكاياتٌ تطولُ عن صاعد، تُنظرُ هناك.

وفي موضوع المشاركة قال:

قال له المنصور يومًا: ما الخنبشار؟

فقال: حشيشة يعقد بها اللبن ببادية الأعراب. وفي ذلك يقول شاعرهم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير