الزنجبيل مما ينبت في بلاد العرب بأرض عمان، وهو عروق تسرى في الأرض، يؤكل رطبا كما يؤكل البقل، ويستعمل يابسا وأجده ما يؤتى به من الزنج وبلاد الصين، وزعم قوم أن الخمر يسمى زنجبيلا.< O:P>
قال: وزنجبيلا عاتق مطيب.< O:P>
وقيل: الزنجبيل العود الحريف الذي يحذى اللسان. وفى التنزيل العزيز في خمر الجنة: ( ... كان مزاجها زنجبيلا). والعرب تصف الزنجبيل بالطيب، وهو مستطاب عندهم جدا.< O:P>
قال الأعشى يذكر طعم ريق جارية:< O:P>
كأن القرنفل والزنجبيل باتا بفيها وأربا مشورا< O:P>
قال: فجائز أن يكون الزنجبيل في خمر الجنة!، وجائز أن يكون مزاجها ولا غائلة له، وجائز أن يكون اسما للعين التي يؤخذ منها هذا الخمر، واسمه السلسبيل أيضا.< O:P>
فوائد الزنجبيل لابن الأزرق< O:P>
يا حافظا سر زنجبيل في الورى خصصت من المولى بكل فضيلة< O:P>
ومن يشتكى البرد القديم بصلبه وأوجاعه في كل وقت وساعة< O:P>
عليه بمثقالين من بعد صحنه يضاف إليه يا فتى شهد نحله< O:P>
ثلاثة أيام يكون فطوره وإن كان أسبوعا فتحمد نسختي< O:P>
كذلك للملسوع يمضغ ناعما ويطلى مكان السم يطلى بلطخة< O:P>
يرى عجبا من سره وفعاله للدغة ملسوع وإحراق لدغة< O:P>
ومن يشتكى رخو العصب يكن إذا أتى الجماع فهو يمنى بسرعة< O:P>
يدق ويغلى في حليب أتانه ويدلك بالأصيل في كل ليلة< O:P>
يرى عجبا من قوة لنفاضة بطيب لقاء وروعة تمتع< O:P>
وصاحب أرياح غلاظ يدقه على سكر أمثاله بثلاثة< O:P>
ويستف منه نصف مثقال لم يزد ويتبع بعد الزنجبيل بجرعة< O:P>
يصرف أرياحا وقولنج عاجلا ويأتي بتفريج وإصلاح معدة< O:P>
وينفع للإنسان في كل مضغة شفاء له من كل داء وعلة< O:P>
ومن ناله ضعف ولم ير سوى نصف رؤياه أو قليل برؤية< O:P>
فيمزجه بالدار صيني مساويا ومن سكر جزا يكون سوية< O:P>
فيبرى ويجلو باطن العين بعدما يغشى غشاء من بياض وظلمة< O:P>
ومن كان من أهل البلادة قلبه بطيئا لحفظ الذكر حيا كميت< O:P>
يضاف إليه من حصى البان منعم مضاف إليه من جنايه نحلة< O:P>
ويعتزل الأكل الغليظ ويحتمى ثلاثة أيام يأكل حمية< O:P>
ويدخل حماما بأسبوع مدة ثلاث أسابيع بتكميل عدة< O:P>
فيرجع بالذهن الذكي محافظا على درس قرآن وطيب تلاوة< O:P>
أيا حافظا لعيش الصحيح لك الرضا خصصت من المولى بكل كرامة< O:P>
ومن عنده وجه مليح مغير تبدل بعد الاحمرار بصفرة< O:P>
يدق ويغلى في عسل ولبن ويسقى لها تكسى جمالا بحمرة< O:P>
فيا رب صل على الشفيع محمد وسلم عليه مع ألف تحية< O:P>
وقال عبدالقادر بن شقرون:< O:P>
اليبس في الفلفل والحرارة في أكله أدوية مختارة< O:P>
تقوية الشهوة للطعام وقوة لعصب الأجسام< O:P>
والزنجيل مثله في طبعه بل فاقه عند ازدياد نفعه< O:P>
في خصلة الحفظ وبعث الباه من أجل ذاقمى عظيم الجاه< O:P>
فمن ذلك يفهم أن الزنجبيل يشهي للطعام الأجسام، ويعينحفظ العلوم، وينشط الجسم المكلوم، ويقوى الباءة حتى يكون من يشربه عظيم الجاه، وهذا يؤكد بأنه يفرح وينشط ويعطى ثقة في النفس، ويفتح الذهن وينعش الجسم كله.< O:P>
ملاحظات مهمة قبل استعماله.< O:P>
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبةفيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.< O:P>
فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.< O:P>
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:29 ص]ـ
شكرًا لك , وبارك الله فيك:
لي سؤالين لو تكرمت.
1 - ما الطريقة المثلى لاستخدامه بشكل يومي .. ؟
2 - هل المجفف - المطحون - أفضل أم العادي الطازج .. ؟ لأني سمعت أن المطحون أفضل فهل هذا صحيح .. ؟
ـ[شربتلي محمد]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:59 م]ـ
شكرا على مرورك
الطريقة المثلى لاستخدامة بشكل يومي كما تقدم في طريقة استعمالة وضع قليلا من الزنجبيل المطحون في كوب واضافة السكر والماء الساخن اتمنى لكم مشروبا صحيا ودافئا واذا كنت تريد اضافة الحليب بدل الماء فهذا افضل لوجود النكهه
اما من حيث الافضل فالمجفف المطحون افضل من العادي الا لمرضى الضغط
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:13 م]ـ
أشكرك جدًا بارك الله فيك ونفعك وسدد خطاك.