وكذلك أنهى رحمه الله زاد المستقنع وأعاده مرة أخرى من المعاملات إلى أخره زاد المستقنع ,وأنهى البيوع من الروض المربع , وكلا المتنين السابقين كانا عند خليفة ابن عثيمين الشيخ سامي الصقير "متع الله بعلومه"
وأنهى أيضاً شرح عقيدة الصابوني ,وشرح عقيدة الكرماني وفي الفرائض البراهنية والتسهيل , وأنهى البيقونية ونخبة الفكر والباعث الحثيث ,ودرس دليل الطالب على الشيخ خالد الصايغ إلى كتاب النكاح, ودرس جملة كبيرة من منظومة الآداب على الشيخ خالد كذلك ,ودرس التوحيد مراراً ومراراً والعمدة في الفقه ,وجزء من الكافي وغيرها الكثير.
أبرز الأنشطة التي قام بها الشيخ راكان:
بدأ راكان رحمه الله الأنشطة الدعوية في وقت مبكر من عمره في نهاية المرحلة المتوسطة تقريباً.
وقد أسس رحمه الله حلقة أهل الحديث, والتي خرجت شباناً صغارا حفظوا الأصول الثلاثة ونواقض الإسلام ,والقواعد الأربع ,وكتاب التوحيد ,والأربعين النووية ,وحائية ابن أبي داوود ,وعمدة الأحكام وبلوغ المرام.وكان كثيراً ما يأخذ بتوجيهات الشيخ عبدالرحمن المزيني حفظه الله في ما يخص الحلقة.
وقد كان رحمه الله محباً للدعوة إلى الله ,جميل الأسلوب ,رائق الطريقة ,رحيماً ,شفيقاً ,كثير الدعاء بالهداية للمخالفين ,وكان أيضاً رحمه الله كثير الخطابة في الجُمع ,والأعياد ,ويقوم أحياناً برحلات دعوية خارج المنطقة. في الشمال والجنوب ,وكان من الشراح القائمين على معرض "وماذا بعد ".
.وكان كذلك يلقي الكلمات في أعقاب الصلوات وكان آخر كلمة ألقاها عن الجنة ونعيمها في تاريخ10/ 12/1430هـ وقد كان إلقاؤه لها عجيباً ,ومن أراد العجب فليسأل من سمعها.
دروسه رحمه الله:
شرح الشيخ راكان رحمه الله بعض المتون العلمية في دروس علمية كان يلقيها فمن ذلك
1/ الأصول الثلاثة
2/ القواعد الأربع
3/نواقض الإسلام
4/كتاب التوحيد
5/قرة عيون الموحدين
6/منهاج السالكين
7/عمدة الإحكام
** مؤلفاته:
كان راكان رحمه الله لا يرى نفسه أهلاً للتأليف والتصنيف ,مع أنه قد اكتملت عنده ألته في بعض الفنون ولكنه كان يجمع لنفسه جمعاً خاصاً ويطلعني عليه فمن ذلك:
1/مسألة العذر بالجهل عند أئمة الدعوة
2/ الولاء والبراء في العقيدة الاسلامية
3/بحث في مسألة لبس الوزرة في الحج
4/شرح كتاب التوحيد ,ولم يكمله وقد استقى شرحه رحمه الله ,من أكثر من أربعين مصنف.
وله عندي بعض المؤلفات الخاصة التي احتفظ كذكرى له رحمه الله.
شيوخه رحمه الله:
تتلمذ الشيخ راكان على يد جملة كبيرة من المشايخ الكبار وبعضهم قد لازمه وأكثر منه وبعضهم درس عليه كتاباً أو أكثر وهم كالتالي:
1/الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله
2/الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله
3/الشيخ عبدالعزيز العنقري
4/الشيخ عمر العيد
5/الشيخ عبدالله الغصن
6/الشيخ عبدالعزيزالعبداللطيف
7/الشيخ سامي الصقير
8/الشيخ خالد المصلح
9/الشيخ أحمد القاضي
10/الشيخ فهد خلف المطيري
11/الشيخ خالد الصايغ
12/الشيخ عبدالرحمن المزيني
13/الشيخ خالد الوقيت
14/الشيخ إبراهيم اللاحم
15/الشيخ تركي الغميز
وغيرهم مما لا يحضرني اسمه حفظ الله من كان منهم حياً وغفر لميتهم.
**راكان وساعة الصفر ..
كنا قد حججنا سوياً في هذه السنة كالعادة, وقد تعجلنا ,وكان المخطط أن أرجع أنا وراكان سوياً في سيارة واحدة ,وشاء الله أن يذهب راكان بالسيارة ,وأذهب أنا بأخرى .. وكانت الأمور على ما يرام ,,فلما كان ظهر يوم الاثنين الثالث عشر من ذي الحجة ,فُجعت ,وخارت قواي ووقف الدم في جسمي ,من اتصال جرى بين وبين أحد إخوته ,مفاده أنّ راكان تعرض لحادث ,وما هي إلا لحظات ويتبين أن راكان أثناء عودته وقُبيل عفيف ,حدث إنقلاب لسيارتهم سقط على إثرها راكان من السيارة على ظهره, وكان راكان قد ظن أنه سيموت فقال أشهد إلا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .. ثم خرّ مغشياً عليه ,وأنقذه مدنيين من الهلال الأحمر جزاهما الله خير ,وذهبوا به إلى مستشفى عفيف ومكث عندهم يومين او ثلاثة بانتظار الطائرة التي تقلهم على الرياض ,ولكن للأسف لا مجيب ,واضطر إخوته أن يذهبوا به بسيارة الإسعاف ,وهو مثقل بالجراح والكسور ولا حول ولا قوة إلا بالله ,ولما ذهبنا به إلى الرياض ,وأدخل المستشفى كان راكان يلهج بحمد الله وذكره وشكره, وكان كثير القراءة لكتاب الله عن
¥