تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تثبُّت الشيخ السعدي -رحمه الله-، (حتّى في هتلر)!!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 12 - 09, 01:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت في الموضوع فائدة، فأحببت نقله.

قال الشيخ عبد الله الشبل -حفظه الله-:

متذكرًا بعض المواقف التي عايشها من حياة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله-:

موقف آخر أذكره للشيخ -رحمه الله-:

وهو أنه -أيضًا- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية صدر كتاب لهتلر اسمه: "كفاحي"،

وكان يسب العرب، فأذكر أن أحد الناس جاء إلى الشيخ وأنا أسمعه،

وقال: إنه يقول كذا وكذا.

قال له: هل قرأت كتابه بخط يده وبلُغته؟

قال: لا.

قال: إذًا: أولاً: الكتاب ترجم للغة الانجليزية، ثم من اللغة الإنجليزية إلى العربية؛ فنحن لا نضمن التحريف؛ خاصة أن هناك أناس يكرهون هذا الرجل ويناصبونه العداء -وخاصة اليهود-! فلا تصدق ما قيل فيما ورد في هذا الكتاب إلا بعد أن تطلع على النسخة الأصلية لكتاب هتلر))!

فُرِّغَتْ من مادة صوتية من موقع الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-، وهي على الرابط التالي، من (الدقيقة: 44):

http://www.binsaadi.com/download.php?action=view&id=40

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[15 - 12 - 09, 02:56 ص]ـ

سبحان الله

رحم الله الشيخ رحمة واسعة

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 12 - 09, 04:02 م]ـ

آمين

بوركت

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[16 - 12 - 09, 08:47 م]ـ

رحم الله الشيخ رحمة واسعة

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 12 - 09, 10:37 ص]ـ

آمين

بوركت

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 04 - 10, 12:50 ص]ـ

< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C6464%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> قال الإمام السعدي –رحمه الله-:

وقوله: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء: 36] أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فإن التثبت في الأمور كلها دليل على حسن الرأي وقوة العقل، وبه تتوضح الأمور، ويعرف بعد ذلك هل الإقدام خير أم الإحجام؟ لأن المتثبت لا بد أن يعمل فكره ويشاور في الأمور التي عليه أن يتثبت فيها ; والفكر والمشاورة اكبر الأسباب لإصابة الصواب والسلامة من التبعة، ومن الندم الصادر من العجلة، ومن عدم استدراك الفارط، ولهذا قال:

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36] أي: لا بد أن تسأل عن حركة هذه الجوارح، وهل هي حركات نافعة بأن وضعت فيما يقرب إلى الله، أم ضارة بأن وجهت إلى معصية الله؟ فليتعاهد العبد بحفظها عن الأمور الضارة ليعد لهذا السؤال جوابا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير