تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أشيروا علي يا أهل المتلقى]

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:48 ص]ـ

قارب ولدي بلوغ ربيعه الرابع واختلفت أنا ووالدته حول طريقة تحفيظه للقرآن منذ بدأنا تحفيظه

فرأيت ألا يضرب البتة وإنما يرغب غالبا والترهيب يكون معنويا

وترى أن الضرب يلزمه

وقد حفظ جزءا على طريقة أمه، ولا يكاد يحفظ على طريقتي

لكني أخشى أن يفلت الولد نهائيا

فماذا أفعل

لا تبخلوا على أخيكم

ـ[بن الصلاح الشنقيطى]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:57 ص]ـ

ذكر لى احدهم حديثا ان رسول الله نهى أن يضرب الولد قبل عشر ولكنى لا أعلم صحته ولكن من رأيى طريقه الترهيب والترغيب هى من أفضل الطرق مع الاطفال مع العلم أن سبب هروبى من الشيخ وأنا صغير بسبب ضربه المبرح لى غفر الله لنا وله

ـ[أبو سليمان الأسعدي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 11:47 ص]ـ

استنصحتنا فحق علينا أن ننصحك ..

اما الضرب فلا .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر .. "

وشأن الصلاة أعظم من حفظ القرآن ومع ذلك لم يأذن بالضرب إلا بعد بلوغ العاشرة ..

ولأن الضرب في هذه السن المبكرة يورث في نفس الطفل كراهية ما ضرب بسببه .. ولئن تحقق هدف والدته على المدى القريب وحفظ شيئا بسبب الضرب إلا إنه على المدى البعيد سيهمل ويتمرد .. وقد أشار الأخ ابن الصلاح لشيء من ذلك .. ومثل الضرب الوعيد والتهديد ..

وأقول: ما أجمل الترغيب في هذه السن .. كأن تعده بهدية أو رحلة يحبها إذا حفظ سوراً معينة ثم تفي له بما وعدت .. عندها سيحفظ راغباً .. وكذا تشجيعه والثناء عليه بما حفظ ..

فإن لم يحفظ فلا أقل من أن ينشأ محباً للقرآن ..

أسأل الله لنا ولكم صلاح الذرية ..

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 01:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هل من مزيد

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 02:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هل من مزيد

أخي الفاضل: أبو صهيب ..

ترعرعت ُ في حلقات ِ تحفيظِ القرآن الكريم ِ - بفضل الله - ..

من طالب إلى مدرّس ..

وحقيقةً استفدتُ أشياء َ وأشياء في كيفيّة التعامل ِ مع الطفل في تحفيظه للقرآن.

أولا ً: لا بدَّ في سنّ الطّفولة أن يكون ترهيب ٌ من المدرّس - لا بد أن يكون هذا الغالب - مع وجود الرّفاهية .. لأنّه أحيانا ً يصبحُ الطّالبُ فيها معاندا ً لمدرّسه .. فلا بدّ أن يخاف من شيخه

ثانيا ً: لا بدَّ أن يكون للدّراسة وقتٌ معيّن .. ليحصلَ الإنضباط من المدرّس والطالب ..

ثالثا ً: لو كان المدرس غير الأبوين - لأن ّ الغالب أن َّ الأم تحنّ لطفلها ولا تشدّ عليه-فيفلت الطالب ويصبح معاندا ً لها في الصّغر فكيف في الكبر؟! ولا بد من تغيير الروتين عند الطالب

رابعا ً: لا بدَّ من تشجيع الطالب بـ- رحلة- أكلة- لعب - لهو - وما شابه ويصبح هناك تحفيز له مثلا: إذا حفظت الصفحة اليوم: ستحضر الكرتون الفلاني-:) لأنك معد برامج في المجد وهذا جيّد

خامسا ً: لا بدَّ أن يكون المدرس أو - المدرِّسة - ذا قدوة ٍ حسنة يقتدي به الطالب

سادسا ً: على الأبوين أن يدعوا ربّهم في كلِّ وقت وحين لابنهما .. فواا أسفااه على الشباب التائهين الصائعين الضائعين في هذا الزمان!! , فاغتنما طفلكما وربياه تربيةً حسنةً صالحة ً ..

أسأل ُ الله لكما ولابنكما التوفيق والنّجاح والسداد ..

وحقيقة عندي أشياء كثيرة أودّ ذكرها لكن لضيق الوقت .. مرةً أخرى إن شاء الله ....

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 04:41 م]ـ

أحسن الله إليك

لأنك ذو خبرة هل ترفض الضرب (3.5 سنة)

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 04:53 م]ـ

ليس الضّرب المبرح .. واجعل الترغيب أكثر في هذا السن

بل ضربا خفيفا .. حتى يعلم أنك أعلى منه حتى يحفظ .. وإلا إذا رأى الدلع من صغره فلن يتعلم يوما ً ..

جزيتم خيرا ..

ـ[الاستاذ]ــــــــ[15 - 12 - 09, 06:32 م]ـ

أنت عوزه يحفظ القرآن ليه؟

ـ[أبو محمد الحلوانى]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:32 م]ـ

أولا أخى الكريم أرى أن ضربك له حتى يحفظ ليس تأديبا فهو لم يرتكب خطأ يوجب أن يؤدب بالضرب عليه فأنت بهذا قد تقع فى ظلم له

ثانيا أذكرك بأن قدرات الأطفال _ ليس على الحفظ فقط بل على التركيز فى الحفظ فى أوقات معينه أو حفظ ما لا يلهو به _ تختلف فلا تقارن حفظه بحفظ غيره وتحمله على أن يدرك فى الحفظ مثل ما يدركه غيره

أيضا أخى الكريم وأنا هنا لا أتهم بل أذكر كثير من أخواتنا يكون دافعهم لتحفيظ الأطفال هو الغيرة من أبناء أقربائهن أو صديقاتهن الذين يحفظون أكثر من أبنائهن وهنا يحملن أولادهن حملا على الحفظ وربما لا يكون فى وسعه أن يدرك ما أدركه غيره وهذا على ما فيه من فساد النيه أيضا قد يشعر الطفل من تعييره بأن غيره يحفظ أكثر منه بأن كلامنا على هدفنا من تحفيظه كتاب الله غير صحيح والطفل قد يفهم ما لا نتصور أنه يفهمه ولكن ربما لا يستطيع التعبير عما يفهمه

وهنا ينبغى التذكير أيضا أن الله عز وجل قد يفتح على الشخص بحفظ كتاب الله عز وجل ولا يفتح عليه بمثل هذا الفتح فى الفهم أو العمل فقد يكون تيسيره لغير الحفظ

وأخيرا أخى الكريم تحفيظنا لأبنائنا كتاب الله عز وجل وسيلة لربطه بهذا الكتاب وتحبيبه فيه كما أنها وسيلة مهمة تنمى مهارات عديدة فى الأطفال لكن لا تحولها إلى غاية ربما تكرهه فى القرآن نفسه أو تربطه عنده بمشاعر غير محببه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير