تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:35 م]ـ

أنت عوزه يحفظ القرآن ليه؟ ????

>???

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:41 م]ـ

طيب من له خبر بأسنان الأطفال المناسبة للحفظ

ويا حبذا لو أتحفتمونا بتجارب عملية

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:44 م]ـ

أولا أخى الكريم أرى أن ضربك له حتى يحفظ ليس تأديبا فهو لم يرتكب خطأ يوجب أن يؤدب بالضرب عليه فأنت بهذا قد تقع فى ظلم له

أخي الفاضل: إجمالك لعدم الضرب خطأٌ محتّم .. لا بد للطفل أن يرهب شيئا وإلا يصبح فيما بعد أم الدلع .. ويكون بعيدا عن الرّجولة .. فهذه فيها مصالح لا تحفى عليكم ..

ثانيا أذكرك بأن قدرات الأطفال _ ليس على الحفظ فقط بل على التركيز فى الحفظ فى أوقات معينه أو حفظ ما لا يلهو به _ تختلف فلا تقارن حفظه بحفظ غيره وتحمله على أن يدرك فى الحفظ مثل ما يدركه غيره ..

صدقت فأذكر بعض الطلبة .. لم يكن يحفظ شيئا البتّة .. وكان شيخنا يلهيه بالفهم والقراءة فهذه طاقته , أمّا الأصل فيهم أنهم يستقبلون الحفظ سريعا ً

أيضا أخى الكريم وأنا هنا لا أتهم بل أذكر كثير من أخواتنا يكون دافعهم لتحفيظ الأطفال هو الغيرة من أبناء أقربائهن أو صديقاتهن الذين يحفظون أكثر من أبنائهن وهنا يحملن أولادهن حملا على الحفظ وربما لا يكون فى وسعه أن يدرك ما أدركه غيره وهذا على ما فيه من فساد النيه أيضا قد يشعر الطفل من تعييره بأن غيره يحفظ أكثر منه بأن كلامنا على هدفنا من تحفيظه كتاب الله غير صحيح والطفل قد يفهم ما لا نتصور أنه يفهمه ولكن ربما لا يستطيع التعبير عما يفهمه ...

أخي الفاضل: كلامك صحيح من وجه خاطئ من وجه آخر .. النيّة لا بد أن تكون موجودة في الوالدين .. لكن وجود التنافس أمر مهم .. ألم تسمع بالمرأة التي بألف رجل؟!؟! هذه المرأة كانت تجعل المنافسة دائمة بين أولادها .. وقد أخطأ بعض علمائنا حيث إنه قال: لا يحفظ الطفل شيئا قبل أن يفهمه .. بل يحفظ وإذا أتاه الوعي والفهم: بدأ في دراسة وتفسير القرآن وأحكامه ...

وهنا ينبغى التذكير أيضا أن الله عز وجل قد يفتح على الشخص بحفظ كتاب الله عز وجل ولا يفتح عليه بمثل هذا الفتح فى الفهم أو العمل فقد يكون تيسيره لغير الحفظ ...

صدقت .. فأخي الكبير ذكيّ لكنه قليل الحفظ .. والأصغر منه ذكي يحفظ والأصغر منه لا يفهم جيّدا ولا يحفظ كذلك والأصغر منه يحفظ أكثر من الفهم .. وهكذا .. يختلف الناس!!!

وأخيرا أخى الكريم تحفيظنا لأبنائنا كتاب الله عز وجل وسيلة لربطه بهذا الكتاب وتحبيبه فيه كما أنها وسيلة مهمة تنمى مهارات عديدة فى الأطفال لكن لا تحولها إلى غاية ربما تكرهه فى القرآن نفسه أو تربطه عنده بمشاعر غير محببه

صدقت أخي وأنا أعرف طالبا كفر بالله تعالى ومزّق القرآن بسبب الشدة لكن هنا: شدة قوية يعني سلخ على الجلد وعلى قفا اليد .. لكن الضرب الخفيف يؤدبه ويجعله أكثر حماسا في حفظه وهذا مجرّب

أرجو أن يتّسع صدرك .. جزاك الله خيرا ً

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:47 م]ـ

طيب من له خبر بأسنان الأطفال المناسبة للحفظ

ويا حبذا لو أتحفتمونا بتجارب عملية

الأطفال يختلفون ويتفاوتون ...

الأصل فيهم سن 4 و 5 .. وهذا سنّي

ولكن أنت من تحدّد طفلك .. قد يكون ذكيّا وحفظه سريع ٌ وعمره صغير ويعي ويفهم ويعقل ..

وقد يكون تعيسا لا يحفظ ويعاند ولا يفهم فهذا بحاجة إلى وقت ...

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[16 - 12 - 09, 11:02 م]ـ

أخي الفاضل

ما أقترحه لولدك في هذا السن، إن كان في الإمكان، أن يلتحق بمثل مدرسة نور البيان وهي مدارس موجودة بكثرة عندكم في مصر ورأت النور عندنا العام الماضي وقد أنعم الله علينا بها فأودعنا فيها أولادنا وكانت النتائج في السنة الماضية جد رائعة ولله الحمد والمنة.

ورأيت أنفع شيئ أن يتلقى الطفل من المدرسة ثم تكون مهمة الوالدين مراجعة ما حصله. وأما بالنسبة لي فلا أرى بأسا من الترغيب والترهيب ولو بالضرب الخفيف أحيانا بعد أن سبقه كثرة تهديد، وهذا في مرحلة المراجعة. وأما في مرحلة الحفظ، فقد رزقت ابنتي السنة الماضية بمُعلمة تحب الأطفال جدا فكانوا متعلقين بها تعلقا عجيبا حتى أنهم في كثير من الأحيان كانوا لا يغادرون المدرسة الا بعد البكاء الشديد على وعود من المدرسة أن تلتقي بهم في الغد ... ففي مثل هذه الحال لا تحتاج المعلمة إلى الضرب فإن مجرد إعراضها عن الطفل يشكل بالنسبة له عقابا كبيرا، وهي لا تلجأ إلى العقاب إلا نادرا بل كان ديدنها التشجيع فكان لا يمر أسبوع إلا وتشتري اللعب والهدايا للأطفال.

وهذا له أثره البالغ في أن ينشأ الطفل محبا للقرآن وأهله.

ثم إنه مما يعين الطفل على التركيز والحفظ أن لا يكون في البيت تلفاز ... (ابتسامة لمعد البرامج)

لكن لا بأس ببعض الكرتون الهادف على الكمبيوتر بصفة غير دورية وعلى فترات متباعدة حتى لايدمنه الطفل.

وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير