تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[17 - 12 - 09, 12:46 م]ـ

غفر الله لي ولكم

هذا ما أره في الحقيقة لكن لا أجد في محيط حينا مثل هذه المدارس

وليس عندي تلفاز ولا دش والحمد لله

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:56 ص]ـ

قارب ولدي بلوغ ربيعه الرابع واختلفت أنا ووالدته حول طريقة تحفيظه للقرآن منذ بدأنا تحفيظه

فرأيت ألا يضرب البتة وإنما يرغب غالبا والترهيب يكون معنويا

وترى أن الضرب يلزمه

وقد حفظ جزءا على طريقة أمه، ولا يكاد يحفظ على طريقتي

لكني أخشى أن يفلت الولد نهائيا

فماذا أفعل

لا تبخلوا على أخيكم

قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى،

أن في حديث بدء الوحي المتفق عليه، والذي ترويه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت:

أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ، الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ؛ وَهُوَ التَّعَبُّدُ؛ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ! قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. قَالَ: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ! قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ! فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ.

قال إن في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ،

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ،

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ،

دليلٌ على جواز ضرب الطلاب للتعليم.

ـ[ابو هبة]ــــــــ[18 - 12 - 09, 03:52 ص]ـ

استنصحتنا فحق علينا أن ننصحك ..

اما الضرب فلا .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر .. "

وشأن الصلاة أعظم من حفظ القرآن ومع ذلك لم يأذن بالضرب إلا بعد بلوغ العاشرة ..

ولأن الضرب في هذه السن المبكرة يورث في نفس الطفل كراهية ما ضرب بسببه .. ولئن تحقق هدف والدته على المدى القريب وحفظ شيئا بسبب الضرب إلا إنه على المدى البعيد سيهمل ويتمرد .. وقد أشار الأخ ابن الصلاح لشيء من ذلك .. ومثل الضرب الوعيد والتهديد ..

وأقول: ما أجمل الترغيب في هذه السن .. كأن تعده بهدية أو رحلة يحبها إذا حفظ سوراً معينة ثم تفي له بما وعدت .. عندها سيحفظ راغباً .. وكذا تشجيعه والثناء عليه بما حفظ ..

فإن لم يحفظ فلا أقل من أن ينشأ محباً للقرآن ..

أسأل الله لنا ولكم صلاح الذرية ..

أحسنت, بارك الله فيك.

ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 05:07 ص]ـ

قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى،

أن في حديث بدء الوحي المتفق عليه، والذي ترويه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت:

أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ، الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ؛ وَهُوَ التَّعَبُّدُ؛ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ! قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. قَالَ: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ! قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ! فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ.

قال إن في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ،

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ،

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ،

دليلٌ على جواز ضرب الطلاب للتعليم.

هذا ليس بدليل في مقامنا هنا لأن الرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن طفلاً حين نزول الوحي، والله أعلم.

والذي أنصح به أخانا أن يستخدم اللطف أكثر من الحدة في هذا السن الغض، فالطفل في هذا السن يكون كالعجين ويأخذ أي شكل تعجنه به، ولا تريد أن تصيب الولد بعقدة فيبغض القرآن لا قدر الله، والأفضل وجود أقران له في سنه حين الحفظ حتى يشعر بأنه ليس وحده يحفظ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير