تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنا موظفة وراتبي قليل، ودائماً أمر بضوائق مالية، وبعد الكفالة التي دفعتها نقداً بعدة أيام مررت بضائقة مالية، ومن حيث لا أدري ولا أحتسب يسر الله لي ثلاثة آلاف ريال نقداً!. ومن نفس الفئات المالية التي دفعتها للجمعية للكفالة!. وكأنها أموالي ردت إلي .. فسبحان الله، وصدق الحبيب: " ما نقص مال من صدقة " صححه الألباني في الجامع الصغير برقم (3025)

(معاملتي تيسرت بعد ساعتين من التبرع)

يقول رئيس قسم الكفالات بفرع الخرج:

في صباح يوم من الأيام دخل لقسمنا رجل في الثلاثينات من عمره، ويظهر عليه أثر الهم والحزن، وبعد استقباله والترحيب به طلب معرفة طرق التبرع بالجمعية، وعند شرح طريقة الكفالة الخاصة قال: إنه لا يستطيع أن يدفع المبلغ بصفة مستمرة بسبب عدم وجوده بالخرج، وأنه سيحضر للمحافظة بشكل متقطع، وذلك لوجود معاملة له بإحدى الدوائر الحكومية منذ قرابة خمس سنوات، ولم تُنهَ إلى الآن، ولعل الله أن ينهيها بهذا التبرع، ثم دفع مبلغاً قليلاً واتجه لمدينة الرياض وبعد خروجه بقرابة الساعتين اتصل علي، وأخبرني بأنه قبل أن يصل لنقطة التفتيش التي بين الرياض والخرج جاءه اتصال من نفس الدائرة الحكومية التي بها معاملته يخبرونه بانتهائها، ويطلبون منه الحضور لاستلامها، فسبحان الله!

(تبرعت من أجل شفاء ابنتي)

تقول مسئولة الكفالات الأستاذة (ن المطوع):

زارتنا أم ومعها ابنتها ذات الثلاث سنوات، وجلست وعيونها تغرق بالدموع، ووجهها شاحب من الهموم التي ألمت بها وقالت لي: خرجت قبل قليل من الطبيب وقد أخبرني أن ابنتي مصابة بثقب في القلب. وقد حزنتُ لحال ابنتها وهي تئن من المرض، ثم سألتني ما هي المشاريع الموجودة في الجمعية؟ فشرحت لها ووضحت كل مشروع وما له من الأجر، فوافقت على كفالة يتيم، وعرضت عليها نماذج طلب كفالة اليتيم، ثم بدأت بإجراءات الكفالة وطلبت مني أن أدون اسم الكفالة باسم ابنتها فلانة، فقالت: أسأل المولى بها حفظ ابنتي ودفع البلاء والكرب عنها، وفي كل شهر تأتي وتدفع مبلغاً زهيداً وتذهب، وفي ذلك الشهر زادت المبلغ عن المعتاد وقالت وهي تبكي: إن سبب زيادة المبلغ هو أن ابنتي تحسنت حالتها والحمد لله .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " داوو مرضاكم بالصدقة " صححه الألباني في الجامع الصغير برقم (3359)

(بركة راتبي كانت من الكفالة)

تقول الكافلة وصال:

بعد حصولي على الوظيفة ومرور عدة أشهر فيها، عانيت من عدم البركة في راتبي الشهري، فكنت لا أعلم أين يذهب، وبعد زيارتي لإحدى أسر الأيتام قررت كفالة أحد أيتام هذه الأسرة، حباً مني لها وطلباً للأجر من الله، وبعد ذلك لاحظت بركة عجيبة في الراتب رغم كثرة نفقاتي، وو الله إني في أتم الراحة والسعادة النفسية. وصدق الحبيب: " من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته " صححه الألباني في الجامع الصغير برقم (6708)

(بالكفالة قد ترزق بعد انقطاع)

يقول أحد الكافلين (من فرع جنوب الرياض):

كان أحد زملائي له ولد واحد فقط، وقد انقطعت زوجته عن الحمل قرابة (سبع سنوات)، وحاولتِ العلاج ولكن لم يتيسر لها الحمل .. وذات يوم كنا مجتمعين في دورية بيننا وكنت أتحدث عن الكفالة وفضلها .. فطلب مني صاحبي أن أختار له يتيماً ليكفله، وفعلاً بحثت له في استمارات الأيتام عن يتيم صغير وأبلغته بذلك، ودفع لي قيمة الكفالة لستة أشهر .. مرت الأيام وبشرني بعد مضي تسعة أشهر أن زوجته ولدت مولوداً ذكراً، وقال لي: بعد أن دفعت قيمة الكفالة (بعشرة أيام) ذهبت زوجتي لعمل تحليل وأبلغوها بأنها حامل! فقط عشرة أيام .. فسبحان الله ..

(قد تنقذ بالكفالة من تحب)

حدثني مدير فرع جنوب الرياض بجمعية الأيتام قائلاً:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير