[أريد ما يرفع همتي ويثبتني على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع تجاربكم يا إخوان.]
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[25 - 12 - 09, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الحمد لله رب العلمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:
أما بعد:
فلا يخفى على شريف علمكم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم الواجبات وأكد الأمور المتحتمات خاصة على من رزقه الله العلم الذي فضله به على كثير من المخلوقات وبه عرف المباحات من الممنوعات والواجبات من المحرمات وما يحبه الله وما لا برضاه وما دعا إليه الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وما وضعه وما نفاه
لكن ......
ومع كل هذا فالنفس تضعف وتجبن وتحجم ولا تقدم
فأنا لا يمكن أن أسير دقيقة واحدة في مدينتنا إلا وأكون فيها مطالبا أن آمر بمعروف أو أنهى عن منكر
لكن ومع معرفتي بما يوجبه ربي جل جلاله على إلا أن النفس والدنيا والشيطان والهوى وحب السلامة كلها تقف ضدي وقفة رجل واحد حتى تمنعني مما يجب علي أن أفعله
وأنا أعلم والله أن هذا واجب علي.
فالشيطان يقول لي ليس الوقتُ وقتَ نصيحة فأنت لا تدري ماذا سيقول لك
ورجل كهذا لا يمكن أن يقبل منك ...... فتقول النفس صدق ,
فأظل مفكرا ماذا افعل حتى يذهب صاحب المنكر وأرجع خائبا صفر اليدين من واجب لو أديته
لكان سببا في رفعتي في الدنيا والأخرة. والله المستعان
عفوا .. أطلتُ.
فطلبي يا أحبابي:
1 أن تذكروا لي ما يرفع همتي ويثبتني على هذا الأمر العظيم الذي بسببه قد يدخلني الحكيم العدل نار جهنم أعاذني ربي وإياكم منها
2 أن تفيدوني بتجاربكم في هذا الباب
3 أن تتحفوني بأحكام مفيدة متكررة يسأل عنها
وسأذكر أن شاء الله بعد اليوم ما يمر بي من تجارب لعلكم تعينني فيها
والسلا عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 12 - 09, 12:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أخي وأسأل الله أن يفتح على قلبك ويقويك في الحق , حتى لا تخاف في الله لومة لائم
اعلم حفظك الله أن للنوايا في هذا الباب دور مهم ,, فمن الناس من ينكر المنكر ويأمر بالمعروف لكي يفرض سيطرته ويظهر عضلاته .. وهذا لا غالبًا لا يوفق إلا أن يشاء الله.
ومن الناس من يريد أن تبرأ ذمته فيؤدي ما عليه دون زيادة
ومن الناس من يجري في دمه حب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طلبًا لرضى الله , فهذا يوفق بإذن الله ويجد لدعوته قبولٌ بين الناس ,, والقصص والحكايات والمواقف تغني عن إثبات هذا الأمر.
لكن أشير عليك ببعض الأمور يفتح الله لك بها بإذنه:
أولا: اعلم أن الله أعظم وأكبر من أي شيء في هذا الكون , فهو الأحق بالخشية والخوف , وكلما تفكرت في هذا الأمر هان عليك أمر فلانة وفلان .. ولذلك استعرب بع
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[25 - 12 - 09, 12:36 ص]ـ
حياك الله وبارك فيك وجعلك أمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ناطقا بالحق
وأسأل الله أن ينفعني بما قرأت من كلامك
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 12 - 09, 12:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أخي وأسأل الله أن يفتح على قلبك ويقويك في الحق , حتى لا تخاف في الله لومة لائم
اعلم حفظك الله أن للنوايا في هذا الباب دور مهم ,, فمن الناس من ينكر المنكر ويأمر بالمعروف لكي يفرض سيطرته ويظهر عضلاته .. وهذا غالبًا لا يوفق إلا أن يشاء الله.
ومن الناس من يريد أن تبرأ ذمته فيؤدي ما عليه دون زيادة
ومن الناس من يجري في دمه حب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طلبًا لرضى الله , فهذا يوفق بإذن الله ويجد لدعوته قبولا بين الناس ,, والقصص والحكايات والمواقف تغني عن إثبات هذا الأمر.
لكن أشير عليك ببعض الأمور يفتح الله لك بها بإذنه:
أولا: اعلم أن الله أعظم وأكبر من أي شيء في هذا الكون , فهو الأحق بالخشية والخوف , وكلما تفكرت في هذا الأمر هان عليك أمر فلانة وفلان , وزادت خشيتك من الله وأصبحت لا تبالي بأحد لذلك استغرب بعض السلف من أحد العلماء إنكاره على بعض الأعيان .. كيف هان عليك وأنكرت عليه هكذا؟؟ قال تذكرت عظمة الله فأصبحت لا أبالي به .. أو كلمة نحوها .. وأعظم ما يعين على خشية الله هو قراءة كتابه وتقواه قدر الإمكان فتشرق النفس ولا يكون همها إلا الله.
الأمر الثاني: عليك بسير الرجال الصالحين , اقرأ منها قدر الإمكان , ففي هذا تربية لك وتزكية لنفسك بإذن الله
وإعانة لك على الدخول في معمعة المنكرات للإنكار دون أدنى خوف.
الأمر الثالث: عليك بالعلم الشرعي , حتى تنطلق على بصيرة فتنكر ما يحتاج إنكاره وتترك مالا بأس فيه , وقد كان يقول الشيخ صالح المغامسي [من كثر علمه , قل إنكاره] وهذه القاعدة تتضح جليًا لمن كان ينكر على غير علم فهداه الله وعلمه , ثم فقهه فأصبح ينكر بعلم ويندم على تسرعه في المرات السابقة التي كانت غير صائبة.
وحتى لا يؤتى الدين من قبلك , فبعض المتربصين من الضلال ينتظر ثغرة يجدها على أهل الإصلاح لكي يخرج ما في نفسه من كره وحقد ضغين لهم .. والجرايد خير دليل.
الأمر الرابع: استعن بعد الله بكتاب (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثرهما في حفظ الأمة)
للشيخ عبد العزيز بن أحمد المسعود
وكتاب (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
للشيخ خالد بن عثمان السبت
وهما من أفضل وأوسع الكتب عن التي تكلمت عن مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كذلك بمجموعة الشيخ الدكتور يوسف الأحمد في الحسبة والاحتساب .. وهي نافعة جدًا جدًا.
الأمر الخامس: عليك بالنزول في الأسواق مع الشباب المتطوعين للإنكار ,, وهؤلاء تجدهم كثيرًا ولله الحمد , وإن لم تجد فعليك بأقرب مركز هيئة لديكم وسجل اسمك معهم كمتطوع .. ففي هذا دربة لك على كثير من الأمور وكسرًا لكثير من الحواجز النفسية وغيرها , وفي هذا والله لذة عظيمة ستلتمسها وتجدها في نفسك في تجولك معهم وسترى ذلك بنفسك
جعلك الله ابن تيمية زمانك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هذا والله أعلم
¥