ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:51 م]ـ
قضت محكمة القضاء الإداري في مصر بتأييد قرار أصدره رؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان بمنع دخول الطالبات قاعات الامتحانات الدراسية وهن يرتدين النقاب.
وبررت المحكمة قرارها بأن المنع يستهدف المصلحة العامة، وأنه محدد الزمان والمكان بوقت الامتحانات وداخل قاعاتها، كما أنه من حق السلطات اتخاذ ما يتطلبه أداء الامتحان من "إحكام المراقبة" الذي لا يتوافر في وجود النقاب.
ورفضت المحكمة بذلك دعاوى أقامتها 55 طالبة جامعية، للطعن في قرار المنع باعتباره يمس حقوقهن والحريات الشخصية التي كفلها لهن الدستور،
كما قضت بإلزامهن بتحمل كافة مصروفات القضية.
وفي أسباب حكمها قالت المحكمة التي رأسها القاضي أنور إبراهيم "إذا كان
النقاب يدخل في إطار الحرية الشخصية إلا أنها ليست حرية مطلقة من كل قيد
وإنما يجوز للسلطة المختصة التدخل لحظرها لمدة مؤقتة وفي مكان معلوم وفقا لطبيعة الظروف وللصالح العام".
طعن وتفاؤل
لكن محامي الطالبات المنتقبات نزار غراب قال للجزيرة إنه سيلجأ إلى المحكمة الإدارية العليا لنقض القرار، معربا عن تفاؤله باللجوء لهذه المحكمة التي تضم شيوخ مجلس الدولة وسبق أن أصدرت أحكاما مخالفة منها السماح لمنتقبات بدخول الجامعة الأميركية بالقاهرة.
وأشار غراب إلى أن الفترة الماضية شهدت إجراءات مضادة للحرية تمثلت في وضع وزير الأوقاف كتابا تحت عنوان "النقاب عادة لا عبادة" تلا ذلك قرار وزير الصحة بمنع الممرضات من ارتداء النقاب ثم واقعة شيخ الأزهر بنزع النقاب عن طالبة بمعهد أزهري.
ومن المقرر أن تبدأ امتحانات نصف العام بالجامعات المصرية هذا الشهر، علما بأن القضاء حكم قبل أسابيع في دعوى مشابهة مقررا حق المنتقبات في الإقامة بمساكن الطالبات التابعة للجامعات، ليلغي بالتالي قرار بعض الجامعات بمنعهن من ذلك.
وتشير وكالة رويترز إلى أن السلطات المصرية دأبت السنوات الماضية على القول بأن النقاب لا يحقق أهداف الأمن العام، وبخاصة إذا تطلب الأمر التحقق من شخصية من ترتدين النقاب مثل إبراز رخص قيادة السيارات.
المصدر: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...53A820DC9F.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EDC87965-2141-4E29-ACF1-A253A820DC9F.htm)
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:18 ص]ـ
نسأل الله تعالى أن يظهر الحق وأن يثبت أخواتنا المنتقبات، الطاهرات، العفيفات.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
هذا خبر قرأته بخصوص أخواتنا العفيفات المنتقبات في مصر اللائي منعن من دخول الامتحانات والجامعة.
المنتقبات لجأن إلى الكمامات لتغطية الوجه خلال الامتحانات
القاهرة - مصطفى سليمان
تقدمت إحدى الطالبات المنتقبات في جامعة عين شمس بالقاهرة ببلاغ رسمي، الأحد 3 - 1 - 2010، لنيابة شرق القاهرة، لتمكينها من دخول الامتحان بالكمامة الواقية من وباء مرض إنفلونزا الخنازير بناء على تعليمات وزارة الصحة المصرية، في "تحايل" على القرار القضائي بمنع دخول المنتقبات إلى الجامعات.
ويعد هذا البلاغ هو الأول من نوعه الذي تتقدم به إحدى الطالبات المنتقبات، تحايلاً على قرار رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي بمنع دخولهن مرتديات للنقاب.
وكانت الطالبة قد حررت محضراً بقسم شرطة "الوايلي "برقم 19 بتاريخ اليوم لإثبات واقعة منعها من ارتداء الكمامة بناء على تعليمات وزارة الصحة.
واعتبر محامي الطالبات المنتقبات، نزار غراب، أن هذا المسلك من قبل الإدارة المصرية يعبّر عن "مدى الاضطهاد الذي تتعرض له المنتقبات في مصر، علماً بأن النقاب يدخل ضمن منظومة قوانين الحرية الشخصية"، وفق ما قال لـ"العربية. نت".
وتحدثت الطالبة أمل لطفي حافظ، التي تقدمت بالبلاغ، لـ"العربية. نت"، مؤكدة استمرار تحرك المنتقبات قضائياً لإلغاء قرار منعهن من دخول الجامعات المصرية. وقالت "لجأنا لارتداء الكمامات الواقية من الانفلونزا كبديل مؤقت عن النقاب حتى لا يضيع العام الدراسي علينا، خاصة أننا بصدد بدء الامتحانات. وحتى لا نتنازل عن حقنا في ارتداء النقاب، لجأنا الى الكمامات".
وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر خلُصت إلى أنه من حق السلطات الجامعية منع المنتقبات من حضور الامتحانات لما يتطلبه أداء الامتحان من "إحكام المراقبة" الذي لا يتوافر في وجود النقاب. وتقول جامعات مصرية إن هناك منتقبات يستعملن هواتف محمولة مخبأة في ملابسهن في عمليات غشّ.
وأصدرت ثلاث جامعات على الأقل قرارات بمنع المنتقبات من حضور امتحاناتها. ورفضت محكمة القضاء الاداري في حكمها 55 دعوى أقامتها طالبات جامعيات منتقبات طالبن بإلغاء قرارات جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان.
وستبدأ امتحانات نصف العام في الجامعات هذا الشهر.
وقبل أسابيع أصدرت المحكمة حكماً قضى بأن للمنتقبات الحق في الاقامة بمساكن الطالبات التابعة للجامعات. وكانت جامعات قررت منع المنتقبات من الاقامة في مساكن الطالبات بها.
ومنذ سنوات طويلة تقول السلطات المصرية إن النقاب لا يحقق أهداف الامن العام، خاصة إذا تطلب الامر التحقق من شخصية من ترتدين النقاب مثل إبراز رخص قيادة السيارات. وأكثر من مرة قالت السلطات إن رجالاً ارتكبوا مخالفات وهم متخفون تحت النقاب. أهـ الخبر.
مصدر الخبر:
http://www.alarabiya.net/articles/2010/01/03/96191.html
لله دركن يا عفيفات.
انظروا إلى الحجة الواهية المكذوبة، ولا حول ولاقوة إلا بالله.
¥