تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الألباني وابن باز وابن عثيمين يفتون بحرمة الدراسة المختلطة،وإن شئت فقل إجماع العلماء.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:55 ص]ـ

«الجامعات» تجبر «المنتقبات» علي التخلي عن ارتداء «الكمامات الطبية» في الامتحانات

اشتدت أزمة المنتقبات اليوم بجامعتي «القاهرة» و «الفيوم»،بسبب ما نشر عن «تحايلهن» علي قرار منعهن من دخول الامتحانات بارتداء الكمامات الطبية بدلا من النقاب.

وقام الدكتور عادل زايد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، اليوم بجولة صباحية مفاجئة في لجان الامتحانات ببعض الكليات التي تجري بها الامتحانات، وخاصة كليات: «دار العلوم» و «الاقتصاد والعلوم السياسية» و «الزراعة» و «العلوم».

واستهدفت جولة نائب رئيس الجامعة الطالبات المنتقبات داخل اللجان، للتأكد من عدم ارتدائهن الكمامات الطبية، وأصر علي نزع الطالبات الكمامات اللاتي يرتدينها، كشرط لاستمرارهن في أداء الامتحان.

وعلقت الجامعة منشورات في الكليات من بينها 15 منشورا في «دار العلوم» وحدها، تحذر من ارتداء النقاب أو الكمامات الطبية أثناء أداء الامتحانات.

في المقابل امتنعت 8 طالبات عن حضور الامتحانات في «دار العلوم» بدون النقاب أو كمامة، وحررن محاضر ضد الجامعة في قسم شرطة بولاق الدكرور.

وقال الدكتور محمد صالح، عميد الكلية، إن «الجامعة قررت تطبيق قرار منع المنتقبات بحذافيره»، مشيرا إلي أنها «رأت عدم السماح بدخول الطالبات بالكمامات الطبية أيضا، بسبب ملاحظتها تحايلهن علي القرار، وخاصة انه لا يوجد من يرتدي هذه الكمامات غيرهن من الطلبة والطالبات».

وفي جامعة الفيوم أحالت الدكتورة رجاء احمد عميدة كلية «التربية» 14 طالبة منتقبة للتحقيق بسبب اعتراضهن علي التخلي عن نقابهن أثناء جولة للعميدة بلجان الامتحانات بعدما قررت سحب أوراق الإجابة والأسئلة الخاصة بـ35 طالبة منتقبة.

وحرص عميد كلية «العلوم» علي منع الطالبات ارتداء الكمامات الطبية.

هما عايزين أيه من المنتقبات

مش عارف؟

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:03 ص]ـ

كيف ستلتحق بالأزهر إن لم تكن من طالبات الثانوية الأزهرية؟

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:12 ص]ـ

الألباني وابن باز وابن عثيمين يفتون بحرمة الدراسة المختلطة،وإن شئت فقل إجماع العلماء.

هل الدراسة في حال الخلطة تحرم على الإناث فقط أم على الذكور أيضاً - عند من يطلق القول بالتحريم-؟

فإن كان الأول فما الفارق الشرعي, وإن كان الثاني. فلا توجد إلا الكليات الأزهرية التي لا يستطيع دخولها إلا من كان أزهرياً. فلندعوا إذا لاعتزال الجامعات - ذكوراً وإناثاً - بالكلية ولا نكتفي بالتثريب فقط على أخواتنا ..

واعلموا أن الفتوى تتغير باختلاف الزمان والمكان, وما حُرم سداً للذريعة اُبيح للمصلحة الراجحة كما هو مقرر.

ثانياً .. أين سيتعلم أخواتنا من المنتقبات الطب وغيره من العلوم التي نحتاجها في مجتمعنا للتخفيف من آثار الإختلاط. وإلا لآل الأمر إلى مجتمع كل العاملين فيه من الرجال والنساء المتبرجات. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ثالثاً: ظننا بأخواتنا أنهن ممن لا يأخذون بالتحريم المطلق للدراسة المختلطة. وإثمهن عند من يرى ذلك لا يوجب وقوع ذلك عليهن إذا قلدوا من أفتاهن بالجواز - من غير هوى في النفس-

رابعاً: ينبغي للمسلم أن يكون عوناً لأخيه المسلم ويُقدر أين يلقي كلامه ومتى يتكلم وبماذا يتكلم. فلا نأتي في محنة الأخوات ونقول أنتن آثمات. المسلم كيس فطن. وليعلم أن قضية النقاب الآن ما هي إلا بالونة اختبار. وابتلاء لعباد الله المؤمنين وتمهيداً لحرب علمانية على كل ما هو إسلامي في هذا البلد. وأخشى أن يأتي من يقول الآن أنتن آثمات, ويقول أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض. فالأخوات الآن على ثغر وقد جُعلوا هدفاً لسهام العلمانين الذين لن يتوقفوا عندهن فقط, فلا نكونن معاول هدم نخدم بها من يحارب دين الله.

والشيخ الحويني - حفظه الله - من فطنته لما تكلم حول الأمر دعى الأخوات للثبات على الحق الذي معهن واحتساب الأجر. ولم يقل لهن أنتن آثمات. فلكل مقام مقال. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير