جزاك الله خيرا أخي الكريم.
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 08:42 م]ـ
جزاك الله خيرا , وللفائدة:
لو تكرمتم " ماحقيقة الفيس بوك .. ؟ "
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=145934
بالضبط ,
فقد قرأت هذا الموضوع وأعجبني رد الأخت التالي:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
قليل من الناس يستخدمونه للدعوة وهو مكان خصب للدعوة حيث أن الغفلة قد عمت .. ولكن يجب كأي مشروع دعوي آخر أن يُتوخى الحذر فيه ..
كمية كبيرة من معارفي لهم فيه اشتراك .. ويسيؤون استخدامه ويضيعون به أوقاتهم والحديث الذي يخطر في بالي كل ما سمعت عن هذا الموقع هو قول النبي صلى الله عليه و سلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه!!
وهذا لأنك تسبح في حياة الآخرين وترتع بين صورهم وليس ذلك إلا مجرد فضول وعبث لا وقت له
وحالات الإدمان واضحة كالشمس ..
إن جميع من أعرفهم يدخلون عشرات المرات في اليوم الواحد ليقرأوا رسائلهم، ويشاهدوا الصور الجديدة التي يعتمدها أصداقؤهم، ولتضييع أوقاتهم بمسابقات تافهة جدا ..
لقد كان هدف هذا الموقع هو توسيع دائرة الصداقة للمنتقلين إلى المرحلة الجامعية .. فتتعرف على من سيكون معك في الجامعة بطريقة أسهل .. ثم تم التوسيع ليشمل حتى المرحلة الثانوية ثم إلى الفئة العاملة وهكذا ..
ويسهل فيه العثور على أصدقاءك القدامى ولا أرى لذلك داع كبير إذ أن الإنسان يمر بمراحل تصفية حتى يبقي من يحب حقا إلى آخر حياته - أعني أن كثير من الناس كانت تربطنا بهم الأحوال مثل الجيرة أو المدرسة إلخ .. وأرى أن المسلم من الأفضل له أن لا يخالل جميع المعارف لأسباب معروفة وواضحة ..
ووجدت أن الناس يتبعون أخبار أصدقاءهم وصورهم وأخبار أصدقاء الأصدقاء وأصدقاء أصدقاء الأصدقاء إلخ!
حتى أني كنت أسمع أخبار زميلاتي القديمات من صديقاتي اللواتي لا يعرفنهن إلا من خلالي!
وحال كثير من هؤلاء الأعضاء أسوء من الخيال .. !
ثم إنه يسهل التواصل مع الجنس الآخر من غير أن يعرف الأهل شيئا .. ثم تكون الكارثة إن عرف الأهل هذه الأشياء من خلال شخص يدلهم على ملف أبناءهم ومثل هذا الأمر يحدث كثيرا ..
ومن ذلك أنك تسمع العجب عمن ظننت فيهم خيرًا مما يتفطرمنه القلب
نعم ربما فيه "خيارات" للخصوصية فيصعب أن تتطلع على بعض الملفات للأعضاء لكن هذا لا يعني زوال المشكلة، بل قد يعني ازدياده!
وحدث ولا حرج ..
هذا الكلام رأيته بنفسي وسمعت محاضرة لأستاذ جامعة أمريكي وهو يعدد مصالح هذا الموقع ومفاسده
ولا أرى فيه مصلحة غير التواصل مع أهل الخير إذا دعت الحاجة - لكن بما أن هذا الموقع فيه خيارات تفوق الحاجة فإن برامج المحادثة المعتادة تؤدي الغرض أي التواصل مع الأهل والأصدقاء ..
فلم يبقى فيه سوى غرض الدعوة إذ أن الغفلة قد عمت ولكن شرط أن لا ينجرف الداعية نحو الباطل ومضيعة الوقت وقد نجح عدد قليل جدا من معارفي في هذا الأمر
وبعض من أعرفهم يفرغون من خلاله أحداثهم اليومية وحتى "حالة مزاجهم" وأخبار المستقبل .. شيء عجيب، وما الداعي يا جماعة الخير {ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} - لا ينبغي للإنسان أن يعظم نفسه بل الأفضل أن يستر حاله ويشتغل بالتعرف إلى خالقه وليس بتعرف الناس بنفسه!
ولا يختلف فكرة هذا الموقع من المواقع التي من خلالها يعرف الشخص بنفسه مثل الـ my space و الـ blogs ( مدونات) وكل ما ابتعد الإنسان فيها من الحديث عن نفسه كل ما زاد الخير
كتبت على عجل وركزت على مفاسد هذا الموقع ربما لخطره الذي أراه يوميًا وقد رأيت فيه مجموعات طيبة تدعو للخير لكن بما أن في النت ما يغني عن ذلك فلا أرى داع للاشتراك حتى تصلك هذه الرسائل الدعوية ولكنها تكون ذكرى نافعة لأعضاءه الذين اعترتهم الغفلة
ولي عودة إن تيسر الوقت - بوركتم
والله أعلم
وإليك البحث الطيب وهو باسم " القول المسبوك في حكم الفيس بوك " و هو بحث أكثر من ممتاز ...
و البحث هو لأخينا " أبي الفداء " الكاتب في منتدى الألوكة ...
ويمكنك تحميله من هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=879470&postcount=7
جزاك الله خيرا وبالتوفيق
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:33 م]ـ
الإخوة الأكارم /
أبازارع المدني
محمد بن عبد الجليل الإدريسي
محمود إبراهيم الأثري
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأعلاه، وأوفاه ... وأسأل الله أن يسعدكم في الدارين.
ـ[رشيد السلفي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:11 م]ـ
كما يمكن استخدامه في دعوة غير المسلمين ويمكن ايضا التصفح باستخدام برنامج يمنع ظهور الصور