ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[09 - 11 - 07, 05:53 م]ـ
8) ما المقصود بالسنة؟ وما المقصود بالجماعة في الحديث؟
-- المقصود بالسنة: أي سنة الرسول صلي الله عليه وسلم التي قال عنها:"عليكم بسنتي"
ويُقصد بها أيضا سنة الخلفاء الأربعة لقوله:"وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
و يُقصد بها أيضا سنة الصحابة التي كانوا عليها في عهد النبي وبعده لقوله:"ما أنا عليه اليوم وأصحابي " وفي الرواية الأخري: " ما أنا عليه وأصحابي ".
-- المقصود بالجماعة: أي الجماعة المؤمنة الأولي جماعة الصحابة ? وكذا جماعة السلف الصالحين ? وكذا جماعة من تبع هؤلاء بإحسان إلي يوم الدين من الأئمة العالِمين العاملين والعلماء الربانيين والدعاة المخلصين وصالحي هذه الأمة الذين هم علي المنهج ... فؤلائك هم جماعة المسلمين القدوة ? قال الإمام ابن القيم رحمه الله: " إن سألوك عن شيخك فقل شيخي رسول الله ? وإن سألوك عن جماعتك فقل "هو سماكم المسلمين" ... الخ"
-- وأهل السنة أهل الحق والدين؛ ليس لهم مكان يجمعهم دون مكان ? أو زمان دون زمان ? بل هم منتشرون في الأرض ? يبلغون دين الله ? وإن حدث أمر عارض فخلي منهم مكان معين > لم يخل منهم مكان آخر ? ولا تزال حجة الله بهم قائمة ? وفي عصرنا الحاضر فإن إقامة الحجة وتبليغ الدين أصبح أمرا مُيسرا لتيسير الله Y ? من خلال الفضائيات الإسلامية السنية ? والشبكات العنكبوتية السلفية ? وغيرها من التقنيات الحديثة ? التي يمكن تطويعها لخدمة دين الله U بها ...
-- وأهل السنة هم أهل الحق ? فكل من دان بهذ الحق فهو من أهل السنة ? في أي مكان وُجد ? وفي أي زمان كان ... قال نووي:" ولا يلزم أن يكونوا – أي الطائفة المنصورة – مجتمعين – يعني في مكان واحد – ?بل قد يكونوا متفرقين في أقطار الأرض." (شرح النووي علي مسلم:13\ 67) ? قال الأوزاعي:" كتب إلي قتادة من البصرة:" إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك؛ فإن أُلفة الإسلام بين اهلها جامعة " (سير أعلام النبلاء:7\ 121).
9) فما مآل من أصبح من أهل السنة وسار علي منهج السلف_منهج أهل السنة والجماعة_؟
-- مآله الجنة ابتداءً ? إلا إذا زادت سيئاته علي حسناته فحينها يستحق دخول النار علي قدر زيادة السيئات ? وإذا ما تساوت حسناته وسيئاته فهو في المشيئة ? ولو دخل النار فمآله في النهاية إلي الجنة ولابد.
10) وما مآل من حاد عن منهج أهل السنة والجماعة واتبع فرقة من تلك الفرق التي أخبر عنها النبي r في حديث افتراق الأمة؟
:: تمهيد لابد منه::
تكفير النوع معناه: أن العمل الفلاني فِعْلُهُ كفر أكبر ? مثل من سجد لغير الله فقد كفر ? ومن حكم بغير ما أنزل الله فقد كفر ? ومن دعا غير الله فقد كفر.
وتكفير العين معناه: أن فلانا بعينه كافر لارتكابه العمل الكفري ??? والفتوي بأن فلانا بعينه كافر لارتكابه هذا الكفر;; فإنما هو لأهل العلم بعد نظرهم في استفياء الشروط وانتفاء الموانع ? والفتوي في ذلك من قبيل اجتهاد العالم القائل بتكفير هذا الشخص ? وليست مُلزمة لغيره من أهل العلم المجتهدين الذين يقولون بعدم تكفير ذلك الشخص ذاته ? لظنهم أن عنده مانع من موانع التكفير ? ما لم يكن كفر ذلك الشخص متعينا > لمخالفته معلوما من الدين بالضرورة مما انتشر علمه بين المسلمين في مكان معين وفي زمن معين ? وأمر المعلوم من الدين بالضرورة وانتشاره نسبي إضافي ? يختلف باختلاف ظهور حجة الإسلام و انطفاء نوره في الأماكن والأزمنة ? فلو فُرض أن هناك شخصا يجهل المعلوم من الدين بالضرورة في زمان أو مكان فإن العلماء يعذرونه بالجهل.
من شروط التكفير: العلم والبلوغ والعقل والقصد و التذكر والاختيار وعدم التأويل.
ومن موانع التكفير: الجهل الناشئ عن عدم البلاغ والصغر والجنون و الخطأ والنسيان والإكراه والتأويل.
كفر النوع وكفر العين: للشيخ المقدم:
http://download.media.islamway.com/lessons/ismael//240-kofr.rm (http://download.media.islamway.com/lessons/ismael//240-kofr.rm)
-- أما إجابة السؤال:
> هذا علي حسب مُعتقد تلك الفرقة ? فإن الفرق تتفاوت في اقترابها وابتعادها عن الإسلام:
¥