تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطبة عن الكسوف]

ـ[مراد باخريصة]ــــــــ[14 - 01 - 10, 09:45 م]ـ

< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cko%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtml 1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال (خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره) < o:p>

فهل تظنون يا عباد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم فزع ذلك الفزع الشديد حتى خشي أن تكون الساعة وصلى تلك الصلاة الطويلة وخطب تلك الخطبة العظيمة وحصلت له تلك الأحوال الرهيبة هل تظنون أن ذلك كله لأمر عادي لا والله إنه لن يكون إلا لأمر عظيم مخيف فلابد علينا في مثل هذه الأحوال أن نفزع كما فزع نبينا صلى الله عليه وسلم وأن نلجأ إلى مساجد الله كما لجأ نبينا صلى الله عليه وسلم وأن نكثر من الصلاة والدعاء والصدقة والإستغفار كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم.< o:p>

إن هذا الحدث الكوني من كسوف الشمس أو خسوف القمر له أسباب طبيعية يقر بها المؤمنون والكافرون، وله أسباب شرعية يقر بها المؤمنون وينكرها الكافرون، ويتهاون بها ضعيفو الإيمان والمنافقون قال تعالى إنهم كانوا لا يرجون حساباً وكذبوا بآياتنا كذاباًُ.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير