تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويجهر بالقراءة سواء كانت بالنهار أو بالليل لحديث عائشة في الصحيحين (جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته)، ويرى بعض العلماء الإسرار لكسوف الشمس والأمر واسع والأول أصح.

وجاء تقدير طول القيام الأول في حديث ابن عباس، {أن النبي صلى الله عليه وسلم قام قياما طويلا، نحوا من سورة البقرة} متفق عليه.

وعن أبى موسى الاشعري في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال \" فأتى المسجد فصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاته \" رواه البخاري ومسلم

ولا يطيل الرفع من الركوع الثاني ولا الجلوس بين السجدتين ولا التشهد.

وتصح الصلاة بأي قدر من القراءة ولكن يستحب إطالتها.

ويسن أن يكثر ذكر الله، والاستغفار، والتكبير والصدقة، والتقرب إلى الله تعالى بما استطاع من القرب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا. متفق عليه.

ومن العلماء من يرى أنه لو صلاها ركعتين كالنافلة صحت وأجزأته للكسوف وفاتته السنة، والله أعلم.

الخطبة:

ويسن أن يعظ الإمام الناس بعد صلاة الكسوف ويحذِّرهم من الغفلة ويأمرهم بالإكثار من الدعاء والاستغفار؛ لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقد خطب الناس بعد الصلاة وقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكَبِّروا، وصلوا وتصدقوا) رواه البخاري.

انجلاء الكسوف:

السنة أن تستمر صلاة الكسوف حتى ينكشف، ويعود كما كان.

فإذا انتهت الصلاة قبل الانجلاء فلا تعاد، بل يذكر الله، ويكثر من دعائه؛ لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي) رواه البخاري. فدلَّ على أنه إنْ سَلَّمَ من الصلاة قبل الانجلاء تشاغل بالدعاء.

وإذا تم الانجلاء وهو في الصلاة أتمها خفيفة، ولا يقطعها.

المسبوق

وما بعد الركوع الأول لا تدرك به الركعة، فعلى هذا لو دخل مسبوق مع الإِمام بعد أن رفع رأسه من الركوع الأول فإن هذه الركعة تعتبر قد فاتته فيقضيها.

تقضى الركعات الفائتة على هيئة الصلاة فتكون الركعة بقرائتين وركوعين وسجودين يطيلهما إذا كان الكسوف مازال مستمرا ويخففهما إذا كان قد انقضى.

والله تعالى أعلم

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[أيو عبد الرحمن النوبى]ــــــــ[15 - 01 - 10, 09:44 ص]ـ

انتظرنا رؤية الكسوف حتى الثامنة و الربع فما رأينا شيئا فلم نصل و انطلقنا إلى منازلنا؟

فهل رأه أحد من أهل مصر؟

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:31 م]ـ

بل حصل الكسوف في السابعة والربع تقريبًا

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:44 م]ـ

انتظرنا رؤية الكسوف حتى الثامنة و الربع فما رأينا شيئا فلم نصل و انطلقنا إلى منازلنا؟

فهل رأه أحد من أهل مصر؟

لقد رأيناه، إنما جزأيا طبعا، وليس حلقيا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير