لا تحسبني غنياً عن محبّتكم ... إنّي إليكِ وإن أيسَرتُ مفتقرُ
إن الحبيبَ يريدُ السيرُ في صَفَر ... ليتَ الشهورَ هوى من بينها صفرُ
يكفي المُحبين في الدنيا عذابُهم ... واللَه لا عذّبتهم بعدَها سَقرُ
لما رمَت مهجَتي قالت لجارتِها ... إنّي قتَلتُ قتيلاً ما له خطرُ
قتلتُ شاعرَ هذا الحي من مُضَر ... واللَه يعلَمُ ما ترضى بذا مضَرُ
شكَوتُ ما بي إلى هند فما اكترثَت ... ما قلبُها أحديدٌ انتِ أم حجَرُ
وإنما أقصَدت قلبي بمُقلتِها ... ما كان قوسٌ ولا سهمٌ ولا وترُ
إنّي قُتِلتُ بلا جرمٍ وقاتِلتي ... يا قومُ جاريةٌ في طرفها حورُ
أحبَبتُ من حبِّها ذوى إحن ... بيني وبينهم النيرانُ تستَعرُ
إني لأصفح عنها حين تظلمني ... وكيف من نفسه الإنسان ينتصر
كما نُسبت أيضًا لمحمد بن حمير الهمداني، صاحب الملك المظفر اليماني.
في قصيدة من 14 بيتًا، قال فيها:
ما صاد قلبي إلا الدل والخفر ... ولا سباني إلا اللحظ والحور
يا راحِلين وقلبي في هوادجُهم ... فيَمَ الرحيلُ ولمّا يُقْضَ لي وطرُ
ردُّوا عليَّ فؤادي إنني رجلٌ ... إن غاب قلبي مَا لي عنه مُصْطَبَرُ
ولا يميل بك الواشي فرُبّتُما ... برقٌ يلوحُ ولا طَل ولاَ مَطَرُ
ما غاضبين ومَا من زلةٍ غضبوا ... وهَاجرين ولا ذنبٌ به هَجَروا
إذا مرضنا أتيناكم نعودكم ... وتُذْنبون فنأتيكم ونعتذرُ
كم تَنْعَمون وعيشي كله غُصَصٌ ... وتَرقْدُونَ ونومي كلُّه سَهَرُ
ومَا نسيتُ قديماً من عُهُودِكم ... ولا سلوتُ ولا غيَّرنني الغيرُ
ولا صَغيتُ إلى العُذّالِ إن عَذلوا ... ولاَ الْوشاة وإن قلُّوا وإن كثروا
أنا فسيح الفيافي والسُّرِيِ ولقد ... أمضى بحيثُ يُحار الصَّارم الذكر
وشاهر القوم إذ لا شاعرٌ لبقٌ ... وضيغَمٌ الشعر إذ لا ضيغمٌ هَصِرُ
أجُزى الكرامَ على إحسَانهم مِدحاً ... يُقَصِّرُ الحض عنها الدَّهْر والدَّهْرُ
ولست أجحدُ براًّ من أخي كرَمٍ ... هيهاتَ استر شيئا ليس ينسَترُ
يا راكب العيس أدني سيرها عنق ... وعاسف الليل يسري وهو منعكر
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:03 م]ـ
وله قصيدة جميلة في الغزل لكن لا تصلح الى للمتزوجين
أنا متزوج أخي ارسلها لي على الخاص الله يجزيك الخير كله