ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:10 ص]ـ
قلتُ قديما:
إذا كنت امرأ حقا صديقي ... فلا تحسب كتابي يستعار
إذا خرج الكتاب فلا يعود ... ومن يرجو استعادته حمار
وقلتُ:
ألا حبذا بذل وجودُ ... علا أني بكتْبي لا أجود
فإن المال يأتي بعد عُدم ... وإن خرج الكتاب فلا يعود
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 07:51 م]ـ
بوركت أخي نور، أبيات طيبة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 07:55 م]ـ
أنشد أبو الكرم خميس بن علي بن أحمد الحوزي لنفسه في إعارة الأجزاء:
كتبي لأهل العلم مبذولة
أيديهم مثل يدي فيها
متى أرادوها بلا منة
عارية فليستعيروها
حاشاي أن أكتمها عنهم
بخلا كما غيرى يخفيها
أعارنا أشياخنا كتبهم
وسنة الأشياخ نمضيها
فداعبه احدهم رادا:
كتب أصحابي تملكتها
آخذها منهم وأخفيها
متى أتوني يستعيرونها
عاديتهم حتى يخلوها
قد أكلت أشاخنا كتبنا
وسنة الأشياخ نحييها
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 04 - 10, 07:57 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الحبيب / جهاد حلس.
وأستأذنك بذكر هذا الخبر الطريف:
مجهول يعيد كتابا استعاره قبل 45 عاما
لندن – رويترز
اعتاد العاملون في مكتبة ديننجتون على تأخر قراء في إعادة الكتب التي يستعيرونها؛ ولكن الطرد الذي تلقوه الشهر الماضي كان فريدا من نوعه. واحتوى الطرد على نسخة ذات غلاف ورقي من الطبعة الأولى لكتاب " كواترماث والحفرة " للمؤلف نيجل كنيلي الذي تمت استعارته يوم 24 سبتمبر ايلول 1965.
وقالت اليسون لاوري مساعد أمين المكتبة "اعتقدت أولا أنها عملية إعادة كتاب عادية حتى رأيت لون الصفحات .. كان لونها بني جدا عند الأطراف". وأضافت "صحيح أن بعض الأشخاص يفضلون أخذ وقتهم مع كتاب جيد ولكن 45 عاما هي فترة زمنية لا تصدق".
ويعتقد العاملون في المكتبة أن الكتاب تمت استعارته من مكتبة ديننجتون القديمة في شيفيلد بجنوب يوركشير والتي افتتحت في 1936 وتقع بالقرب من المبنى الحالي الذي افتتح عام 2000. وعلي أي حال فان هوية مستعير الكتاب بقيت لغزا لان السجلات لا تمتد لهذه الفترة ولن يكون هناك خطر التعرض لغرامة متراكمة كبيرة لان الحد الأقصى لجميع الغرامات هو ستة جنيهات إسترلينية (تسعة دولارات). وقالت لاوري "الشخص الذي أعاد الكتاب لن يكون عرضة لأي مشكلة .. إذا أراد الكشف عن نفسه فسوف نود معرفة القصة وراء هذا الأمر".
--
قلت: لعل المستعير يقرأ في كل يوم كلمة .. وإذا أغلق على نفسه المكتبة .. قرأ كلمتين:) .. !!.
وأقول أيضا: من تأخر عليه كتابه الذي استعير منه سنة أو سنتين .. فليتذكر أن هناك أناسا قد تأخروا في رد الكتب التي استعاروها .. (45) سنة ... يعني عمر إنسان:).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 08:04 م]ـ
هههه
أضحك الله سنك:)
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:56 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الحبيب / جهاد حلس.
وأستأذنك بذكر هذا الخبر الطريف:
مجهول يعيد كتابا استعاره قبل 45 عاما
لندن – رويترز
اعتاد العاملون في مكتبة ديننجتون على تأخر قراء في إعادة الكتب التي يستعيرونها؛ ولكن الطرد الذي تلقوه الشهر الماضي كان فريدا من نوعه. واحتوى الطرد على نسخة ذات غلاف ورقي من الطبعة الأولى لكتاب " كواترماث والحفرة " للمؤلف نيجل كنيلي الذي تمت استعارته يوم 24 سبتمبر ايلول 1965.
وقالت اليسون لاوري مساعد أمين المكتبة "اعتقدت أولا أنها عملية إعادة كتاب عادية حتى رأيت لون الصفحات .. كان لونها بني جدا عند الأطراف". وأضافت "صحيح أن بعض الأشخاص يفضلون أخذ وقتهم مع كتاب جيد ولكن 45 عاما هي فترة زمنية لا تصدق".
ويعتقد العاملون في المكتبة أن الكتاب تمت استعارته من مكتبة ديننجتون القديمة في شيفيلد بجنوب يوركشير والتي افتتحت في 1936 وتقع بالقرب من المبنى الحالي الذي افتتح عام 2000. وعلي أي حال فان هوية مستعير الكتاب بقيت لغزا لان السجلات لا تمتد لهذه الفترة ولن يكون هناك خطر التعرض لغرامة متراكمة كبيرة لان الحد الأقصى لجميع الغرامات هو ستة جنيهات إسترلينية (تسعة دولارات). وقالت لاوري "الشخص الذي أعاد الكتاب لن يكون عرضة لأي مشكلة .. إذا أراد الكشف عن نفسه فسوف نود معرفة القصة وراء هذا الأمر".
--
قلت: لعل المستعير يقرأ في كل يوم كلمة .. وإذا أغلق على نفسه المكتبة .. قرأ كلمتين:) .. !!.
وأقول أيضا: من تأخر عليه كتابه الذي استعير منه سنة أو سنتين .. فليتذكر أن هناك أناسا قد تأخروا في رد الكتب التي استعاروها .. (45) سنة ... يعني عمر إنسان:).
قصة فريدة وغريبة
أضحك الله سنك أخي الكريم المسيطير:)
ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 10:11 ص]ـ
من غص داوى بشرب الماء غصته ... فكيف يصنع من قد غص بالماء؟
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[13 - 04 - 10, 12:21 م]ـ
لي مع الإعارة فواجع و كم من كتاب ذهب إلى من لا يعرف قدرَه فرجعَ كأنّه راجع من ساحة معركة!!!! ممزق الغلاف مثلوم الصفحات و كلكم تعلمون أن محب الكتب يتألم بثلمة وقعت في كتابه كما يتألم بنصل نافذٍ في إهابه
فكرتُ ملياً خصوصاً أن مكتبتي عامرة و أنا لا أقرأ كتبي كلها فوجدت أنه ليس من الإعارة بد و الصبر أفضل
ثم صرت أشتري من بعض الكتب التي أحبها أكثر من نسخة (وخصوصاً ذوات المجلدة الواحد) , فأحتفظ بنسخة لا أعيرها أبداً و تبقى الأخرى أعيرها لمن يطلبها فتهون علي مصيبة الفقد نظراً لوجود النسخة المواسية (إبتسامة منتصر)
¥