ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 07 - 10, 05:26 م]ـ
قال أحدهم
< link rel="File-List" href="file:///C:%5CUsers%5C1977%7E1%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> إني حلفت برب البيت والحرم ... هل فوقها حلفة ترجى لذي قسم؟
أن لا أعير كتاباً فيه لي أرب ... إلا أخا ثقة عندي وذا كرم< o:p>
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[05 - 07 - 10, 05:47 ص]ـ
قال أحدهم
< link rel="File-List" href="file:///C:%5CUsers%5C1977%7E1%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> إني حلفت برب البيت والحرم ... هل فوقها حلفة ترجى لذي قسم؟
أن لا أعير كتاباً فيه لي أرب ... إلا أخا ثقة عندي وذا كرم< o:p>
وأنا مثله أقول هذه الأبيات، لأن لي كتبا لم ترجع منذ عشر سنوات فالله المستعان
جزاكم الله خيرا على هذا الجمع الطيب
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 07 - 10, 09:44 م]ـ
وخيراً جزيت أخي
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 07 - 10, 06:12 م]ـ
قال الشيخ الفاضل / عبدالعزيز السدحان وفقه الله تعالى في كتاب (معالم في طريق طلب العلم) ص185 - 187:
[طَالِبُ العِلْمِ واستعارة الكُتُبِ]
إعارة الكتاب لمحتاجه والمستفيد منه تعدّ نوعًا من سُبل نشر العلم، بل إن الكتاب المعار أشبه بالسهم، فكما أن السهم يجري أجره على صانعه المحتسب في صنعته والرامي به والممد به، فكذلك الكتاب يجري أجره على كاتبه ومعيره ومستعيره، وطابعه وناشره كذلك، إذا أرادوا بذلك مرضاة الله تعالى.
قال محمّد بن مزاحم: «أوّل بركة العلم: إعارة الكتب» [أدب الإملاء والاستملاء،صـ175]
لكن إعارة الكتب ليست مطلقة على عواهنها، بل لها ضوابط، منها:
1 ـ أن يكون الكتاب المعار نافعًا غير ضار، إلا إذا كان المستعير ممن يعرف ضرر الكتاب، وإنّما استعاره لتبيين ضرره أو للرد عليه.
2 ـ أن يكون مالك الكتاب غير محتاج له وقت الإعارة.
3 ـ أن يكون المستعير أهلا للإعارة، كمعرفته بقيمة الكتاب، وشعوره بأداء الأمانة إلى مالكها، أما إن كان مريد الاستعارة جاهلاً بقيمة الكتب، و إنّما أراد لقطع الوقت، أو لبعض أصحابه ممن كان على شاكلته، أو لأهل بيته ممن لا يعرف قدر الكتاب كصغير أو جاهل، فالأولى عدم الإعارة، وإن بليت بمثل هذا النوع ـ ولا مفر لك ـ فأوصه وبالغ في وصيته بحفظ الكتاب وإرجاعه في أقرب وقت.
4 ـ إذا كان للكتاب نسختان، وكان المستعير ممن يجهل قيمة الكتاب، فأعطه النسخة الرديئة.
5 ـ إذا كان لك بعض الكتابات على غلاف الكتاب الداخلي وخشيت تأخر الكتاب، فحاول كتابة رؤوس أقلام تلك التعليقات في أوراق تحفظه عندك؛ ليكون سهلاً العثور عليها عند الحاجة لها.
6 ـ إن رأيت من المستعير إهمالاً للكتاب أو تأخراً في إرجاعه، فالحذر من إعارته مرة أخرى، و لا تُلدغ من جحرٍ مرتين.
7 ـ مما يعين على معرفة الكتب المستعارة من مكتبتك: أن تجعل لك دفترًا خاصًا بالاستعارة، يكتب فيه اسم المستعير، والكتاب المستعار، وتاريخ الاستعارة، ولزيادة التوثيق: لو يُكتب هاتف المستعير؛ للاتصال به في حالة تأخر إرجاع الكتاب.
8 ـ على المستعير أن يحرص على حفظ الكتاب مدة بقائه عنده، و أن يبادر برده إذا قضى حاجته منه، و عليه أن يحذر من الكتابة على صفحاته إلاّ بإذن من صاحبه.
إذا استعرتَ كتابي و انتفعتَ به * * * فاحذر وقيت شرّاً أن تغيرهُ
واردده لي سالماً إني شُغِفتُ به * * * لولا مخافة كتم العلم لم تَرَهُ
((لطيفة)):
¥