246.قال مخلد بن الحسين: "ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه".
247.قال المأمون: "الناس ثلاثة: رجل منهم مثل الغذاء لا بد منه، ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض، ومنهم كالداء مكروه على كل حال".
248.قال مهدي بن ميمون: "مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة".
249.قال الزهري: "لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل".
250.عن أبي الدرداء قال: "من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده".
251.قال مطرف: "إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم؛ فاطلبوا نعيماً لا موت فيه".
252.قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز عند الموت يقول: يا ليتني لم أكن شيئا، يا ليتني كهذا الماء الجاري. وقيل: قال: هاتوا كفني، أف لك ما أقصر طويلك وأقل كثيرك!.
253.قال سعيد بن جبير: "لو فارق ذكر الموت قلبي، لخشيت أن يفسد عليّ قلبي".
254.قال الحسن: "فضح الموتُ الدنيا، فلم يترك فيها لذي لب فرحاً".
255.قال صفوان بن سليم: "في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا، وإن كان ذا غصص وكرب. ثم ذرفت عيناه".
256.قال خالد بن معدان: "لو كان الموت علماً يُسبق إليه ما سبقني إليه أحد، إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة".
257.كان محمد بن سيرين إذا ذكر الموت، مات كل عضو منه على حدة.
258.قال عمر بن عبد العزيز: "من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير، ومن عد كلامه من علمه قل كلامه إلا فيما ينفعه".
259.كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ويبكون.
260.قال عمر بن عبد العزيز: "إنك إن استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بغض إليك كل فان، وحبب إليك كل باق".
261.قال الحسن: "ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك".
262.قال ابن الجوزي: "ما اجتمع لامرئ أمله، إلا وسعى في تفريطه أجله".
263.حكي عن العماد المقدسي أنه لما جاءه الموت قال: "يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث". واستقبل القبلة وتشهد.
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
وليد دويدار
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 08:45 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
ليتك تُكمل.
ـ[براءة]ــــــــ[20 - 01 - 10, 09:09 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[20 - 01 - 10, 09:14 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[السوادي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:26 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبوحسين]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:17 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أخي وليد