تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار عن إجازة غريبة ادهشتني]

ـ[احمد بن كنانة]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:50 ص]ـ

السلام عليكم اخوتي

في هذا الموضوع ..

رأيت أن الأخوة من أماكن مختلفة يطلبون من الشيخ ماهر إجازة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114495&page=9

والشيخ يجيزهم في أمهات من الكتب

وربما أخ من اندونيسيا وآخر من نيجيريا .. ؟؟؟

والسؤال هو؟؟

كيف يمتحن الشيخ هؤلاء لكي يجيزهم؟

او كيف يجيزهم؟؟

او بمعني آخر

ما هي تلك الإجازة بهذه الطريقة؟؟

وهل كل من دخل وطلب من الشيخ يأخذ الإجازة؟؟

(سبحان الله) ... للتعجب والزهول ...

جزاكم الله خيرا

واعذروا اخاكم علي جهله

ـ[احمد بن كنانة]ــــــــ[08 - 03 - 10, 01:28 م]ـ

ارجوا الاجابة ممن يعرف

ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 01:37 م]ـ

الشيخ يراسل الإخوة على الإيميل ويختبرهم ويعرف إن كانوا قد تلقوا العلم عن المشايخ وعن من

وله شروط وضوابط فإن رأى الأخ أهلا أجازه

وليس الأمر كما تظن

والله أعلم

ـ[احمد بن كنانة]ــــــــ[11 - 03 - 10, 07:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا

يظهر أن هذه الطريقة من ضرورات التعامل مع الانترنت .. والله المستعان

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 10:07 ص]ـ

الاجازة بهذه الطريقة يقصد بها ابقاء سلسلة الاسناد المتصل الى النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر معهود من القديم، ويعرف في اصطلاح المحدّثين بالاستدعاء، وهي نوع من الاجازة العامة.

جاء في " شرح التبصرة والتذكرة " للامام العراقي:

وإذا سُئِلَ الشيخُ الإجازةَ لجمَاعةٍ مُسمَّيْنَ مع البيانِ في (استدعاءِ) كما جرتْ بهِ العادةُ فأجازَ لهم مِنْ غيرِ معرفةٍ بهم، ولم يَعْرِفْ عددَهم ولا تصفَّحَ أسماءَهُم واحداً واحداً. قال ابنُ الصلاحِ: فينبغي أَنْ يَصحَّ ذلكَ أيضاً كما يصحُّ سماعُ مَنْ سمعَ منهُ على هذا الوصفِ.

وفي " فتح المغيث " للامام السخاوي:

أما الجماعة المسمون المعينون في (استدعاء) أو غيره، مع البيان لأنسابهم وشهرتهم بحيث يزول الاشتباه عنهم ويتميزون من غيرهم، على العادة الشائعة في ذلك، فلا يضر والحالة هذه الجهلُ من المُجيز بالأعيان وعدم معرفته بهم، والإجازة صحيحة، كما أنه لا تشترط معرفة المسمع عين السامع الذي سمع منه، وإن أشعر ما حكيته في سابع التفريعات التى قبل الإجازة عن بعضهم بخلافه، إذ لا فرق بين السامع والمستمع في ذلك، وكذا الواحد المسمى المعين ممن يجهل المجيز عينه من باب أولى.

أرجو من الأخ أحمد أن يراجع مبحث الاجازة في كتب المصطلح، مع العفو

ـ[احمد بن كنانة]ــــــــ[13 - 03 - 10, 08:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...

كنت لا أعلم ذلك ...

ولكن لا أزال أحتاج لكسب تفصيل في علة ذلك .. وكيف هو؟

إذ أنه معهود عن الإجازة أن الشيخ فيه يجيز تلميذه في كذا وكذا أنه تعلمه وأتقنه ...

وكأنها أمانة لا تعطي إلا لمن يستحق ..

ولكن انتهي عندي بعض الالتباس عندما علمت أن هناك نوع من الإجازة تصنيفها "عامة" وتكون عن طريق الإستدعاء ... ولا يشترط فيها معرفة المعين علي طريق اليقين

والسؤال هو: أليس في هذا النوع من الإجازة .... قد تعطي الأمانة فيها لغير مستحقيها؟؟

هذا سؤال من باب الإستفهام للإستعلام .. وجزاك الله خيرا

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[13 - 03 - 10, 09:26 ص]ـ

قلتَ: إذ أنه (معهود) عن الإجازة أن الشيخ فيه يجيز تلميذه في كذا وكذا أنه (تعلمه وأتقنه)

المعهود عند أهل الحديث ما نقلته لك.

وقد صدَّرتُ كلامي بذكر المقصود من الاجازة كهذه، فهي باختصار: إذنٌ من الشيخ للطالب بأن يروي عنه ويوصل سنده به فقط لا غير، فهي ليست شهادة تأهيل لتصحيح الأحاديث وتضعيفها، ولا لجرح الرواة وتعديلهم، ولا للاجتهاد والفتوى، ولا للتدريس والتصنيف ...

فمن زعم أن الاجازة الحديثية العامة دليل على العلم والفهم والفقه، وعلى الإمامة والبراعة، أو التقوى والفضل، فهو مخطئ، ولا لوم على المجيز.

ـ[ابو الاشبال السكندرى]ــــــــ[13 - 03 - 10, 11:51 م]ـ

الاجازة بهذه الطريقة يقصد بها ابقاء سلسلة الاسناد المتصل الى النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر معهود من القديم، ويعرف في اصطلاح المحدّثين بالاستدعاء، وهي نوع من الاجازة العامة.

جاء في " شرح التبصرة والتذكرة " للامام العراقي:

وإذا سُئِلَ الشيخُ الإجازةَ لجمَاعةٍ مُسمَّيْنَ مع البيانِ في (استدعاءِ) كما جرتْ بهِ العادةُ فأجازَ لهم مِنْ غيرِ معرفةٍ بهم، ولم يَعْرِفْ عددَهم ولا تصفَّحَ أسماءَهُم واحداً واحداً. قال ابنُ الصلاحِ: فينبغي أَنْ يَصحَّ ذلكَ أيضاً كما يصحُّ سماعُ مَنْ سمعَ منهُ على هذا الوصفِ.

وفي " فتح المغيث " للامام السخاوي:

أما الجماعة المسمون المعينون في (استدعاء) أو غيره، مع البيان لأنسابهم وشهرتهم بحيث يزول الاشتباه عنهم ويتميزون من غيرهم، على العادة الشائعة في ذلك، فلا يضر والحالة هذه الجهلُ من المُجيز بالأعيان وعدم معرفته بهم، والإجازة صحيحة، كما أنه لا تشترط معرفة المسمع عين السامع الذي سمع منه، وإن أشعر ما حكيته في سابع التفريعات التى قبل الإجازة عن بعضهم بخلافه، إذ لا فرق بين السامع والمستمع في ذلك، وكذا الواحد المسمى المعين ممن يجهل المجيز عينه من باب أولى.

أرجو من الأخ أحمد أن يراجع مبحث الاجازة في كتب المصطلح، مع العفو

بارك الله فيك على التوضيح والفائده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير